سفينة المجالس الحسينية - من محفوظات الشيخ علي خازم

من منشورات الشيخ علي خازم 

صورة مقارنة بين سفينتين مخطوطتين إحداهما نسخة فوتو كوبي عن كتاب مجالس مؤرخة بخط كاتبها سنة 1159 هـ - 1746 م وهي متطابقة مع بقايا نسخة خطية أصلية عندي أيضا.
السَفينة: مصطلح مشترك في اكثر من بلد للكتاب الخاص بالمجالس وبعض الأدعية والزيارات ويفتح بشكل طولي.
لفظ السفينة في الأصل كما ذكر العلّامة الشيخ آقا بزرگ الطهرانيّ يطلق على كلّ كتاب جُمعت فيه مطالب متفرّقة ، متنوّعة، علميّة أو غيرها, ويقال لها (جُنگ) .
وقد استخدم في جبل عامل للدلالة على كون السفينة مخصّصة للمقتل أو المجالس الحسينيّة، ولم يذكر رحمه الله لها هذا المعنى أصلاً ولا سبب الاشتهار به تالياً. لكن المستفاد من بيانه لـ:(جُنْگ) والسفينة, إرجاعهما إلى سفينة نوح التي حوت كلّ مختلف.
والظاهر أنَّها تسمية متّخذة من لقب سيّد الشهداء "سفينة النجاة" وقد وردت في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم: "الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" وفي غيره.
وممّا اشتهر بالاسم نفسه ولم يذكره شيخنا لتأخّر طباعته عن جمعه للكتب ظاهراً: كتاب سفينة النجاة للسيّد عبد الحسين إبراهيم العامليّ.
ويوجد مصطلح آخر للكتب المتعلّقة بالمصرع الحسينيّ وهو "المقتل" ككتاب مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزديّ، وإن لم ينحصر به بل استخدم لغير واقعة عاشوراء ككتاب كتاب مقتل عليّ عليه السلام, وكتاب مقتل حجر بن عديّ. انتهى . كتبها الشيخ علي خازم