الصفحات

أرى عجباً بمأتمك ازدحامُ - شعر توفيق معتوق


شعر الأستاذ توفيق معتوق

وما بعد المديح؟ وهل ترانا /// بَلَغنا ما بلَغتَ أم السلامُ
أترضى من شعارات ولطمٍ /// ويخفق بين أضلعنا الخصامُ
أتَقْبلُ مَنْ بكى وبمن تباكى /// أترضى أن نكذّب يا إمامُ
أترضى أن يفرّقنا عزاء /// وقد علّمتنا كيف الوئامُ
فكيف نبايعُ الآتي إلينا /// بأحكام فتاواها حرامُ
وقد عُرضتْ عليكَ ولم تبايع // لأجل الدينِ قد كان الحِمامُ
فحُبّكَ من بعيدٍ ليس يكفي /// اذا ما الحبّ صادقه التزامُ
أرى عجباً بمأتمك ازدحامُ /// إذا ناديتهم فُكّ الزحامُ
وما أدري أطبعُ النَّاسِ هذا /// أم الإنسان ينهرهُ الطعامُ
إذا حبُّ الحسين لأجل خبزٍ /// فقد نلنا الجزاء أيا كرامُ

لو عاد الحسين (ع) - شعر فؤاد دهيني

 لو عاد الحسين

الشاعر فؤاد دهيني :

فلو عاد الحسين إلى بلادي
لثار كما يثور على يزيدِ
فكمْ يتشابه الحكّام دوماً
فهل من ثائر فينا جديدِ
تُرى لو عاد هل يبقى وحيداً
ويخذله الفؤادُ من الوريدِ
نفاقٌ في هواكَ يجولُ ليلاً
ويفضحهُ شذا الفجرِ الشهيدِ
إذا لم تشتعل للحقّ عصفاً
ذهبتَ عن الحسين إلى البعيدِ

محكية عصام العبد الله الشعرية : ملّس علي ع جبهتن


جايب معي تيابن
وتراب...خبّوا تراب بجيابن
ريحة براري ريحتهن
ملّس علي ع جبهتن
وقفوا على شدّ الوترْ
وتعلّقوا بحبل القدرْ
وقعوا متل وقْع القمرْ
في إيد رجْعت لمّتن
نزل الندي.. وجّ الصبح
تتفيق تشرب وردتنْ

محكيّة عصام العبد الله في الإمام الحسين (ع)


الشاعرعصام العبد الله:
رح آخذك عالشام عالسّت زينب
وسمّعك شو قلّها الحسين لزينب
صوتو بيجي..
متل انكلخ فند الزمان
وصار ينفخ ريح ...
لمّا وقف عشفرة الهمّ
ودعس عالزيح ...
منفوت عالحضرة...
منشدّ عغصون القفص
ومنسمعو شو قلها الحسين لأختو :
عطيني تياب جداد..
تإلبسن فوق العتاق
واحمل عليهن ...
يمكن المرة الأخيرة تكون

ندب عاملي من بلدة كفرمان في التسعينيات



ندب عاملي حزين على الفطرة، من بلدة كفرمان ويبدو الراحل الشيخ حسين محيدلي:
قومي يا زهراء شوفي
شو جرى يوم الطفوفِ
للحسين حزّوا وريدو
قوم ما عندن عطوفي
سفّحوا كل الايمة
بالخناجر والسيوفِ

كفكف دموعك فآبن حيدرَ قدوة - شعر موسى الزين شرارة

 ألقى الشاعر موسى الزين شرارة في نادي جمعية الاصلاح قصيدة بمناسبة عاشوراء ومما جاء فيها:

في مثل هذا اليوم قام حسيننا
يملي الخلود على الحياة فتُرسمُ
ناداه واجبه المقدّس فانبرى
كالليث يزأر غاضبا ويدمدمُ
ليث له إرث النبوة غاية
عنها يذود ودونها يتجشّمُ
ما ثار للدنيا كما ثاروا ولا
لحطامها إذ ليس فيها مغنمُ
يا من ينوح وكل عام داره
فيها لمقتول المرؤة مأتمُ
أعلمتَ مَن تبكي ام انت مقلدُ
تبكي كما يبكي ابوك ويلطمُ لولا دم الشهداء لولا نوره دنيا الورى سجن وليل مظلمُ والعدل لفظ جامد أو ميّت طبقا لما يهوى القوي ويرسمُ أنا ان بكيتُ على الحسين فشاعرٌ او ثائر للثائرين يعظّمٌ لا خانع يبكي ليعطي جنّة ثمن البكاء كما يقول معمّمُ يبكي الحسين على الذي يبكي إذا ذكرت بطولة كربلاء ويلطمُ كفكف دموعك فآبن حيدرَ قدوة للثائرين ورائدٌ ومعلّمُ



