الصفحات

الشيخ زين العابدين شمس الدين ونجلاه الشيخ علي والشيخ نجيب

العلامة الشيخ زين العابدين شمس الدين ونجلاه :
* الشيخ علي شمس الدين
* الشيخ نجيب شمس الدين


الشيخ زين العابدين شمس الدين 1319هـ – 1395 هـ


 
الشيخ موسى عزالدين و الشيخ زين العابدين شمس الدين 




الشيخ علي شمس الدين - الشيخ نجيب سويدان - الشيخ علي ياسين - الشيخ عبد الأمير قبلان - الشيخ عبد الأمير شمس الدين - الشيخ إسماعيل البغدادي - الشيخ محمد حسن شرارة - الشيخ كامل قنبر  - الصورة في العام 1988


بشير الشهابي يقايض عمامته بطربوش فرنسي - بطرس لبكي

بتصرف من دراسة للدكتور بطرس لبكي بعنوان (المناطق اللبنانية خلال الحكم المصري) :
أوجد الحكم المصري في لبنان(1831_1840)، شروطا ملائمة لتكاثر الجاليات الأجنبية والارساليات الدينية خاصة البروتستانتية و الكاثوليكية.
لم يحرز المرسلون (المسيحيون) الا قليلا من التقدم في مجال هداية الناس. ولكنهم أدّوا دورا أساسيا في نشر نماذج اجتماعية جديدة متماشية مع الافكار والمنتجات الاوروبية ....
فقايض الأمير بشير (الثاني) عمامته بطربوش مستورد من فرنسا، واختارت الطبقات الميسورة لفرش منازلها أثاثا أوروبيا... واستُبدلت الثياب الشرقية بالزي المصري وبالالبسة ذات التفصيل الأوروبي... واختفى طرطور النساء ... وبدأ استيراد الزجاجيات من بوهيميا والأثاث الانيق من إيطاليا...



آل شهاب قرشيون!!

على ذمة نقولا ناصيف في كتابه (جمهورية فؤاد شهاب)، فإنه ساق نسباً للعائلة الشهابية أعاد جذورها لقريش.



ناصيف النصار: خسر كبار قادته، فتمزّق عسكره واستبيحت بلاده 1781 م

بتصرّف من كتاب (جبل عامل في التاريخ) للعلامة الشيخ محمد تقي الفقيه (رض) :

* كان ناصيف النصار يباشر الحروب الكبيرة بنفسه وينغمس في أواسط الصفوف.
* كان لا يبتدأ بحرب، يدافع ولا يهاجم، يغيث مَن استصرخه ويعفو ولا ينتقم.
* وقد رُوي عن انتصارات ناصيف ما تكاد تنكره العقول ...
* خلال حروبه الطويلة خسر كبار قادته وحماة فرسانه ولم يبقَ حوله إلا جيل جديد تربّى في النعمة والرفاه.
* بلغه أن جيش الجزار يجتاز في بلاده فهبّ بمن معه لمنعه فاسـ.ـتـ.ـشهد عام 1195 هـ (1781 م)
* عندما قُتل تفرّق عسكره واستُبيحت بلاده...
* كان عليه أن ينتبه إلى أنه يقاتل بأناس غير الذين قاتل بهم بالأمس...
* الثقة بالنفس والغرور وعدم التانّي يُفقد صاحبه الاحتياط ولا يحفظ له خط الرجعة ...
* حماس الشباب بلا قيادة حكيمة، والاستعجال بالقتال في مثل هذا الظرف المذهل، دفعهم للمعركة فقاتلوا وتمزقوا ...


أنظرر أيضا : 
*  من تاريخ الركيني -  ناصيف النصار يقاتل مع الجزار ؟ ؟
ناصيف النصار: خسر كبار قادته، فتمزّق عسكره - 1781 م - الشيخ محمد تقي الفقيه 
بلاطة يارون وضريح ناصف النصار  
مقتل ناصيف النصار في شعر شناعة 
* فيديو وثائقي عن ناصيف النصار 
عزاء ناصيف النصار في جبل عامل، استمرّ قرنا من الزمن 
* شعر في رثاء ناصيف النصار - ابراهيم بن يحيى وابراهيم الحاريصي  
ضريحان لآل نصار: شبيب وعقيل (ابني ناصيف) أو (إبني مراد النصار)  
مقتل ناصيف النصار - الدكتور رامز رزق 
معركة يارون بين الجزار والنصار - غسان زهر - مقال  
* الحملة الروسية على الشرق الأوسط -جبل عامل إبان تحالف المصريين والروس وظاهر العمر - مقال  
الثلاثي المحلي (محمد علي الكبير + ظاهر العمر + ناصيف النصار)  ينتزع صيدا - د. حسين سليمان 

