عام 1933 قابل مندوب المفوض السامي الفرنسي وفدا من زعماء شيعيي الجنوب بحضور رئيس الغرفة السياسية.
وقد أبدى مندوب المفوض السامي عطف السلطة المنتدبة على مطالب الشيعيين.
فيما أعرب الوفد عن تعلّقه بلبنان الكبير ونفوره من الوحدة السورية.
وجيء على ذكر ضريبة الطروش وفداحتها، فكان جواب السلطات المنتدبة تخفيض الضريبة المفروضة على كل رأس ماعز من 40 قرشا إلى 30 قرشا، واعدة بتخفيض آخر.
من ارشيف ربيع يوسف _ مشغرة