باتوا على شاطي الفرات وخيَّموا - شعر السيد محمد نجيب فضل الله

أبيات من قصيدة للشاعر السيد محمد نجيب فضل الله من وحي واقعة الطف ...

على الموت أهلي خَيِفَة الضًَيم صَمَّموا...
وباتوا على شاطي الفرات...وخيَّموا
وحلُّوا ضيوفاً في العَراءِ على الظُّبى...
وليسَ لَهُمْ وِردٌ سِواها ومَطعم.
تقرَّتهُمُ أيدي النَّوى فَتَياسَروا...
عن الذلُّ لكن حَلبَة العزِّ يمَّموا.
أعدُّوا العَوالي واستعدُّوا وأدلجوا...
وجُردَ المذاكي أسرجوها وألجَموا.
نجاوَى وأطرافُ الرماحِ أراقمٌ...
..وكُلُّ فتىً مِنهُم على اللَّيل أرقم...
عَمائِمُهم منها الدُّجى اخضرَّ لونُهُ...
وأوجُهُهم تحتَ العَمائم أنّجم.
قليلون إن عُدّوا كثيرون في اللّقا...
وإن ضمَّهم ليلّ فأٌسدٌ تُدمدم.
ظماءٌ ولكنًَ الإباء...مُحلقٌ ...
من العزًِ ريَّان الهوى يتبسم.
وما ظَمِئوا للماءِ لكِن إلى الوغَى...
ظِماءٌ وَوِردُ الأُسدِ إن وَردت دم.
كأنَّ عليهم للمعالي ضريبةً...
ودَيناً به استوفى الحسابَ مُحرّم
صُدورُ العوالي مَلَّت الطَّعنَ منهمُ...
وملَّ من الضَّربِ الحُسامُ المُصمَّم.
ومن تحتِهُم كلَّت عِتاقٌ سوابقٌ ...
وَكَلَّ من الجَريِ الجوادُ المُطَهَّم.
وأقبَلَت الجُلَّى تَعِبُّ جِراحَها ...
دماءٌ أراقَتها نِصالٌ وأسهُم.
حملتُ الأسى عن كُلِّ من ضاق بالأسى
وماليَ إلاَّ الوجد كسبٌ ومَغنَم.
ويممتُ أهدى السالكين على السُّرى...
علياً ويا نِعم الإمام المُيَمم
وقفت ثَنائي في الولاء وفي الهوى
على حبِّه مادام لي يُجتلى فم
فأكرَمُ ما في الناس آلُ محمدٍ
بهم يبدأُ الذِكرُ الجميلُ ويختَم.
أنظر أيضا :

يومك الضارب في التاريخ - شعر عبد الكريم شمس الدين

 قصيدة الشاعر عبد الكريم شمس الدين نظمها عام 1972، في الإمام الحسين (ع) وهي من شعر التفعيلة :

يومك الضارب في التاريخ إعلانٌ بتبديد الظلامْ
يومك الثائر للثورة بدءٌ لا ختامْ
يا عظيما ضرب القفّاز في وجه اللئامْ
يا إماماً حمل الإيمان في وجه الحسامْ
ثورة تصفعنا في كل يوم كل عامْ
ثورة كانت وها نحن أنوف في الرغامْ
سحقتنا ثورة العادي فألقينا الزمامْ
فناءَ الطهر في الأقصى رماداً وركامْ
وكلام الله في النار غدا ناراً بأحداق اللئام
ودعاءً لاهبَ الجرح دعاءً صارخا
يسأل عن شعب مضى من ألف عامْ
عن عليّ عن صلاح الدين .....
عمّن عمّروا بالدّم ابراج السلامْ


