بيع بلدة هونين والمنارة

روى السيد حسن الامين في كتابه "حل وترحال" صفحة 139

ان عبد اللطيف الاسعد(والد أحمد الأسعد) استدعاه ذات يوم وقال له" لقد عزمنا على بيع المنارة وهونين وما يلي ذلك من مساحات ممتدة من الجبل حتى سهل الحولة الى شركة صهيونية وقد طلبت من جميع الشركاء( اصحاب الاراضي ) ان تكون وكيلنا جميعا في عملية البيع. فرفض وخرج غاضبا . وبعد موت عبد اللطيف الأسعد استطاع ابنه أحمد الأسعد اقناع اقربائه وشركاؤه بالأراضي ان يكون هو نفسه الوكيل عن الجميع وهكذا كان فباع باسمه واسم موكليه تلك الاراضي الواسعة للصهاينة. وكانت "اسرائيل" لم تقم بعد، وعندما قامت وأريد تحديد حدودها مع لبنان أصرَّ اليهود على ان تكون الاراضي التي اشتروها من ضمن هذه الحدود وبذلك استولوا على أكثر من ثلث اراضي قرى: عديسة ، مركبا، حولا، ميس، بليدا وعيترون اغتصابا" بحجة تسوية الحدود وبسبب ما أقدم عليه أحمد الأسعد.


قلعة هونين 
(من مشاركات الاستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)