الصفحات

طرائف عبد الحسين العبد الله

وكان عبد الحسين العبد الله وموسى الزين شرارة قد مالا في بعض الأونة إلى الإتجاه العسيراني، نكاية بأحمد الأسعد، فمرّ عادل عسيران بسيارته الكاديلاك أمامهما وتجاهلهما . فكتب عبد الحسين العبد الله : أيا سيّارة الكديلاكّ سيري عليكِ ألف طنّ من غرورِ مرّ الزعيمُ ولم يسلّم على موسى ولا العبد الفقيرِ من مشاركات السيد محسن السيد أحمد شوقي الأمين
و لنفس الأبيات قصة مشابهة يرويها الدكتور يوسف طباجة حيث ينقل عن موسى الزين شراره في مقابلة معه عام 1984 قصد عبد الحسين العبدالله وموسى الزين شرارة صيدا لزيارة الرئيس عادل عسيران وكان رئيسا لمجلس النواب في عهد كميل شمعون ولم يجدوه ولما كانا ينتظران عند البوابة الفوقا (كان منزل عادل عسيران في شارع الست نفيسة ) أطلت سيارة الرئيس فقال أحدهم للآخر تقدم لئلا يرانا فيتوقف للسلام علينا ولكن الزعيم مرّ ولم يسلم فقال أحدهم البيت الأول، وقال الثاني البيت الثاني: أيا سيارة الزعماء سيري عليكِ ألف طنٍ من غرورِ مرّ الزعيم ولم يسلم على موسى ولا على العبد الفقيرِ هذه الحادثة ذكرها الدكتور طباجة في دراسته للماستر عام 1987 بعنوان الزعامة السياسية في لبنان الجنوبي ----------------------------------------------------
من ديوان (حصاد الأشواك):
مرّ الرئيس وكل قلبٍ مأتمُ - وسهول صيدا لاجئٌ ومخيّمُ
هتف الجميع مصفّقين وهللّوا -لا واحدٌ يشكو ولا يتظلّمُ
أنا لستُ أعجبُ من مُهانٍ واجمٍ -لكن عجبتُ لمُوجعٍ يتبسّم -----------------------------------------------------------
كذلك من ديوان حصاد الأشواك:
برأي المستشار أو الوزيرِ - نصوّت للبغال أو الحميرِ
لئن أخذوا من الأفواه صوتاً - فما ظفروا بأصوات الضميرِ ------------------------------------------------------------
متى تمرّ كعيد الناس يا عيدي؟

أنظر ايضا :