في سنة من سنيّ الحرب الأولى، استسقى السيد محسن_الأمين الغمام في سهل الخان بالقرب من تبنين ، وكان الشاعر ابراهيم_بري حاضرا، فوثّق الحدث بالأبيات ومنها:
فوقفتَ فيهم للصلاة بنطقك العذب المبينِ
ودعوتَ يا كبد السما حنّي على العبد الرهينِ
وإذا الحقول الظامئات تغصّ بالمطر الهتونِ
وتتمّ معجزة السماء بكفّ محسنها الأمينِ