هل كان حسام الدين بشارة عاملياً أم كردياً؟

أُطلق على البلاد الواقعة جنوبي نهر الليطاني إسم (بلاد بشارة). 
 وقد وقع الخلاف في (بشارة) هذا، وذهب القوم في أقوالهم إلى مذاهب شتى :
* فقد ذهب السيد حسن الامين لاعتبار بشارة هذا، هو (أبو الجيش بشارة الاخشيدي) و الذي كان قائدا في جيوش الفاطميين.
* فيما اشتُهر أنّ بشارة هذا هو (حسام الدين بشارة) القائد الذي رافق صلاح الدين. وقد ساق البعض له نسبا وجعله (بشارة بن أسد الدين بن مهلهل العاملي) واعتبروه عربيا عامليا، ناقلين ذلك عن تاريخ ابن فتحون وهو كتاب مفقود كما قيل.
* ورأى د. رامز رزق ان البلاد عُرفت بهذا الإسم في زمن المماليك وقد نُسبت إلى آل بشارة وهم عائلة شامية أُطلق على بعضهم لقب (مقدم العشير) وعلى بعض آخر (مقدّم التيامنة). ولا علاقة لهم بإبن بشارة الكردي المعاصر لصلاح الدين.

وبالعودة إلى المصادر التي عاصرت حروب صلاح الدين نجد قائديْن من جيش صلاح الدين يحملون إسم (حسام الدين):
الأول: حاسم الدين بشارة : 
* ورد ذكر (حسام الدين بشارة) في محاصرة الفرنج لتبنين وأنها كانت بيده. 
* ورد ذكر (حسام الدين بشارة) في حوادث حلب وانه كان صاحب الشرطة فيها وذلك عام 582 هـ. 
* كما يرد ذكر (حسام الدين بشارة) وأنه صاحب بانياس، عام 585 هـ.  
* فيما يتعرض المقدسي لواقعة حصار عكا عام 585 هـ، ودخول صلاح الدين إليها وتعيين والٍ عليها وهو (حسام الدين بشارة).
* أيضا إبن تغري بردي في النجوم الزاهرة يذكر الحادثة ويقول ان صلاح الدين ولّى (حسام الدين بشارة) على عكا. ثم يعود ويذكره من جملة الأمراء الذين استحلفهم الملك الأفضل عند احتضار والده صلاح الدين. 
* بعد وفاة صلاح الدين، يرد ذكر (حسام الدين بشارة) في معركة بانياس وقد انحاز إلى أولاد صلاح الدين ضد عمّهم الملك العادل، فقاتله الملك العادل، وقتل ابنه، وأخرجه من بانياس وذلك عام 598 هـ. 
* أما عن وفاته فيقول أبو شامة في كتاب الروضتين انه توفي عام 598 هـ. 
هذا فيما خصّ حسام الدين بشارة، ولم اجد أحداً ممن كتب عن تلك المرحلة يصفه بالعاملي!!! 

ثانيا: حسام الدين أبو الهيجاء السمين الكردي : 
* قال عنه في دائرة المعارف: الأمير حسام الدين المعروف بالسمين، من أكابر أمراء السلطان صلاح الدين، وهو من الأكراد الخطية من أربيل... أقطعه السلطان نصيبين سنة 578 هـ ...وصحبه أيضا معه إلى عكا سنة 585 هـ، فجعله مقدما على جندها (وليس والياً) ... ثم صار كبير امراء مصر وورد بغداد سنة 593 .... وإنا لقّب بالسمين لسمن كان به. 
* أيضا في حوادث سنه 585 هجري ودخول صلاح الدين إلى عكا، نجد أن ابن الاثير يصف حسام الدين ب ( أبي الهيجاء السمين) ويصرّح بأنه من الأكراد الخطية من أربيل ولكن لا يضيف إليه إسم (بشارة)!
* وفي كتاب وفيات الأعلام والمشاهير قال : أبو الهيجاء السمين الأمير الكبير حسام الدين، من أعيان الدولة الصلاحية، ولّي نيابة عكا فقام بأمرها أتم القيام... ثم صار بعد سنة التسعين (590 هـ) إلى بغداد. 
* وفي كتاب الروضتين، قال عن حوادث عام 595 هـ : وفيها توفي أبو الهيجاء السمين الكردي ولقبه حسام الدين.

