لتصافحي ولتصفحي - شعر إبراهيم بري

مدّي ذراعك واسبحي في الشاطئ المترنّحِ
و بشالِ موجات الحرير، تعلّقي و تأرجحي
فاليمّ يبسط راحتيه، لتسرحي ولتمرحي
وتشمّميه شذى الهوى من صدرك المتفتّحِ
فشطوطه لعرائس الأحلام أرحبُ مسرحِ
وبها تسلّقت العيون على الرخام المستحي
و تفتّحت رئة الهواء لعريك المستملحِ
ففضحت من جسد الانوثة حرمة لم تُفضحِ.
وحسدتُ مشطك حين مرّ بشعرك المتسرّحِ
و اختال في طيّاته ، بصلافة و تبجّحِ
وجرى وراءك موجنا ، كالعاشق المتوسّحِ
يرجوكِ .. يلثم ثغره ، قدميكِ كي لا تبرحي