من شعر الشيخ باقر شرارة:
الغصن ازهر وارتدى ببرودِ /// وغدا يميسُ بقدّه الأملودِ
وعلى الأراكِ غدا الهزار مغرّدا /// يتلو الهنا مترنّماً بنشيدِ
وكذا البلابل أفصحت بلغاتها /// عن كل شجوٍ يصبي كل فريدِ
وحمامة تدعو الهنا بهديلها/// تركت عزيز القوم غير جليدِ
والطلّ ما بين الرياض تخاله /// حبباً بدا من إبنة العنقودِ
وبنات ربّات الخدور كأنّها /// أغصان بانٍ زُيّنت بعقودِ
ترنو بمقلة جؤدرٍ سفّاكة /// وبقامةٍ تحكي غصون الميدِ
ذاك ابن أحمدَ ليثُ كلّ عريكةٍ ///منح الورى من طارفٍ وتليدِ
بسنا مكارمه لقد حمد السري /// وبسيفه كم راع من صنديدِ