بطلة كربلاء - شعر السيد معروف فضل الله

من قصيدة أُلقيت على فضائية الصراط بتاريخ 8- 7- 2020



يا من جَمَحتَ إلى الأعزّ مَنالا ما كان فرضُكَ للمُحال محالا مزّقْ سِتارَ المُبهماتِ فربّما انكشفَ الغطاءُ عن الأرقّ خيالا وهبِ النّجومَ على الحروف تنزّلت سحرًا يموج على البيان حلالا أولستَ تكتبُ في مناقبِ زينبٍٍ وتُرصّعُ القلمَ البديع جمالا؟ با بنتَ فاطمَ إنْ ذكرتُكِ فتّحتْ حُجُبُ السّماءِ وأشرقت إجلالا أشبهتِ أمّكِ إذ ورثت خصالها وورثت من خُلق النبيّ خصالا وولدت عالمة بغير تعلّمٍ ونهِلتِ.ينبوع البيان زلالا ونشأت في بيت على أعتابه سجد الملائك هيبةً وجلالا يا بنت أوّل من أقام صلاتَه خلف النبيّ فتًى يفيض كمالا لمّا وقفت على مشارف نينوى وقف الزمان على الطفوف ومالا عثرت خطاه بكربلاء ولم تزل في الخطبِ تعثر والخطوب حبالى وأشار نحوك والإباء كلاهما فشمخت بينهما ربًى وجبالا تلك. الرزايا المفجعات لو انّها نزلت على الجبل الأشمّ لزالا صُبّت عليك وأنت جدّ رفيقة طبعت على عين البتول صقالا واجهتِ.من سقْط المتاع عصابة تسبي النساء وترعب الأطفالا ومرغت أنف المستبدّ جدالة وقطعت شقشقة الألدّ جدالا ووقفت شامخة الجبين أبيّة تزجي البيان فصاحة ومقالا هزل الزمان وقد رآك سبيّة فوق المطايا الناحلات هزالا ما كان أسوأ من تقلّب حاله إلا الاخس من اللئام سفالا في قدر نعلك او اقلّ مخَلّعًا نشوانَ يشمت بالنساء ثكالى يا بنت من خلع الحصون بخيبر قومي اخلعي هام الطغاة نعالا لم تُسْبَ زينبُ مرتين ولا يرى راس الحسين على القناة وألف لا

بالطف حطو رحالهم - محكية عاملية

 

قصيدة بعنوان " آخر ليل" من وحي كربلاء الإمام الحسين " ع " بالعامية اللبنانية - من شعر الأستاذ إبراهيم حمزة :

بالطف حطو رحالهم
مطرح ما حط الموت
هونيك بقيو رجالهم
مطرح ما ودى الصوت
وما ضل في غير النسا
وأيتام جفلها القسى
بالطف حطو رحالهم
هونيك بقيو رجالهم

تركوا مواقع هالدني اللي تلوثت بالكفر
رسموا مواقع دنيتن
رسموا خيوط الفجر
ونوروا هالليل .. آخر ليل
وكان الصدى من خيامهم جايي عا صهيل الخيل
وجايب معو حكايه :
حكاية نبي ..آخر نبي
حكاية ولي بحضنو ربي
حكاية أهل وصحاب
تركو الدني خلفن
وتمسكو بكتاب
كان آخر ليل من عمر الدني
وشو كان فيهم مغتني
كلو صلا وتسبيح
وتمضمضو بالريح
وتيمموا بتراب
..وكان النهر من حدهم جاري
وبحالهم يا نهر مش داري :
إنو الحسين بجيرتك عطشان
وإنو الطفل مذبوح بالميدان
وضل النهر ساري
وقرب العباس لابس لامتو
وحامل القربه
وجرد حسامو تا وصل للنهر
وشاف النهر مسبي
وإنو البطل ما بيرتوي من المي
وما بيخلد بشربه
يا حامل القربه
بعدا العقيلة ناطره تا يشربو الأطفال
معقول يا ساقي العطاشى يشربو
وبينك وبينن في الف خيال

كان الصدى ..آخر صدى
غطى على كل المدى
والناس كانو نايمين
ما حدن منهم فاق
وكانو ملايكة السما عم يرصدو
ما في حدا
لبى الندا
يا غبنتك يا عراق
يا غبنتك يا عراق
تترك اسياد الدني بإيد الردى
يا غبنتك يا عراق

