قصيدة أرض الجنوب - حبيب صادق



قصيدة "أرض الجنوب" للأستاذ حبيب صادق:

شّدي عليك الجرح وانتصبي *** عبر الدجى رمحاً من اللهب
يا ساحة الأنواء كم عصفت *** فيها خيول الهول والرعب
فالأرض فيها وجه مذبحةٍ *** والجو أمطارٌ من الشهب
لم يبق غصنٌ غير منتهب *** لم يبق وجهٌ غير مستلب

أهلك لا سورٌ من الكذب *** أهلك لا قناصة الرتبِ 
صدوا الرياح السود يحفزهم *** جرح التراب وأنةُ العشب

شغيلةٌ من أرض عاملةٍ *** أكرم بهم من عاطر النسب
من صخرها قدّوا أعنتهم *** واسترشدوا بالكوكب الذهبي
لم يغرهم تاجٌ ومملكةٌ *** لم يثنهم صعبٌ عن الطلب
ما همّهم الا الربى سلمت *** اياتها من رجس مغتصب

أرض الهوى العذري ما ارتحلت *** الا اليها رعشة الهدب
والاغنيات الخضر ما نزلت **** الا على ينبوعها العذب
لم يستفق ذو جانحٍ طربٍ *** الا بفيئ نهارها الطرب
أفديك بالايام لم تشب *** أفديك بالاقمار لم تغب
أفدي صباك الّشهم مقتحماً *** ليل الردى بالساعد الثرب

جنبنا الليطاني ... ونشقى؟؟؟

غزليات الشاعر علي الحاج

بين علي الحاج وأسعد السبعلي



كلنا للفتن

قصيدة للشاعر والأديب الناقد (يوسف النعيمي) بعنوان (دبّوري) على وزن النشيد الوطني، كأنه كتبها لنا في هذا الزمن الرديء:

كلنا للفتن --- للبلا للألم
عيشنا في الوطن --- عبرة للأمم

ما عرانا اتصال --- ماعرانا ائتلاف
كلنا في انفصال --- كلنا في اختلاف

سهلنا والجبل --- منبت للشقاء
قولنا والعمل --- في سبيل الفناء

شيخنا والفتى --- ما وراء البحور
هم أسو د متى --- عاد مَن في القبور

شرقنا قبلة --- أبدا في اضطراب
زاده ربّه --- حسدا واحتراب

بحره برّه --- درّة ضائعة
رِفده بــِرّه --- عظمة هاجعة
(من كتاب ظرفاء لبنان - صفحة 199)


طاولة الحوار في شعر العامليين

قرارات طاولة الحوار 


يا بلدنا شو دهاكي - (سليمة) ندّابة إبل السقي

روائع الندب في الشعر العاملي !!! سليمة الكفيفة نموذجا

كانت (سليمة) ندّابة إبل السقي كفيفة البصر، ثاقبة البصيرة، وفي مأتمٍ لإحدى فواضل النساء قالت :
خشّ سارق عَ المدينة /// وفشّ أبواب الخزينة
وطال ياقوتة وسرقها /// من جواهرنا الثمينة
وقد نقل الدكتورأحمد بيضون قول ندّابة مارون الراس في مأتم سيدة من البلدة:
كتْر ما بكينا عملنا //// حول تربتها جزيرة


على قدر الفراش أمد رجلي

من طرائف السيد جعفر محسن الأمين 



العلم عندي مسخرة

قصيدة للسيد جعفر محسن الأمين، يتضجّر فيها من دراسة النحو ويصف رحلة إلى إحدى القلاع المهجورة. و يختلط العامي بالفصيح ويبقى الشعر موزونا خالٍ من شوائب الحداثة والمحدثين 


أنظر أيضا : 

