وتسقط فلسطين عام ١٩٤٨، ويصل الصهاينة لبلدة الطيبة، ويهدمون دارة آل الأسعد ويخربون ضريح عبد اللطيف بك الاسعد، فيثور عبد الحسين العبد الله ويهجو أحمد الأسعد ورجاله لعدم دفاعهم عن البلدة، فيقول:
يا قائد العشرين ألف مجاهدِ
نسفوا مقرّك يا جناب القائدِ
ما للأشاوس عندما ناديتهم
للذّود عنها ما ظفرت بواحدِ
ليست رجالك للحروب وللوغى
فهُمُ رجالُ ولائمٍ وموائدِ
قد فرّ جندك واليهود وراءهم
(حوّطتُ) جندكَ من عيون الحاسدِ
نسفوا مقرّك يا جناب القائدِ
ما للأشاوس عندما ناديتهم
للذّود عنها ما ظفرت بواحدِ
ليست رجالك للحروب وللوغى
فهُمُ رجالُ ولائمٍ وموائدِ
قد فرّ جندك واليهود وراءهم
(حوّطتُ) جندكَ من عيون الحاسدِ
الشعر العاملي الحديث - قيصر مصطفى
أنظر ايضا :
* ديوان حصاد الأشواك - عبد الحسين العبد الله -تحميل
* لمن الوليمة في مدينة صورِ ؟ - شعر عبد الحسين العبد الله
* الشيوخ والفخوخ - شعر عبد الحسين العبد الله
* لمن الوليمة في مدينة صورِ ؟ - شعر عبد الحسين العبد الله
* الشيوخ والفخوخ - شعر عبد الحسين العبد الله
* في رثاء حسن كامل الصباح - شعر عبد الحسين العبد الله
* اشتكى ذنب الحمار - شعر عبد الحسين عبد الله
* نسفوا مقرك يا جناب القائد - عبد الحسين العبد الله
* لبنان أرض العجائب - شعر عبد الحسين العبد الله
* اشتكى ذنب الحمار - شعر عبد الحسين عبد الله
* نسفوا مقرك يا جناب القائد - عبد الحسين العبد الله
* لبنان أرض العجائب - شعر عبد الحسين العبد الله