استنكر صاحب جريدة البيان 1920، بأن تكون أعمال العصابات منطلقه من التعصب الديني، وعزاها إلى التعصّب السياسي، فها هم الثوار يهاجمون أيضا قريتي خربة سلم وجويّا الشيعيتين. النص :
" نهب الثوار قرية خربة سلم لصاحبها حسن دبوق وهي قرية شيعية صرفة، وغسباب ذلك عدم ثبات صاحبها على المبدأ الذي ثار الثوار من أجله.
وسلبوا أيضا قرية جويا وسكانها من الشيعيين. وقد قابلتُ في صيدا كثيرا من أهالي تلك القرية، فأكدوا لي بأنهم لو علموا بأن الثوار يقتربون منهم لما تركوا مجالات للخلاف معهم". انتهى
من ارشيف ربيع يوسف _ مشغرة