الثورة في شعر موسى الزين شرارة العاملي

من روائع موسى الزين شرارة العاملي


النهود في شعر المشايخ العامليين

من بدائع الغزل العاملي 



الحاج عباس حرقوص العاملي وشفاء عينيه

 في فترة الخمسينات، ألمّ داءٌ بعينيّ المرحوم الحاج عبّاس حرقوص الحاروفيّ وحيث كانت الأمور تنذر بفقدان النظر والحاجة ملحّة لإجراء عمليّة جراحيّة بنسبة نجاحٍ ضئيلة،.... قام بعض الأخوة من بلدته حاروف بزيارته لتوديعه قبل ذهابهم لزيارة كربلاء، فأرسل الشاعر (برقية مستعجلة لسيد الشهداء) وهي عبارةعن بضعة أبياتٍ شعريّةٍ مكتوبة على ورقةٍ، يستمطر بها رحمة الله ، فوضعوها داخل الحضرة الحسينيّة. 
  ....وبعد أيام ومن دون عملية تفاجأ الطبيب المعالج بالتحسّن الطارئ حيث لم يعد بحاجة لجراحة !!! 






سمعت منه هذه القصة في حداثتي ، وكان أثر الداء باديا في عينيه ... حسن 

الحوربة الإنتخابية في جبل عامل

بعض ما جادت به ذاكرة الاستاذ أبو هاشم فيما خص فنون الحوربة الإنتخابية في أيام جبل عامل الغابرة: 

من البدائع العاملية

شعر رقيق ولطيف للشيخ حسين عليان العاملي كان قد أهداه إلى كريمته 

سيارة الشاعر أبو علي (خليل) عجمي


سـيارتي مـاذا بـها لا أعـرف .... لم يمض يوم فيه لا تتوقف
فكأنها صُنعت لتعذيبي فقط .... وكأنني بـعذابـها مـتـصوّفُ
من أين أبدأ رحلتي في وصفها.... وهي التي لا شيء فيها يوصفُ 
سيارتي (هوندا) وماذا تنفع .... الهوندا إذا كانت بنا لا ترأف 
هي لم ترحني في حياتي لحظة... أبدا ولا يوما بنا تتلطّفُ
وأنا لسوء الحظ ما سجّلتها .... نظرا لما تسجيلها هو مكلف 
ولأجل ما عانيت منها لم ازل .... عن دفع ميكانيكها متخلّفُ
سيارتي مهضومة لكنّها ..... لجميع أشكال التخلّف متحفُ
ولقد تواضع شكلها حتى غدا .... منه يملّ الجاهل المتفلسف
ولعلّ أكثر ما يعيّرني بها .... بين الورى مسؤولنا المتخلّف
في كل أسبوع أغيّر قطعة .... فيها وعطل الكهرباء مكثّف
لم أدرِ كيف تبدّلت أحوالها .... حتى أتاها عصرها المتقشّفُ
والله ما قصّرت في تنظيفها .... يوما ولكن شكلها لا ينظفُ
ولكثر ما جمع الهشيم دفاعها ... فبدا بها وكأنها هو معلفُ
ولكثر ما أكل الزمان طلاءها .... ما عاد أصل اللون فيه يعرفُ
في جزئها الخلفي (طبوناية) .... من وحل قريتنا عليها شرشف
وعلى غطا موتيرها معجونة .... صدأ الحديد بها فراحت تنزف
ولها دواليب ضعاف أربع .... ذابت بها (الكوما) فراحت تردفُ
رفرافها، الله من رفرافها .... أمضيت ُ فصل الصيف وهو يرفرفُ
أما مصيبتها العظيمة في الشتا ... أرض مشقّفة وسقف يدلف
أنا من زمان كنت قد فارقتها ... لو لم يكن بالناس ربّ يلطفُ
(فيتاسها) المنحوس يقرع دائما ... أما محرّكها فطبل أجوفُ
إن قدتها نحو اليمين توجهت ... نحو اليسار وعكس ذلك أعنفُ
فإذا مشت فكأنها دبابة ... وإذا رست فكأنها مستوصف
أنا ما قصدت بها المدينة مرة ... إلا وقلبي كان فيها يرجف
و(مكحكح) في السير قلت اشترِ .... سيارتي فأجابني متأسّف
لا يعشق النزين (ريزيفوارها) ... من كثرة الصرف الذي هي تصرف
إن شئت تصليحا لها لم أستطع .... تصليحها ضعف المعاش يكلّفُ
كم من عبيط احمق قد قال لي ... لِمَ لا تغيّرها فأنت موظّفُ
فأجبته إن القناعة عندنا .... كنز كبير والتواضع موقف
تعسا لمن تلقاه في سيارة .... مقياس قيمتها الحديد الأجوف
والفخر كل الفخر في سيارة .... يختال فيها شاعر ومثقّفُ

