الصفحات

حجّبوا الذكور! موسى الزين شرارة

 حجّبوا الذكر !!!

عام ١٩٣٤ زار نصير المرأة (جرجي باز) جبل عامل، فراعه ما رآه من من تأخّر العامليات، فكتب مقالا حثّ فيه على تعليم الفتاة العاملية وتثقيفها.
وكان موسى الزين شرارة قد سبقه في هذا المضمار، وواجه في سبيل ذلك المتعاب، فخاطبه ساخراً:
لو أنّ غيرك يا بن الباز خاطبنا
بمثل ما قلتْ، قلنا ويحه كفرا
أتيتَ تطلب تعليم الفتاة وأن
تشدو فتسمعنا من نظمها الدررا
هوّن عليك فما لبنان عاملة
فنحن أكبرُ من أن نكبر الشعرا
ما للفتاة و ما للعلم في بلدٍ
لو أمكنَ البعضُ فيه حجّب الذكرا


زينات بيطار


زينات سليمان بيطار (1956 - )، باحثة وأستاذة تاريخ الفنون والآثار في الجامعة اللبنانية، لها عدد من المؤلفات والأبحاث.

  • ولدت في بلدة النبطية إحدى مدن جبل عامل (جنوب لبنان - قضاء النبطية) وذلك في العام 1956 ميلادي.
  • تابعت دراستها وحازت على دكتوراة دولة في تاريخ الفنون العالمية. الاختصاص:  تاريخ الفنون.

    تعمل أستاذة في تاريخ الفنون، في الجامعة البنانية الفرع الأول في بيروت، وكما عملت على توثيق ودراسة العديد من الأعمال الفنية في عدد من كبيرات المتاحف في العالم أمثال: متحف الأرميتاج بطرسبرج، متحف اللوفر، متحف بوشكين للفنون العالمية في موسكو.
    من أعضاء تجمع الباحثات اللبنانيات وشاركت في العديد من المؤتمرات وكتبت أبحاثا نشرتها مراكز ثقافية أمثال: "اللجنة الوطنية للأونسكو" ،"المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث – قطر"، "مكتبة الأسد- دمشق" و "جمعية المؤرخين اللبنانيين"

  • آخر المنشورات:
  1. فن العمارة والزخرفة الإسلامية في إمارة الغرب وبيروت 2010
  2. نور الشرق – الوسيط الجمالي بين الغرب والشرق  2011 العصر الفضي في الشعر الروسي  2012
  3. الإستشراق في الفن الأمريكي  2016 غواية الصورة – النقد والفن – تحولات القيم والأساليب والروح 1999
  4. بودلير ناقداً فنياً 1993 الاستشراق في الرومانس الفرنسي 1992
  5. مصطفى فروخ 2007 – يوسف الحوبك 2014 فن المنمنمات الإسلامية 2014