رضا بك التامر يرفض بيع أرضه في فلسطين

جاء في كتاب (موقف لبنان من القضية الفلسطينية) للدكتور حسان حلاق:
* باع جورج نده أراضيه في قرية الذوق الفوقاني للوكالة ا.ليهو.د.ية.
* رفض رضا بك التامر بيع أراضيه ضمن حدود فلسطين (في العديسة وهونين والمنارة) للوكالة المذكورة بل وضعها بتصرف الهيئة العربية العليا في القاهرة، وأبدى استعداده لوقفها لصالح الجمعيات الخيرية العربية أو افراغها بإسم المزارعين الذين توافق عليهم الهيئة العربية.


أنظر أيضا :
* رياض التامر - سيرة مختصرة وصور متفرقة 
محمد بك التامر - سيرة مختصرة وصور متفرقة 
ترخيص طاحونة لمحمد بك التامر في الحجير  
صفحة تاريخ آل التامر على الشبكة 
الاديبة والشاعرة  دنيا التامر
* أدهم خنجر في شعر دنيا التامر 
أدهم خنجر في ذكريات رضا بك التامر 

أحمد الأسعد يبيع أرضه في العديسة - د. حسان حلاق

بينما رفض القاضي رضا بك التامر بيع أرضه في (هونين والمنارة والعديسة)، قام ابن عمه أحمد بك الأسعد ببيع أرضه في قرية العديسة للوكالة ا.ليهو.د.ية. وما زاد من دوي الفضيحة يومها (١٩٤٥) ان الاسعد كان وزيرا للدفاع في حكومة سامي الصلح.
وكان للخلافات السياسية دورٌ في نشر الخبر، فقد نشرت الخبر جريدة الهدف التي تدور في فلك آل عسيران.



مَن باع أرض قَدَس على الحدود ؟

كانت ثروات لبنان محطّ أطماع الغزاة، فقد خلصت لجنة مياه فلسطين إلى ان ثروات الليطاني لا يمكن أن تكون حكرا على لبنان وحده، وبالفعل هذا ما أشار اليه حنا الشدياق في كتابه "كارثة الليطاني"، حيث اتهم في كتابه الدولة اللبنانية بالتواطوء في مشروع الليطاني ليكون جزءا منه بخدمة ا.سرا..ئيل.

أما عن بعض اراضي قرية قَدَس الحدودية (وهي من القرى السبع) فينقل الدكتور حسان حلاق أن عبد المطلب فرحات وحسين فرحات وباقي الورثة باعوا ما يخصّهم من اراضٍ في قرية قدس لليهو.د والمقدّر بستة قراريط.
** ملاحظة: المساحة لا تعتبر كبيرة ولا يُعتدّ بها.