من (ديوان البيارق) - خليل عجمي - ص 97 و98

ندبية أهالي بلدة (عبا) في وداع الشيخ راغب حرب


كتبها الحاج الفاضل أبو حسين حريري من بلدة عبا وكان من بين المرددين للندبية

بين أحمد بيضون وسلام الراسي

سلام الراسي في شبابه

ألمّت بالشاعر أحمد بيضون وعكة صحية ألهمته أبياتا من الشعر الموزون المقفّى، فلما قرأها الأديب سلام الراسي عقّب ليها بأبيات على نفس الوزن والقافية:

قال أحمد بيضون : 
خرجتُ مكشلحاً في الزمهرير ِ ... وعدْتُ وقد غدوْتُ على شفير ِ
فـألجـأنـي العـيـاء إلـى عـلاج ٍ ... بـذلْـتُ لـنيله شـروى الـنـقير ِ
وأوجعُ من سقام الجسم أنّي ... تـقـلّبني النـدامة في سريري 
ولـم أنـدم كذي ذنـب ولـكـن ... نـدمـتُ كـمـن تـبـرّع للـحريري

فردّ عليه سلام الراسي قائلا: 
حـمـاك الله مـن أمـر عـسير ِ ... و مـن عـوَزٍ إلـى شـروى نـقـيـر ِ
نظـمتَ الشـعرَ موزونا مقفّى ... يــذكّــر بــالــفــرزدق أو جـريـر ِ
جـمـيـلٌ مــا أتحـتَ لـنـا وإنـّا ... لـنـطمـعُ مـنـكَ بالـشـيء الكثير ِ
أعِـد للـشعـر زغـردة القوافي... تـرَ التـأيـيـد في عـهـدِ الحريري

- منقول من كتاب (الناس أجناس) للأديب سلام الراسي صفحة 178-

هجاء للشاعر وهيب عجمي العاملي

أبيات قديمة تنطبق على واقع الحال في لبنان:

يقول الشاعر القروي: 
قد ملّ لبنان هذا النفاق .... وهذا الشقاق وهذا الكذب 
وهذا الغرور وهذا الفجور .... ونفخ الصدور وهز الذنب

ويقول الشاعر وهيب عجمي:
إنّا ظُلمنا من السلطان أسألكم...فهل خُلقنا لنَسترضي كُلّ من ظَلَما 
كأنما مبدأ التهميش في بلدي ... نهجٌ يسير عليه كلَّ مَن حَكما
له جموعٌ من الغلمان طائشةٌ .... كلّ مطيعٌ إذا ما استُدعِيَ انهزما
قومي تراهم اذا ما حطّموا صنما" ... عادوا وقد عبدوا من دونه صنما

هجاء الساسة اللبنانيين

من شعر السيد عبد المنعم موسى فحص (1905 - 1986) - في هجاء السياسيين:
قل لي بربّك مِن بقومِك يصلُحُ ... لوجـاهة وزعـامـةٍ يـا طـحـطحُ
كـم معهدٍ، كـم مسجدٍ قد شيّدوا ... ما في سوى نهْبِ الدّراهمِ أفلحوا
صلّوا وصاموا للفرنكِ وكبّروا ... حـجّـوا وزاروا للـنـفـاقِ وسـبّـحـوا
ولـقـد وزنـْتـُكُـمُ وبَعْـرةَ عـنـزةٍ ... فوجـدتُ أنّ الـبعرَ مـنـكمْ أرحـجُ
ولقد نزعتُ إلى المديح فلم أجد... شخصاً لغـيرِ الـقَـدْحِ فيكمْ يصلُحُ
(من كتاب طرائف نبطانية - صفحة 87 - سعيد الصباح)
 