النكبات - أمين الريحاني

 في كتابه (النكبات)، يصوّر الريحاني خلاصة تاريخ سورية منذ ما قبل الطوفان حتى قيام لبنان، ويختصره بأنه مسلسل من النكبات. 
 يسرد أمين الريحاني سلسلة النكبات التي مرّت على لبنان كما يذكر أسبابها من وجهة نظره فيقول ما مضمونه : 
* إن العلويين والموارنة رغم تمسكهم بعقائدهم، إلا انهما سلكا مسلكا واحدا في الماضي والحاضر، وهو السير مع السائد الاجنبي ... 
* مالأ الكسروانيون التتار ضد المماليك ، كما وقفوا مع بقايا الصليبيين ضد الشاميين، فجاء أفرم (المملوكي) واكتسح جبال  كسروان والضنية وأحرق القرى وقتل جميع من صادفه . 
* وفي معركة طرابلس حين حاصر المماليك المدينة وهرب الفرنج منها عبر المراكب، نزل الكسروانيون لنجدة فلول الفرنج وأعملوا القتل في جيش المماليك. فانتقم المماليك لذلك بقتل الرجال وسبي النساء. 
* وعند وصول هولاكو إلى الشام ، مال الإسماعيليون والنصارى إلى التتار ورفع المسيحيون الصليب في دمشق، وبعد انتصار المماليك في معركة عين جالوت، انتقموا منهم وأحرقت الكنائس ووقع القتل والنهب فيهم. 
* في زمن سابق ، ظهر رجل في جبال العلويين وادّعى انه المهدي المنتظر، فلحقه نحو 2000 من العامة، فهجم بهم على جبلة، وقتلوا ونهبوا بإسم علي (ع) والمهدي . 
* كان السلطان سليم، سكّيرا، سفاحا لوّاطا، يقتل بلا سبب ... 
* عندما ثار علي جنبلاط في حلب ضد الاتراك، زحفوا عليه واسروه وباعوا عياله بيد الدّلال ، فبيعت أمه بثلاثين قرشا .... 
* عندما تواجه السلطان غوري والسلطان سليم، كان فخر الدين الأول مع الغوري، ثم قال لجماعته دعونا ننفرد لننظر لمن تكون النصرة فنقاتل معه، فلما رأوا تقدّم الاتراك تركوا المماليك وحاربوا مع العثمانيين. 
*  وقع حادث بين مماليك احمد باشا الجزار وبين نسائه، فعلم به، وأمر بإضرام النار في ساحة قلعة عكا، واتى بنسائه الثلاثين واحرقهم امام عينيه. 
* عام 1930 تقدم إبراهيم باشا المصري إلى بلادنا، فوقف معه بشير الشهابي والنصارى، وعارضه الدروز. وعند انهزام المصريين وانسحاب قوات ابراهيم باشا، حصلت مجازر عام 1845 من الدروز ضد النصارى... وهذا ما أسس لمذابح عام 1860 التي حاول فيها النصارى الانتقام من  أحدات ال 1845. 













الشيخ حبيب الكاظمي ينظم ال (ليّا) في جويّا

الشيخ حبيب الكاظمي ينظم ال (ليّا) في جويّا

يروي الشيخ محمد نجيب مروة، أن الشيخ حبيب الكاظمي كان في جويّا في دارة أبو حسين علي عكر، فأراد ملاطفة القوم، وقد قيل له أن أبا حسين مغرم ب (خدوج)، فأنشده:
ليّا وليّا يا بنيّا ..... يا وارداً عالميّا
ردّي منديلك خدوج ..... يمّ الفستان المطعوج
انكان بدّك زوج اهوج .... علي عكر بجويّا
وقيل له، أن السيد خليل هاشم متيّم بحبّ (ثريّا) فلاطفه:
ردّي المنديل ع كتافك ... طعم العسل بشفافك
والبدر لمّن شافك .... بطّل يطلع ي ثريّا
وقالوا أن أبا علي أحمد مكي قد أضنى جسده حبّ (حسنا الجمّال) ، فنظم:
حكّي براسك حكّي .... ما في عن قلبك فكّي
وحنّي ع أحمد مكّي ..... يا حسنا الجماليا
كما أن أبا قاسم محمد صوفان أغوته (سكنا الجشي)، فأنشأ له الشيخ دورا رابعا:
ردّي المنديل ع خدودك ... م حلا الحياة بوجودك
يا سكنا الجشي نهودك ... متل رمّان داريّا




معصرة نبيذ في (تل البراك)

 معصرة نبيذ في (تل البراك) بالقرب من الزهراني من القرن ٧ ق.م.

لعب الفينيقيون دورا في انتشار النبيذ، واستعملوه في طقوسهم الدينية و في تجارتهم.
عام ٢٠٠١ قام فريق ألماني - لبناني مشترك، بدراسة الموقع، فوجدوا بأنه كان مستعمرة فينيقية سُكنت من القرن ٨ الى ٤ قبل الميلاد. كما وجدوا على منحدر التلّ معصرة نبيذ تعود للعصر الحديدي في القرن السابع ق.م.
وبدراسة المعصرة، تبيّن أن الفينيقيين استعملوا جصّا للياسة (الورقة) مخلوطاً من حجر الجير و بقايا الخزف المطحون.
وأما المنطقة المحيطة بالتل فكانت مزروعة بالعنب على نطاق واسع.
وفي بحث ودارسة أخرى منفصلة، وُجدت في قبال تل البراك مدينة غارقة في البحر، رجّح الباحثون أن تكون (يرموثا) أو روميتو الواردة في رسائل تل العمارنة ١٣٧٠ ق.م. وكانت حصناً منيعاً للفراعنة على الساحل بين صور و صيدا.



