في هجاء سلعا ومعروب وباريش - شعر الشيخ محمد نجيب مروة

رغم ظرافة شعره، ما انفكّ الشيخ محمد نجيب مروة يهجو القرى التي عاش فيها ردحا من الزمن.
فبعد هجائه لبلدة "عيتا" في قصيدته الشهيرة (لقد وجبت مذمّة أهل عيتا)، ها هو يهجو بلدة "سلعا" ويلحق معها "معروب" و "باريش" :
لقد ترعرتُ في سلعا ولا كتبٌ
عندي ، كلّا لا فضة ولا ذهبُ
ولا فتى ذو علومٍ زانه أدبٌ
من أهلها يتولى أمر تأديبي

نشأتُ بين أناسٍ كلّهم همجُ
جوارهم شدّة للمرءِ لا فرجُ
بُعداً لهم كم مضت لي بينهم حججُ
و قد صبرت عليهم صبر أيّوبِ

إنّ الخمول سقاني الدهر خمرته
وأورثتني دواعي العمر سكرته
لهفي على العمر إذْ قضّيت زهرته
ما بين سلعا وباريش ومعروبِ

الشاعر نزار الحرّ

 الشاعر نزار الحرّ (1931 _ 2011)
اشتهر بكتابة كلمات الأغاني لعدد كبير من المشاهير، كما عُرف عنه بأنه كاتب نشيد حركة أمل الرسمي.





الدنيا بين مودّع وملاقي - شعر علي الحاج بعلبكي

صورة من ديوان (صرخة الشاعر) 1953 - علي الحاج بعلبكي :
من رسمي ومن أخلاقي
رمز الماضي و الباقي

أيّها السائل عنّي مَن أنا - شعر سعيد فيّاض

أيّها السائل عنّي مَن أنا
عفو ربّي إنْ أقُلْ هذا أنا
أنــا صــدّاحٌ عــلى إيقــاعــه
رقصَ النجمُ وللسّمع انحنى
أنا والتاريخ صنوان على
صهوة الفكر أقمنا مجدنا
اتخطّى والمدى هذي الدُنى
و كِلانا خـالـدٌ يعـدو الفـنـا



البيت الذي وُلد فيه سعيد فيّاض  

دروز كسروان ينزحون لجزين ويتشيّعون - أنيس يحيى

ينقل أنيس يحيى في كتابه (الدروز والموارنة) عن نائل أبو شقرا، أن أمراء الغرب (التنوخيين الموحدين) شاركوا المماليك في حملاتهم على كسروان. كما ينقل ان الدروز (أيضا تنوخيين) كانت إحدى الفرق التي هاجمها المماليك في كسروان.
ويخلص للقول أن خلافات عقائديا _إلى جانب الخلاف السياسي_ كان سائداً بين فرعين من التنوخيين. فتنوخيو الغرب الموحدون أتباع الداعي حمزة بن علي الزوزني المتحالفين مع المماليك قاتلوا في حملة اقوش الافرم المملوكي عام 1305 م ضد تنوخيي كسروان الدروز أتباع نشتكين الدرزي.
وبعد تشتت الكسروانيين النشتكيين، نزحوا إلى جزين وبعلبك، ولم يجدوا وسيلة للحفاظ على أنفسهم سوى الانحياز إلى الاثني عشرية أو النصيرية.

وكالة من السيد موسى الصدر للمحامي نبيه بري - 1978

 وكالة خاصة من السيد موسى الصدر للمحامي نبيه بري

"أنا الموقّع أدناه الإمام موسى الصدر المقيم في الحازمية بوصفي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، قد وكّلت بهذه الصفة المحامي الاستاذ نبيه بري و السيد محمد رضا الحاج متّحدين ومنفردين، .... بأية قضية تتعلق بالعقارات رقم..... من منطقة الوردانية العقارية ... وإجراء كل ما يريانه مناسبا لحفظ حقوق المجلس في هذه العقارات، وكالة خاصة....."
15 أيار 1978
الكاتب العدل في الغبيري
جلال علامة

خريطة معتقل الخيام

خريطة معتقل الخيام من كتاب:
"لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في سجون العد.و ... المؤتمر التأسيسي الأول".