طرائف الشيخ محمد نجيب مروة العاملي


1. قارن الشيخ محمد نجيب مروة بين ما يقاسيه من بؤس وحرمان وبين ما نشأ عليه أمير الشعراء أحمد شوقي وحياته التي كانت على جانب عظيم من البذخ والترف ومصاحبة الأمراء والباشوات وأهل الثراء ، فقال :
لعمري لو جلست مكان شوقي............ لفاض الشعر من تحتي وفوقي
ولكن النوائب فوق طوقي.................... تكلفني فتسلبني الشعورا
ترعرع في المدارس وهو يرعى ............ تلامذة زكوا أصلاً وفرعا
ويحصد من حقول العلم زرعا ............ ويقطف من حدائقة الزهورا

وقد ضيعت في سوح الضياع............شبابي بين حراث وراعي
فقصر عن بلوغ المجد باعي ............ ورحت بأرضها أرعى الحميرا
وأسكنه إله الخلق مصرا............وآتاه على الإيام نصرا
فشيد فوق ماء النيل قصرا............به رسخ الخورنق والسديرا
وأسكنني بعاملة زمانا ............ فلم أحرز لعائلتي مكانا
ولا فرساً ركبت ولا أتانا............ولا بغلاً ملكت ولا بعيرا

2.مات حمار لبعض أصدقاء محمد نجيب مروه....وكان اسم الحمار (اكحل)وكان الصديق اسمه احمد وكنيته ابو علي وامرأته اسمها آمنه......فعزاهما بهذه الابيات:
في قلب آمنة وقلب ابي علي---- نـار مـؤجــجة لفــقد الاكحلِ
ودى فأودع لوعة بحشاهما ---- أبـد الزمان وغمةً لاتـنجـلي
قل للحمير عن المسير توقفي---- ودعي الكلا في الحال والمستقبلِ
ودعي الشعير وحرميه مغربلاً ---- في كل ناحية وغير مغربلِ 
ودعي النهيق وبدليه بنهقةٍ ----- وقت العليق وأنَةٍ وتململِ
وتجرعي غصصاً فقد فجع الردى---- أبناء جنسك بالسَريِ الامثلِ
ماكان من خبث البهائم مضمراً ----- في قلبه مقدار حبة خردلِ 
كلاَ ولاجلبت يداه أذيةً ------ للناس في سرواته والمنزلِ
كلاَ ولا رجلاه آذت مرةً ----- باللَبط شخصاً مثل بعض الأرجلِ
كلاَ ولا أغواه وصل حمارةٍ ----- بل كان عن كلِ الإناث بمعزلِ


3. كان الاستاذ سعيد فواز (من تبنين) قد شق لنفسه نهجاً سياسياً مستقلاً عن الزعامات المحلية خاصة آل الاسعد، وقد قام بزيارة صديقه الشاعر محمد نجيب مروة في عيتا، فغضب أهل عيتا من هذه الزيارة ولما كانوا لا يحبذون التصادم مع أهل تبنين، وخاصة مع الاستاذ سعيد، فما كان منهم الا ان قرروا الانتقام من شيخ بلدتهم الشيخ محمد نجيب مروة، فأقدموا على سرقة عمامته. فنظم الشيخ مروة هذه القصيدة:
لقد وجبت مذمة أهل عيتا --- لتركهم المروءة والشهامة
لو ان لهم كبعض الناس ديناً --- لما سرقوا لشيخهم العمامة
فلا دينٌ ولا شرفٌ لديهم --- ولا لهم على الحق استقامة
ولا عرفوا لبارئهم حلالاً --- ولا اجتنبوا لجهلهم حرامة
لعمري ان شهر الصوم وافى --- فما أدّوا كغيرهم صيامه
بلى جمعوا أوائله حروباً --- ونهب العمة البيضا ختامه
لماذا قوم موسى لم يمسّوا --- لحاخامهم لهم أدنى كرامة
لماذا قوم عيسى قد أكبّوا --- على الخوري وما حفظوا مقامه
لماذا كل درزي نراه --- لشيخ العقل يشهد بالامامة
أقمت بربعهم زمناً طويلاً --- فيما بعداً لهاتيك الاقامة
لو أني بين أظهر قوم عاد --- أقمت لنلت انواع الكرامة
سألت الله يخرجني سريعاً --- من البلد الذميمة بالسلامة


4.يقول الشيخ الفكاهي العاملي نجيب مروّة..
لقد جئت من بلدان عكار بلدة...... وأشجارها في ذلك الزمان مثمره
فعارضني شيخ هناك معمم ........ له هيئة بين الانام موقره
وادخلني بعد السلام بناية ........ مزخرفة فوق الطريق معمّره