وفي ترجمة للمقال أعلاه انتشر على مواقع التواصل هذا النص:
في منطقة براك التل جنوب لبنان مؤخّراً وقد ألقى اكتشافهم الضوء على صناعة النبيذ لدى الفينيقيين، التجار البحريين الذين قدّموا ثقافة شرب النبيذ في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط القديم، والذين يستمرّ تأثيرهم في شعبية المشروبات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب صحيفة ” دايلي ستار”، ووفقًا لمقال نُشر في المجلة الأكاديمية Antiquity ، قام فريق من الجامعة الأميركية في بيروت وعلماء آثار ألمان بالتنقيب عن معصرة نبيذ فينيقية عمرها 2600 عام في براك التل، وهو موقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب صيدا.
وفي هذا الإطار، قالت هيلين صادر، مديرة مشروع “براك التل الأثري” والأستاذة في الجامعة الأميركية في بيروت: “لقد وجدنا منشأة صناعية لعصر العنب. وأظهر التحليل العضوي أنه تم العثور على الكثير من بذور العنب ويبدو أنها تشبه إلى حد كبير معصرة نبيذ قديمة ما يشير إلى أنها كانت ذات وظيفة صناعية وليست وسيلة منزلية بسيطة”.
وقد تمّ اكتشاف المنشأة لأول مرة في العام 2017، وتم التنقيب عنه بالكامل في العام 2018، ومنذ ذلك الحين ينتظر موافقة دائرة الآثار. ويُشار إلى أنّ الحفر في براك التل بدأ في العام 2005، لكن العمل توقّف منذ ذلك الحين حتّى العام 2017 ، بسبب التنقيب في قصر من العصر البرونزي الوسيط وجد في الجوار.
وأضافت صادر: “لقد كانت مفاجأة كبيرة لنا واكتشافًا مثيرًا للإهتمام لأنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور على معصرة نبيذ في موقع فينيقي. فالنبيذ كان عنصراً تجارياً مهماً للفينيقيين والنبيذ الفينيقي المنتج في منطقة صيدا كان مشهوراً بشكل خاص في مصر القديمة.

بلبنان شفت الطفر - علي الحاج البعلبكي

 


أبيات معبّرة عن واقع الحال للشاعر علي الحاج البعلبكي من حومين:
بلبنان شوّحت النظر شفت الطفر
و الهمّ ع وجوه البشر حافر صُوَر
و ثلث أرباع الرجال مهاجرين
و كل حامل همّ عازم عالسفر
متل النَّور بالكون صرنا مشتّتين
شو همّنا، أبناء خالتنا النَّور

يوم كان العزّ للرّز

كتب الأستاذ محمد نصار : 

قبل القرن العشرين، كان الرز قليل الوجود بين إدَيْن الناس ، ولا يدخل البيوت إلا في حالات نادره، أي لأمر مهم، إما للعلاج أو لإقامة الولائم في السراء والضراء، في العزاء أو الفرح.
فكانت الناس تستعمل خبز الشعير للأكل في بيوتها، لكن الرز كان يستعمل للعلاج كدواء لمريض في البيت، لا كغذاء، فإذا سُئلت إحداهن عن سبب شراء الرز، ردت :" بعيداً عنك، عنا مريض، الله لايدخّل الرز عبيتك"
وكانت الوليمه في الموت أو العرس، توضع على الأرض ويفرش تحتها شراشف، وتجلس الناس على ركبه ونص، وتشمّر عن أكمامها، وتبلع زط أو زلط بلع، وتفرج أصابعها لكي تستطيع تناول كميه أكبر. ولما تمتليء البطون، ترتفع الأيدي، ويأخذ كل آكل، ناحية جانباً لاحساً أصابعه، ويُزيلُ ماتبقى عليها من دسم، ويتبعُ ذلك مسحُ فمِهِ بكمِّهِ، أو بطرفِ ثوبه، ويقول لجاره " ياأخي دار العز لمّامه". انتهى

وروى لي من له اطّلاع في التراث، أن بعض البيوتات كانت تُكرم الوافد، بوضع طبقة من الرز أعلى البرغل قبل تقديمه للضيف.




