الحاج عباس حرقوص العاملي وشفاء عينيه

 في فترة الخمسينات، ألمّ داءٌ بعينيّ المرحوم الحاج عبّاس حرقوص الحاروفيّ وحيث كانت الأمور تنذر بفقدان النظر والحاجة ملحّة لإجراء عمليّة جراحيّة بنسبة نجاحٍ ضئيلة،.... قام بعض الأخوة من بلدته حاروف بزيارته لتوديعه قبل ذهابهم لزيارة كربلاء، فأرسل الشاعر (برقية مستعجلة لسيد الشهداء) وهي عبارةعن بضعة أبياتٍ شعريّةٍ مكتوبة على ورقةٍ، يستمطر بها رحمة الله ، فوضعوها داخل الحضرة الحسينيّة. 
  ....وبعد أيام ومن دون عملية تفاجأ الطبيب المعالج بالتحسّن الطارئ حيث لم يعد بحاجة لجراحة !!! 






سمعت منه هذه القصة في حداثتي ، وكان أثر الداء باديا في عينيه ... حسن