الشيخ عفيف النابلسي : سيرة مختصرة وصورمتفرقة

الشيخُ عفيفُ ابنُ الحاجّ محمّدِ عليّ النابلسيّ، من بلدةِ البيساريّةِ الواقعةِ في إقليمِ الشومرِ من أقاليمِ جبالِ عاملةَ حيثُ ولدَ سنةِ ١٣٦٠ هجريّةٍ الموافقةِ لسنةِ ١٩٤١ ميلاديّةٍ، وما لبثَ أن ظهرَ عليهِ حبّ العلمِ والتعلّمِ فألحقَه والدَه بكتّابِ القريةِ حيثُ درسَ فيه القرآنَ ومبادئ الحسابِ وأوّليّاتِ اللغةِ العربيّةِ، وذلكَ خلافًا للكثيرِ من أقرانِه وأندادِه الّذينَ لم يمشوا في مدارجِ العلمِ ولا سلكوا دروبَه. وسرعانَ ما تفتّحت القريحةُ الشعريّةُ للفتى ذي الأعوامِ التسعةِ فبدأ يقرِضُ الشعرَ ويلقيهِ في المحافلِ العامّة. بعدَ أن أنهى مقدّماتِ العلومِ إنصرفَ للتكسّبِ مدّةً وفي نفسِه جذوةُ العلمِ متّقدةٌ، والشوقُ للمعرفةِ عارمٌ، فما جاءت أوائلُ الستّينياتِ من القرنِ الماضي إلّا وقد نشأت في مدينةِ صورَ حركةٌ علميّةٌ واعدةٌ نتيجةَ قيامِ مدرستينِ دينيّتين كبيرتينِ: المدرسةُ الدينيّةُ الّتي أسّسها العلّامةُ الشيخُ موسى عزّ الدينِ ومعهدُ الدراساتِ الإسلاميّةِ الذي أسّسهُ العلّامةُ السيّدُ موسى الصدرِ، فما كانَ من شيخِنا فما كانَ من شيخِنا النابلسيّ، طالبِ العلمِ والمعرفةِ، وهو الذي لم ينقطع يومًا عن القراءةِ والمُطالعةِ، إلّا أن ترك دنيا العملِ والتكسّبِ وبدأ يذهبُ إلى صورَ بشكلٍ يوميّ، وحيدًا أوّلَ الأمرِ، ثمّ نقلَ عائلتَه إليها، متفرّغًا لطلبِ العلمِ، ...، وبدأ يتردّدُ على كبارِ علماءِ جبلِ عاملِ، كالعلّامةِ الشيخِ موسى عزّ الدينِ والعلّامةِ السيّدِ هاشمِ معروفِ الحسنيّ والعلّامةِ السيّدِ محمّدِ عليّ الأمينِ وغيرِهم، منهيًا على أيديهم دراسةَ المقدّماتِ والسطوحِ. وقد تعرّفَ في صورَ على الإمامِ السيّدِ موسى الصدرِ والتحق بمعهدِ الدراساتِ الإسلاميّةِ الذي أسّسه السيّدُ الصدرُ في المدينةِ. في النجف
- وصل إلى النجف الأشرف في العام ١٩٦٩ ليدرس على السيد محمد باقر الصدر بوصية خاصة من الإمام موسى الصدر. فاهتم السيد محمد باقر بالوافد الجديد أيّما اهتمام وبقي ملازماً له طيلة الفترة التي عاشها في النجف الأشرف دارساً عليه إلى أن اشتدت الأزمة وبدأ التضييق على الشهيد وعلى طلابه.
- حضر سماحته دروس الشهيد الصدر في الفقه والأصول والتفسير وكان من أفضل طلابه كما يقول في شهادته عنه. كما حضر سماحته أبحاث السيد الخوئي ومراجع آخرين.
- عينه الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكيلاً عاماً وبدأ نشاطاً تبليغياً كبيراً في بغداد وتحديداً من مسجد الامام الهادي....
-سُجن الشيخ عفيف في العراق ثم نفي بعد ذلك إلى لبنان. عودته الى لبنان :
- عاد إلى لبنان أواخر العام 1979 ونشط على المستوى الإرشادي والتوجيهي وكان من الوجوه البارزة على صعيد الطائفة الشيعية.
- كان إلى جانب الشهيد الشيخ راغب حرب في الانتفاضات والاعتصامات الشعبية أثناء الاحتلال الاسرائيلي.
- مارس العمل التدريسي في صور، والنجف الأشرف، وبغداد، والبيسارية مسقط رأسه، وبيروت، حتى استقر به المقام في مدينة صيدا الساحلية التي أسس فيها حوزة علمية في العام ١٩٩١.
- أسس هيئة علماء جبل عامل مع مجموعة من العلماء العامليين....
- كان له حضور بارز في المؤتمرات الدولية وفي بلاد الاغتراب ....
- كان من أوائل الداعين لصلاة الجمعة، وأقامها بعد مجيئه إلى لبنان أولاً في منطقة حارة صيدا في الأعوام 1980-1982. ثم في منطقة الغازية حتى العام 1989, ثم في مدينة صيدا منذ العام 1993 حتى العام 2016 بعد أن أعجزه المرض.
- أسس مجمع السيدة الزهراء في صيدا العام 1993 وهو من أكبر المجمعات الدينية في مدينة صيدا. الذي يضم حوزة دينية ومسجداً وحسينية ومسرحاً وقاعات للندوات ومساكن لطلبة العلوم الدينية ومرافق أخرى.