محسن الأمين العالم المجتهد وحركته الإصلاحية ـ عبد المجيد زراقط

كتاب من إصدار مركز الحضارة  لتنمية الفكر الإسلامي
 أعدّ الدراسة الدكتور عبد المجيد  رزاقط وقد تتطرق إلى 

* شخصيته وسيرته 
* الإصلاح السياسي والإجتماعي  
* العلم و التعليم 
* اللغة والشعر  
* إنتاج المعرفة ونشرها  
* كتابة النص الرحلي  

تحميل الكتاب من هذا الرابط 

تصفّح الكتاب من تطبيق ISSUU  من هذا الرابط 



أنظر أيضا 
 - سيرة وصور وكتب ومقالات السيد محسن الأمين 
كشكول السيد محسن الأمين - كتاب 
كتاب الرحلة العراقية الإيرانية - السيد محسن الأمين  - كتاب  
رسالة التنزيه - والردود عليها - كتاب 
 الفصاح في اللهجة العاملية المحكية - السيد محسن الامين  - تحميل 
-  ديوان الرحيق المختوم - السيد محسن الأمين - كتاب للتحميل 
-  كتاب - السيد محسن الأمين - حياته وشعره - عاطف عواد  - كتاب
-  كتاب - سيرة السيد محسن الامين بقلمه - تحقيق هيثم الأمين  - كتاب 
السيد محسن الامين - سيرته ونتاجه - تأليف د. علي مرتضى الأمين - كتاب  
 الدرة البهية في تطبيق الموازين الشرعية على العرفية - كراس تراثي  - كتاب 
-  كتابات السيد محسن الأمين ونتاجه الفكري - دراسة
-  دراسة في مخطوط الترياق للسيد محسن الأمين  - دراسة 
-  السيد محسن الأمين - تحقيق من مجلة شؤون جنوبية - رامي كنعان 
-  السيد محسن الامين - إصلاحي من جبل عامل - - د. عاطف عواد - دراسة 
 العلامة السيد محسن الأمين -مقال  من مجلة بقية الله 
-  كتابات السيد محسن الأمين ونتاجه الفكري - دراسة من جامعة الكوفة :  الرهيمي والجابري 
الزهد في سيرة وشعر السيد محسن الامين  - دراسة مقتضبة 
- وصية السيد محسن الأمين 

الحدّاء علي هيدوس - بنت جبيل

علي هيدوس ، صاحب أشهر حداء سياسي عاملي.
عام ١٩٣٥ شغر المقعد النيابي بوفاة فضل الفضل،
فترشّح بهيج الفضل مدعوماً من الفرنسيين، في قبال عبد اللطيف الأسعد مدعوما من رياض الصلح والقوى المعارضة.
وانطلق عبد اللطيف الأسعد بجولاته من بنت جبيل، فأنشد أحد أبنائها (علي هيدوس) الردّة الشهيرة :
باشكوف خبّر دولتك /// سلطاننا عبد اللطيف
باريز مربط خيلنا /// ورصاصنا قلّط جنيف.
و علي محمود هيدوس كان من هواة الفروسية، ضالعٌ في سياسة الخيل وترويضها، تماما كضلوعه في الحداء الشعبي.
ولمّا كسدت بضاعة الخيل والشعر في جبل عامل، نزح إلى الغبيري وعمل هناك. في العام ١٩٨٢ استشهد بشظايا قذيفة إسرائيلية أصابت مستودعا يعمل فيه. من أولاده عباس ونجلاء ونهلاء.
المشهد الدامي لاستشهاده صوّره الدكتور يحيى شامي في مقال له في جريدة النهار عام ١٩٩٤ :
ساح الشحم في صعيد الأرض، وذاب اللحم، أما الدم.. نسغ الجسد فلا تسلني عنه،... فإنّ آخر ما شوهد منه قطرات جامدات كالحة كانت هي آخر ما جمد من الدم المنبجس من نحر المقطّع أوصالا،... علي هيدوس. 

وقد علّق أحد أبناء بنت جبيل فقال : علي هيدوس كان حدّاءً ومحوربًا ولم يكن شاعرًا، هذه الردّة للشّاعر أبو تحسين (حسن فيّاض شرارة)..

