زلزال صفد 1252 هـ - 1837 م - وثيقة من مركز الفقيه العاملي



 
كتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقه لإحياء التراث - حاريص : 
ذكره العلامة المؤرخ السيد حسن الصّدر في خاتمة كتابه (تكملة أمل الآمل) فقال :
وفي سنة اثنتين وخمسين [يعني 1252 هـ = 1837م ] صارت الزلزلة الكبيرة، وهدمت قدس وصفد وعيثرون، وما خلت بلد من الهدم، وقال فيها (التأريخ) أستاذنا الشيخ علي مروّة:
ظهر الفساد على البسيطة فاختشت
ربّ العباد فزلزلت زلزالــــها
أمست تميد بأهلها فكأنـــــها
أرجوحة جذب القوي حبالـها
ومياهها كادت تفيض وتخرج
الأثقال لمّا ربّها أوحى لـــــها
دهش الأنام لهولها فكأنّهــــــم
شهدوا القيام وشاهدوا أهوالها
فلعظم ما عاينت قلت مؤرّخـــا
وا أيها الناس اتقوا أمثالهــــا
و كان (يعني الشيخ علي مروة) في قرية صلحا، وهدمت عليه الدار، وأخرج من تحت الهدم، بعد اليأس منه.
المصدر: مخطوطة تكملة أمل الآمل . والمطبوع 1\431 .
وقد ذكر الخبراء أن قوّة الزلزال كان تقدّر بست درجات ونصف . وقد دمّرت مدينة صفد الفلسطينية بالكامل وسقط جراء ذلك 5000 قتيل، ولم يتعرّضوا لمدن جبل عامل التي تأثرت وسقط فيها الضحايا) . انتهى وجاء في كتاب (جبل عامل في قرنين) المنسوب للشيخ علي السبيتي نفس المعنى :