- أسس جمعية الأبرار الخيرية التي تُعنى بالفقراء والمساكين ... ** وفاته: بعد صراع طويل مع المرض منذ العام 2016 توفي يوم الجمعة 25 ذي الحجّة 1444 هجري قمري الموافق 14 / تموز / 2023 ميلادي. ودُفن في مجمع الزهراء في مدينة صيدا . مؤلفاته لقد كانَ سماحةُ الشيخِ حليفَ الكتابِ وملازمَه، فكانَ يقضي أكثرَ وقتِه في المكتبةِ، سواءٌ أكانَ في البيتِ أم في المجمّعِ، مطالعًا ومقمّشًا ومُهمّشًا ومُصنّفًا ومُؤلّفًا، على كثرةِ انشغالاتِه العلميّةِ والتربويّةِ والإجتماعيّةِ والسياسيّةِ، من تدريسِ وتبليغِ واجتماعاتٍ ونشاطاتٍ وإمامةِ الصلاةِ وغيرِها، بحيثُ كان ما يقضيهِ في المكتبةِ يتراوحُ بينَ ثماني ساعاتٍ إلى عشرٍ يوميّا، فخطّ يراعُه عشراتِ المؤلّفاتِ، ما زالَ الكثيرُ منها مخطوطًا، أمّا أهمّ ما هو مطبوعٌ منها: ١ - فقهُ الأئمةِ (ع)، دورةٌ فقهيّةٌ إستدلاليّةٌ على كتابِ شرائعِ الإسلامِ (٥ مجلّداتٍ). ٢ - فقهُ أهلِ البيتِ (ع)، مداركُ الفتاوى الواضحةِ(مجلّدانِ). ٣ - المواريثُ على فقهِ الإماميّةِ، فقهٌ إستدلاليّ. ٤ - أحكامُ الزواجِ الدائمِ والمنقطعِ. ٥ - صلاةُ الجمعةِ في عصرِ الغيبةِ، فقهٌ إستدلاليّ. ٦ - الإجتهادُ والتقليدُ، فقهٌ إستدلاليّ. ٧ - القضاءُ في الإسلامِ، فقهٌ إستدلاليّ. ٨ - فقهُ الجهادِ في الإسلامِ، فقهٌ إستدلاليّ. ٩ - فقهُ الصومِ، موجزٌ استدلاليّ حولَ فريضةِ الصيامِ. ١٠ - فقهُ الصلاةِ، موجزٌ استدلاليّ حولَ فريضةِ الصلاةِ. ١١ - إضاءاتٌ فقهيّةٌ، ردودٌ على الأسئلةِ. ١٢ - القواعدُ الفقهيّةُ على ضوءِ القُرآنِ والسُنةِ. ١٣ - حواراتٌ عقائديّةٌ هادئةٌ. ١٤ - الأصولُ العامّةُ في علمِ الحديثِ وعلمِ الرِجالِ. ١٥ - سيرةُ النبيّ والأئمةِ الأطهارِ (١٤مجلّدًا). ١٦ - النبيّ محمّدٌ (ص)، هذا العظيمُ. ١٧ - النبيّ مُحمّدٌ حاضنُ أهلِ الكتابِ وحامِيهم. ١٨ - الكلمةُ الزاهرةُ في العترةِ الطاهرةِ. ١٩ - قصّةُ الإمامِ الحسينِ (ع). ٢٠ - الإمامُ موسى الكاظمُ (ع)، عرضٌ وتحليلٌ. ٢١ - الإمامُ عليّ بنُ موسى الرضا (ع)، عرضٌ وتحليلٌ. ٢٢ - علاقةُ المسيحيّينَ بأهلِ البيتِ (ع). ٢٣ - إشراقاتٌ كربلائيّةٌ. ٢٤ - زيدُ بنُ حارثةّ ربيبُ النبوّةِ. ٢٥ - بحوثٌ في شخصيّةِ الإمامِ الخُمينيّ. ٢٦ - مشاهداتٌ وتجاربٌ، لقطاتُ من سيرةِ الإمامِ موسى الصدرِ. ٢٧ - خفايا وأسرارٌ من سيرةِ الشهيدِ السيّدِ مُحمّدِ باقرِ الصدرِ. ٢٨ - ومضاتٌ مشرقةٌ من حياةِ علماءِ جبلِ عاملٍ. ٢٩ - شذراتٌ مضيئةٌ، صفحاتٌ من وحيِ التبليغ وماضي الذكرياتِ. ٣٠ - حاجةُ المُبلّغينَ. ٣١ - طرائفُ وظرائفُ. ٣٢ - طريقُ العروجِ إلى الملكوتِ، شرحُ روايةِ عنوانَ البصريّ. ٣٣ - الأربعون حديثًا. ٣٤ - المسكُ الفوّاحُ لتطييبِ القلوبِ والأرواحِ. ٣٥ - فلسفتُنا، شرحٌ على كتابِ الشهيدِ الصدرِ. ٣٦ - مهامّ مُلحّةٌ، مقالاتٌ نُشرَت في جريدةِ البناءِ اللبنانيّةِ. ٣٧ - أوراقٌ متناثرةٌ، مقالاتٌ في الدينِ والمجتمعِ والسياسةِ. ٣٨ - نظراتٌ ورؤى في قضايا المرأةِ. ٣٩ - تحدّياتُ الوحدةِ وثقافةِ الحوارِ. ٤٠ - على طريقِ الحياةِ، كلماتٌ في السياسةِ والدينِ. ٤١ - ديوانُ العلّامةِ النابلسيّ، شعرٌ. ٤٢ - ملحمةُ الزهراءِ (ع)، شعرٌ. ٤٣ - خمينيّاتٌ، شعرٌ. ٤٤ - ملحمةُ الإمامِ الصدرِ، شعرٌ. ٤٥ - إخوانيّاتٌ، شعرٌ. ٤٦ - نفحاتٌ عامليّةٌ، شعرٌ. ٤٧ - شعرُ الخلودِ في أزاهرِ أميرِ المؤمنينَ، شعرٌ. ٤٨ - الإمامُ المهديّ (عج) في الشعرِ العربيّ. هذا إضافةً لمئاتِ الأبحاثِ العلميّةِ والمقالاتِ التخصّصيّةِ والمحاضراتِ والمشاركاتِ في الندواتِ والمؤتمراتِ في شتّى أنحاءِ العالمِ، والمنشورِ أغلبُها في الصحفِ والدوريّاتِ. (الترجمة بتصرّف من صفحة حوزة الإمام الصادق - ومن ترجمة كتبها السيد محسن السيد أحمد شوقي الأمين)
  الشيخ راغب حرب -  الشيخ عفيف النابلسي - السيّد محمّد السيّد يوسف مرتضى - الشيخ عادل مونّس من الحلّوسيّة

