الصفحات

الشاعر عباس حرقوص الحاروفي العاملي

الحاج عباس حرقوص الحاروفي العاملي (1921 - 2006)  شاعر وأديب، ومحدِّث وخطيب، يتمتع بأدب الفكاهة وروح النكتة.
له العديد من المؤلفات الشعرية والأدبية.  توفي في 9 آذار  2006 
شاعر وأديب ، ومحدِّث وخطيب ، يتمتع بأدب الفكاهة وروح النكتة ، وتالٍ للسيرة الحسينية ، وقارئ للقرآن ، وخادم لأهل البيت (ع) على مدى نصف قرن من الزمن ، ينظم الشعرين ( الفصيح ، والشعبي ) بكل أنواعه وفروعه ، عمل مدرِّساً للقرآن الكريم في بلدة بريقع إحدى الحواضر العاملية من أعمال محافظة النبطية ، في فترة الأربعينيات من القرن العشرين .
الشيخ عباس ابن الشيخ محمد الذي كان إماماً لأحد مساجد القاهرة في فترة الحكم العثماني لمدة ثلاث أشهر ، وتشيَّع العديد من المصريين على تعاليمه ومفاهيمه ، أما والدته فهي السيدة : نسيبة هاشم .
ولد الشيخ عباس في قريه حاروف ( قضاء النبطية ) سنة 1921 م وأن كانت هويته تشير إلى العام 1925 ، ولكنه رحمه الله كان يقول إن ولادته الحقيقية سنة 1921 م ، والعامل في ذلك تأخير تسجيله في قلم النفوس بحكم سفر أبيه وترحاله .
تلقى علومه الأولى لغاية الصف الثاني الابتدائي على يد مشايخ من آل شرارة من بنت جبيل ، ولكنه تابع تحصيله الثقافي والتعليمي عن طريق مجالسته العلماء في المساجد والنوادي الحسينية ، كذلك من خلال استفادته من الشاعر الأديب محمد علي الحوماني في حاروف ، وآل نور الدين في النبطية الفوقا ، وقد أثمر هذا النبت والزرع ثقافة قرآنية وحسينية أهَّلته ليكون تالياً للقرآن والسيرة الحسينية على أكثر من منبر في جبل عامل ، ولا سيما في النبطية الفوقا التي تلا فيها السيرة لمدة أربعين عاماً ، وكذلك في مدينة النبطية .

                                                        من أرشيف علي مزرعاني




الحاج عباس حرقوص والحاج علي حرقوص  

عبّاس إسمي والوفاء سجيتي
والفنّ نشوة فكرتي ومدامي
والرسم عني ترجمانٌ ناطقٌ
يُهدي لمن قرأ السطور سلامي
الشاعر عباس حرقوص
من كتابه (حنين الوطن) الصادر عام ١٩٦٨