شعر الشيخ يوسف بري - في الحنين لبلدته تبنين

 بعدما هاجر الشيخ يوسف بري، من بلدته تبنين إلى ديترويت، بعث بهذه القصيدة الى ابن عمّه الشيخ ابراهيم بري، التي استذكر فيها ملاعب الصبا في بلدته، وبثّ فيها حنينه لخيمة التينات، وعين الورد، وسهل الخان، ومقام صدّيق وأشجار البطم، وعتابا الصبايا ....

إليك الشعر ابعثه كتابا
فهاتِ مع البريد لي الجوابا
أيا موج الاثير خذ اشتياقي
إلى تبنين و ابلغها العتابا !
وعن ديترويت لا تسأل فإني
على رغمي أطلتُ بها الغيابا
و إني إذ ظفرت برغدِ عيشٍ
فؤادي غير ربعك ما استطابا
أليست خيمة التينات عندي
تعادل (ألف) ناطحة سحابا ؟
سألتك كيف أنت وكيف اهلي
وأطلالٌ طويتُ بها الشبابا ؟؟
وعينُ الحور هل (امضي) إليها
وأغسل في مجاريها الثيابا ؟؟
وعين الورد كيف الورد أضحى
و هل طابت مشاربه و طابا؟؟؟
وسهل الخان كيف السهل امسى
//0/0/0//0/0/0//0/0 ؟
وفي صدّيق حيث البطمُ زاهٍ
يعانق في أعاليه القبابا