  الشيخ عادل مونّس - الشيخ راغب حرب -  الشيخ عفيف النابلسي- الشيخ علي ياسين - الشهيد محمد سعد والقيادي داوود داوود 

الشيخ عفيف النابلسي يؤمّ الصلاة
السيّد محمّد السيّد يوسف مرتضى
الشيخ محمّد أحمد مغنية
الش.هيد الشيخ راغب حرب
الشيخ عادل مونّس من الحلّوسيّة

الحضور من اليمين إلى اليسار:
الحاج علي خريس . الشهيد خليل جرادي. السيد أبو جواد الأمين. شيخ غير معروف لدينا. المرحوم السيد عبدالله شرف الدين. المرحوم الشيخ علي شمس الدين. الشيخ عفيف النابلسي. الشهيد داوود داوود. الشيخ يوسف دعموش. الحاج خليل حمدان. الحاج جميل حايك - نادي الامام الصادق (ع) صور  - 28-03-1983- من ارشيف الأستاذ فؤاد الزين 


مع الشيخ أحمد الزين والشيخ سعيد شعبان 

في درس السيد محمد باقر الصدر 

الشيخ عفيف النابلسي - الشيخ محمود كوثراني - السيد محمد باقر الحكيم 

السيد أحمد شوقي الأمين : ليس في الإسلام وظيفة "رجل دين"

 كتب الناشط (محمد منذر) : " يرى الراحل السيد أحمد شوقي الأمين أنه ليس في الإسلام منصب أو وظيفة لما يسمى ب«رجل الدين»، خلافا لما هو شائع بين العامة. فالإسلام مفروض على الجميع، رجالا ونساء وأطفالا، والجميع سواسية في الحقوق والواجبات. - من كتاب الحركات الإسلامية في لبنان" . انتهى




