الحاروفي في بلدة عبا

من كتاب (من ذاكرتي العاملية) يحيى شامي (بتصرف)، من لطائف المرحود الحاج عباس حرقوص الحاروفي ، 
سهر المرحوم الحاج عباس حرقوص يوما في بلدتنا ّعبا، وأهدوه (كيلو دخان) وكان الاتجار بالتبغ ممنوعا ومحتكرا للريجي حصرا، وكانت الوردانيات تجول القرى لضبط التهريب، فوقع الحاج عباس في قبضتهم، فارتجل قائلا:

  بجيابي النّحس تعبّا /// وفيّي الدّهر الخاين خان 
سهرت الليلة (ي) بعبّا /// 
و أعطوني كيلو دخّان