لقطات من دير ميماس


 

دير ميماس تقريبا عام 1978

قطاف الزيتون في دير ميماس - 2021 


من كنائس دير ميماس 
من كنائس دير ميماس 
من كنائس دير ميماس 
من كنائس دير ميماس

دارة "نعمان الجواد" في عين قانا

آل "الجواد" هم فرع من آل "منكر" ويقال ان أصلهم فقهاء، وكان المناكرة يحكمون إقليمي "الشومر" و "التفاح" .
جاء في كتاب (عين قانا) للأستاذ صافي حبحاب، أن نعمان الجواد انتقل الى عين قانا بعد وفاة أبيه، واشترى بستان عين الحور فيها، وبنى بيتا وبركة ومعصرة زينون وكان يضمن قرية عين قانا من الأتراك ويجبي ضريبة الأعشار من اهل البلدة.
كما جاء في كتاب (الأمة القلقة) ان كامل بك الاسعد (الجد) أوكل الى نعمان الجواد مهمة أخذ تواقيع الأعيان العاملية على العريضة التي أملاها الجنرال غورو وكانت نتيجتها عودة المنفيين والمحكومين الى الجبل.
ونقل الشيخ أحمد رضا في مذكراته أن العلماء برّروا للأعيان ضرورة التوقيع على العريضة "لأنّ فيها سلامة البيك".
توفي نعمان الجواد عام 1933 م ودُفن في حومين الفوقا.
وقد آلت ملكية الدار بعد حين إلى آل حنينو.

كيف كافأ الأرمن البلاد التي استضافتهم - السيد حسن الأمين

 من كتاب غارات على بلاد الشام للسيد حسن الامين:

كان متطوّعو الارمن في الجيش الفرنسي يسرقون البنادق من مستودعات الجيش ويبيعونها للدمشقيين بأثمانٍ باهظة.
وقد "كافأ الارمن والشركس البلاد التي استضافتهم بأن تطوعوا لقتالها في ثورتها على الفرنسيين بأعداد كثيرة. وفي ذلك يقول الشاعر القروي إبّأن الثورة :
و ابن الشام بحاجة لممدّن
نِعمَ المُمدّن للشعب الشركسُ
ويقول الشاعر الدمشقي أديب التقي:
جنّات الشام وغوطتها
نهبٌ للأرمن والشركس
وبرصاص الشركس قُتل أحمد مْرويْد حين اعتصم مع ثوراه بقريته (جباثا الخشب) خلال الثورة، فهاجمتهم جماعة الشركس بقيادة قالتها الفرنسي". انتهى


سلطان البرّ : أبو علي ملحم قاسم

جاء في مجلة المعرض:
بين أيار و آب1921 : وقع خلاف في حورتعلا بين ملحم قاسم وولديه محمد ومحمود من جهة وبين علي مفلح المصري من جهة ثانية، أدى لمقتل 6 وجرح 5 أشخاص، ونُقل ملحم للمستشفى وفرّ ولداه.
وعندما وقف ملحم قاسم أمام محكمة الجنايات كان رابضا ربوض المتحفّز وليس على ملامحه ما نمّ عن خوف أو جُبن.
وكان لا يخاف الا أبناء الفرزل الذين قتل منهم في حادثة واحدة 8 أشخاص من خيرة شبابهم. ثم أطلقت الحكومة سراحه....
وفي أيار 1924 كانت حوادث بريتال وطريق بعلبك، وتم القبض على عدد من رجاله، وتمكّن ملحم قاسم من الالتجاء إلى الجبال.
ثم ألقت سلطات الانتداب الفرنسي القبض عليه وعلى ولديه وعصابته وحكمت عليه بالسجن 4 أعوام وعلى ولديه بالسجن 3 أعوام، وعلى رجاله بالسجن لفترات مختلفة.






الإحصاء السكاني في قائمقامية صور عام 1929

ورد في جريدة المعرض في كانون أول عام 1929، أن إحصاء سكانيا في القرى التابعة لقائمقامية صور أظهر أن مجموع السكان بلغ يومها 6704 أنفس. منهم 3371 رجلا (50.2% رجال) و 3333 إمرأة (49.8% نساء) . أما المتعلمين منهم فبلغ 658 (10% متعلم) متعلم و 6046 غير متعلم (90% غير متعلم)!!! وبلغ عدد المهاجرين 734 مهاجرا (11% مهاجرين). عدد المتغيبين 284. عدد الأغراب 45 غريبا. عدد المدارس فيها = 4 . عدد المعابد (مساجد وحسينيات) والكنائس = 28.