السيد حسن الامين ومكتبة جبل عامل

في شباط ١٩٨٧ واستجابة لنداء المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في سبيل تجديد مكتبة جبل عامل، قدّم السيد حسن الامين مجموعة من مؤلفاته ومؤلفات والده مضافا إليها بعض محتويات مكتبته الخاصة لتنضم إلى مكتبة المجلس.
ولا ندري ما مصير مكتبة السيد حسن الامين ومكتبة المجلس الثقافي؟؟؟ وقد علّق الباحث المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقيه العاملي : " بعد ان قصف منزله في بيروت لَملَمَ ما تبقى من مخطوطات مكتبته وقدمها لمكتبة ملي في طهران (المكتبة الوطنية الايرانية) قدم تلك المخطوطات القيمة لمدير المكتبة آنذك (السيد محمد خاتمي) قبل أن يصير رئيساً لايران. وقد تتبعتُ هذه المخطوطات فحصلت على عدد من مصوراتها ومنها اقدم مخطوطة شيعية (مجموعة رسائل) من ضمنها رسائل للصاحب بن عباد بالاضافة الى كتاب قضاوات أمير المؤمنين عليه السلام لابراهيم بن هاشم يعود تاريخ المجموعة للقرن الرابع الهجري ومنها احد اجزاء اعيان الشيعة (لم نحصل على صورته) ومنها مخطوطات فقهية للعلامة الحلي او المحقق الحلي بخط السيد محسن الامن ومنها كتاب مخطوط في النحو لعم السيد محسن الامين وغير ذلك... حمى الله تراثنا". انتهى. ويبدو ان المكتبة موجودة فعلا ولكن خالية من المخطوطات التي أهداها السيد حسن الأمين في حياته إلى المكتبة الوطنية الايرانية. أيضا علّق الأستاذ غسان يوسف الجشعمي وهو يعدّ دراسة في الجامعات العراقية عن السيد حسن الامين : "لا زالت مكتبته موجودة في منزله وقد زرتها في الشهر الماضي (حزيران 2023)". انتهى



سكان جنوب لبنان عام 1946 م

في عهد الانتداب الفرنسي اجرت السلطات احصاء للسكان عام ١٩٢١ أعطيت بموجبه الجنسية اللبنانية للمشاركين فيه.
ثم عام ١٩٣٢ اجرت السلطات احصاء اخر وهو الاشهر لتاريخه تم بموجبه تحديد أحجام الطوائف وتوزيع الحصص الوظيفية عليهم.
عام ١٩٤٦ في ظل الحكومة الاستقلالية الأولى اورد البعض احصائية للسكان كان عدد الموارنة في الجنوب يفوق فيها عدد السُنة! فيما بلغ عدد الشيعة ١٢٩٣٧٢ نسمة.!في عهد الانتداب الفرنسي اجرت السلطات احصاء للسكان عام ١٩٢١ أعطيت بموجبه الجنسية اللبنانية للمشاركين فيه.
ثم عام ١٩٣٢ اجرت السلطات احصاء اخر وهو الاشهر لتاريخه تم بموجبه تحديد أحجام الطوائف وتوزيع الحصص الوظيفية عليهم.
عام ١٩٤٦ في ظل الحكومة الاستقلالية الأولى اورد البعض احصائية للسكان كان عدد الموارنة في الجنوب يفوق فيها عدد السُنة! فيما بلغ عدد الشيعة ١٢٩٣٧٢ نسمة.!



مفتي طرابلس الأسبق يتزوج بمسيحية

 عقب اجتياح ١٩٨٢ وحصار الفصائل الفلسطينية في الشمال، جاء أمير حركة التوحيد الشيخ سعيد شعبان لزيارة معين الطاهر، ففتحت زوجته (يسار) الباب وهي ترتدي البنطلون والقميص بدون حجاب، فارتبك معين وحاول تبرير الموقف أمام الشيخ الذي قال "ليس من حقك ان تلزمها بلبس الحجاب ولا ان تضغط عليها من أجل ذلك".... ويستطرد الكاتب ناقلا عن السيد هاني فحص ان مفتي طرابلس الأسبق كانت له زوجة مسيحية، وعند وفاتها انتظر المفتي خارج الكنيسة لينتهي القداس والصلاة عليها ثم رافقها حيث واراها الثرى.