أخاف على شفاهكِ من شفاهي
إذا ما كنتُ في بلدي نبيّا // فلي بِدعٌ يحارُ بها النبيُّ
ومن عجبٍ أأبحثُ عن نبيذٍ // وفي عينيكِ سحرٌ بابليُّ
تُلقّننا الهوى غزَلاً شجيّاً //فينعشُ روحنا الغزلُ الشجيُّ
وحُسنُ الغِيْدِ حولكِ أنثويٌّ // // و حُسنكِ بينهنّ ملائكيُّ
به الفنّان يبلغ منتهاهُ /// // ويسرحُ في مداهُ العبقريُّ
وحين تحدّثين يشعّ قلبي // ففي الكلماتِ ذوبٌ سكّريُّ
أخافُ على شفاهِكِ من شفاهي // إذا انفلتَ الشريطُ العاطفيُّ
(وكم شفةٍ على شفتيّ ذابت /// وكان طعامها الحُبُّ النقيُّ)