تعليق للدكتور يحيى شامي على ما كتبه الأديب سلام الراسي( جريدة النهار 2 - 2 - 1994 ) حول شخصية علي هيدوس ، أبن بنت جبيل صاحب الحداء الشهير والذي انطلق سنة 1935 في ساحات بنت جبيل، من أرشيف علي مزرعاني :




وقد عقّبت ابنة أخته (السيدة أم أحمد) : "كان خالي كريما، كثير المزح، ترك بنت جبيل وسكن في النبعة وبرج حمود قترة، ومع بداية الأحداث اللبنانية انتقل إلى حارة حريك وسكن فيها، وقد استشهد صائما.... فبينما كان يساعد الناس على دخول الملجأ _أو المستودع_ هربا من القصف الإسرائيلي عام 1982، جاءته شظية استشهد على أثرها. وكان قد أوصى بدفنه في وادي السلام بجوار الإمام علي في النجف الاشرف ولكن تعذّر الأمر بسبب الإحتلال في لبنان والأوضاع في العراق. فتم دفنه مؤقتا في لبنان حتى العام 1989 حيث تم نقل جثمانه إلى النجف الاشرف" انتهى النقل بتصرّف.
أنظر أيضا :

اللجان الفاحصة - من الطرائف


كتبها الأستاذ حسن شرارة :
جاءَ زجّالٌ أمّيٌّ إلى أحدِ الزّعماءِ يطلبُ منْهُ وظيفةً بردّةٍ زجليّةٍ:
يا بَيكْ شو هَالعيشْةِ البِلبَهْدلي
فراشي عا كِتفي وفي بإيدي مِكنسِه
شو همّ سيدي البَيكْ لوْ وظّفْ عَلِي
مراسـلْ تَبِغْ يَمّا معلّمْ مَدْرّسِه
فقالَ له البيك ليسَ هناكَ وظيفةُ مراسلِ تبغٍ شاغرةً، هناك وظيفةُ معلّمِ مدرسةٍ..
فقالَ الزجّالُ: ولكنّي يا بيكْ أمّيٌّ لا أقرأُ ولا أكتبُ..
فأجابه البيكْ: لا تعتلْ همًّا، المهمّ سجّلْ حضورَك، واقبضْ راتبًا!
وذاتَ يومٍ عادَ الزجّالُ مهمومًا، فسأله البَيكُ عنْ سرِّ انزعاجِهِ..
فقالَ للبيكِ: الوزارةُ تريدُ تصنيفَ المعلّمينَ منْ خلالِ اختبارٍ خطّيٍّ..
فقالَ له البيكُ: وليشْ هكلانْ هَمّ؟
فأجابَ الزجّالُ: يا بيك أنا لا أقرأُ ولا أكتبُ، فماذا أفعلُ في الامتحان؟
فقالَ البيكُ: لا تعتلْ همّ، رح عيّنك باللّجنة الفاحصة!

مقام أبي روح في صيدا

 مقام أبي روح في صيدا

أبو الفضل أسعد بن أحمد بن أبي روْح. من طرابلس.
عاش في اواخر القرن الخامس واوائل السادس الهجري.
تتلمذ على الكراجكي و على إبن البرّاج.
سكن صيدا واستُشهد بها مع قدوم الفرنج.
كان كثير التعبّد والتهجّد وكثير الصمت.
له عدد من التصانيف ، توفي قبل سنة ٥٢٠ هجري .

رجّح الشيخ جعفر المهاجر نسبة المقام في صيدا له. وأما القول بنسبته إلى الصحابي شبيب بن ذي الكلاع أبي روح ، فصحبته مختلف فيها، ولم يُروَ قدومه للساحل الشامي. 

شاطئ مدينة صيدا القديمة 1857 ويبدو مقام العالم أبي روح الصيداوي

المقام في العام 1839 

المقام في العام 1898 



من شعر سلوى الحوماني

مجلة الرسالة - 27 يوليو(تموز) 1965 


مجلة العرفان - 01 يناير (كانون2)- 1984


انهيار الجدار - قصة قصيرة - سلوى الحوماني - تحميل  او تصفّح - مجلة الرسالة اكتوبر 1949
معايدة الى اطفال جنوب لبنان - شعر - تحميل أو تصفّح - مجلة العرفان مارس 1996 

من شعر أميرة الحوماني

مجلة الاديب - 1 يونيو (حزيران) 1972


 مجلة الاديب - 1 أكتوبر (تشرين 01) 1974


مجلة الأديب - 1 ديسمبر (أيلول)  1974

مجلة الاديب - 1 مارس (آذار)  1975

مجلة  العرفان - 01 نوفمبر (تشرين 2) -  1993

مجلة العرفان -01 أبريل (نيسان) 1993