خلاصة: 
من الواضح _ من خلال استعراض النصوص_ أن حسام الدين أبا الهيجاء السمين الكردي المتوفى عام 595 هـ ، هو غير حسام الدين بشارة المتوفى عام 598 هـ، وكلاهما من كبار أمراء جيش صلاح الدين، وكلاهما كانا معه في حصار عكا ، وإنما وقع اللغط من خلال 
نص أبي شامة ونص ابن الاثير في تأريخهما لنفس السنة ونفس الواقعة (دخول صلاح الدين إلى عكا)، فاختلط القول على البعض باتحاد (حسام الدين أبو الهيجاء السمين الكردي) و (حسام الدين بشارة)، والظاهر ان أحدهما ولّاه صلاح الدين نيابة عكا والآخر ولّاه شرطة عكا. أما كون (حسام الدين بشارة) عامليا، فهذا ما لم نجده إلى الآن في النصوص المتاحة التي قرأناها. 


الأمير بشارة وآل بشارة 


أخبار حسام الدين بشارة 













---------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخبار حسام الدين أبو الهيجاء السمين - الكردي  





إجازة الحر العاملي للشيخ يوسف البحراني - 1086 هـ / 1675 م

إجازة رواية من الشيخ محمد بن الحسن الحُر العاملي الى الشيخ يوسف بن علي البحراني.
كتبت بخط الحر العاملي في نصف ربيع الاول 1086 هـ (حزيران 1675م)



تظلّم أهل الكوثرية - عريضة لرفع ظلم إسماعيل الزين - 1908 م

رفع أهل كوثرية السيّاد عريضة إلى الدولة العثمانية جاء فيها :
" نستجير بالعدالة والدستور... ونستمدّ العون من دولة ملجأ الولاية، ونستحلفهم بالله والقانون الاساسي والحرية أن يرفعوا عنّا ظلم إسماعيل أفندي الزين وولديه حسن و يوسف من كوثرية السيّاد التابعة قضاء صيدا.
فإنهم يستبدون بنا ويخربون بيوتنا ويهتكون أعراضنا ويستعبدون أولادنا ونساءنا وشيوخنا بلا شفقة ولا رحمة، رغما عن انتشار الدستور ورفع لواء الحرية. ومن مظالم إسماعيل أفندي المومأ إليه أنه يجمع في أيام عدّ المواشي قسما كبيرا من ماشية جيرته ويضعها عنده فلا يجسر أحد من العدادين على عدّها وبذلك يختلس حق الحكومة. وهكذا الحال في العسكرية فإنه يمنع أهل قراه عن خدمتها ليأخذ منهم الرشوة. ومنها انه يأخذ في زمان الأعشار 17 بالمائة وفي الأقسام نصف الحاصلات... وكان بعض أولاده يسرق البقر ولا يردها إلا بالرشوة، ولا تستطيع فتاة أن تتزوج إلا بعد أن يأخذ عليها رسماً معيّنا. هذا فضلا عن استخدامه أولادنا ونساءنا قهرا.... فعلى صفحات اللسان (جريدة لسان الحال) نسترحم دولة الوالي إنقاذ أملاكنا وأعراضنا ونستجير بالأحرار قاطبة لكي ينصفونا ويسمعوا صوتنا ... الإمضاوات..." انتهى

**من بين الإمضاءات توقيع (علي جعفر) وهو الذي قام باغتيال إسماعيل الزين عام 1909 في بيروت.

أنظر أيضا : 
* ظروف مقتل إسماعيل الزين - د. وضاح شرارة من كتاب الأمة القلقة 
* فتوى في بيت إبراهيم - قصة اغتيال إسماعيل الزين - حسن السيد محمد ترحيني 
فتوى في بيت إبراهيم - سلوى فاضل
* آل الزين ولمحة من تاريخهم - كتاب للتحميل