رغم ظرافة شعره، ما انفكّ الشيخ محمد نجيب مروة يهجو القرى التي عاش فيها ردحا من الزمن.
فبعد هجائه لبلدة "عيتا" في قصيدته الشهيرة (لقد وجبت مذمّة أهل عيتا)، ها هو يهجو بلدة "سلعا" ويلحق معها "معروب" و "باريش" :
عندي ، كلّا لا فضة ولا ذهبُ
ولا فتى ذو علومٍ زانه أدبٌ
من أهلها يتولى أمر تأديبي
نشأتُ بين أناسٍ كلّهم همجُ
جوارهم شدّة للمرءِ لا فرجُ
بُعداً لهم كم مضت لي بينهم حججُ
و قد صبرت عليهم صبر أيّوبِ