ولما أتى وقت الغدا قدم القرى..... واحضر ميسور الطعام وكثره
وجاء بزيتون وفول مدمس ...... وآنية فيها طبيخ المجدره
وقدم موزا اصفر اللون قشره ..... وبطيخة خضراء غير مقشره
وادخلني من بعد ذاك لغرفة ....... وجدت كؤوس الشاي فيها مدبره
وما راعني الا عجوز تحدرت ....... عن السطح عجلى وهي غير مخدره
فقال لي الجار الذي هو عنده ....... خذوا حذركم جاءتكم الست عنبره
أتت كعروس حين أبرزها النسا ..... بغير حجاب للثياب مقصره
وفي يدها اليمنى قضيب فلوحت.... به ثم راحت للكؤوس مكسره
وهزت له حين الدخول برأسها .... والقت عليه عند ذلك طنجره
وادته يا رضوان انظر فها أنا ... بأعمالك العوجا غدوت مشحره
اعندك سلطان غدا اليوم نازلا ..... قهيأت هذا حين عاينت عسكره
فقلت ومن هذي فقال هي التي...... على الشيخ رضوان لها كل سيطره
فقلت وهذا الشيخ لم لا يغيضها.... ولم هو يرض بالحياة المكدره
فقال لو ان الست تضرب شيخنا.... على رأسه بين الورى الف كندره
لما راعه طولى له أرقه ....... و ما اوسع الاخلاق منه واصبره
فقلت بعدا له ما أذله ........... واحقره بين الرجال وأحمره
الا فادفنوه وهو حي فمثله ........ حقيق عليه ان يحط بمقبره


5. كتب الشيخ محمد نجيب مروة إبان محنة الإستعمار الفرنسي وانسحاب رجال الملك فيصل أمام الفرنسيين : (زجل قرادي) 
دخلك يا حادي الركبان---- عرج ع جبل عامل
وان جزت بهاك البلدان---- سلم ع البيك الكامل
سلم ع أمير العربان----- هللي من بلد وائل
قل له يا شيخ الاعيان---- ليش بلادك محترقة

من طرائف السيد هاني فحص


من مقال للسيد هاني فحص في جريدة السفير- 05/11/2011 العدد: 12031- قال:
كنتُ في مؤتمر في روما افتتحه وزير خارجية ايطاليا الحالي (فراتيني) لم أر معه أحداً.. وعندما خرج من القاعة لحقت به لأجد سيارة متوسطة الحجم فيها سائق وشرطي واحد ركبها ومضى.
وتذكرت اني قبل عشرين سنة صعدت الى سيارة اجرة إلى مدينة صور اللبنانية وعندما ناولت السائق أجرته رفض تسلمها وقال: بركة يا مولانا وفرصة لأنكم منذ ركبتمونا لم تعودوا تركبون سياراتنا المتواضعة.


السيد هاني فحص مع الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم 

عاشوراء فضاؤنا لا حصارنا - هاني فحص 
السيد هاني فحص في صورة متفرقة 
مدونة السيد هاني فحص 
سيرة السيد هاني فحص بخط يده 
جملة يستغرق شرحها اسبوعا - السيد هاني فحص  
السيد محسن الامين بقلم السيد هاني فحص 
هل تشيّع جبل عامل في عهد ابي ذر - رأي السيد هاني فحص 
البرغل في التراث العاملي- هاني فحص 
هاني فحص ممثل الله في الجنوب 
من طرائف السيد هاني فحص  
أنتفاضة التبغ في جنوب لبنان - هاني فحص 
العيد الذي لم يعد - السيد هاني فحص  
الشيعة بين الاجتماع والدولة  - كتاب للتحميل 
أوراق من دفتر الولد العاملي - كتاب للتحميل 
خطاب القلب - كتاب للتحميل 
تفاصيل القلب - كتاب للتحميل  
كنايات - كتاب للتحميل 
نحو أدب إسلامي حقيقي: المسرح - كتاب للتحميل 
* ماضٍ لا يمضي - ذكريات وكوّنات عراقية - هاني فحص - كتاب للتحميل