‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيتا الجبل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيتا الجبل. إظهار كافة الرسائل

في هجاء سلعا ومعروب وباريش - شعر الشيخ محمد نجيب مروة

رغم ظرافة شعره، ما انفكّ الشيخ محمد نجيب مروة يهجو القرى التي عاش فيها ردحا من الزمن.
فبعد هجائه لبلدة "عيتا" في قصيدته الشهيرة (لقد وجبت مذمّة أهل عيتا)، ها هو يهجو بلدة "سلعا" ويلحق معها "معروب" و "باريش" :
لقد ترعرتُ في سلعا ولا كتبٌ
عندي ، كلّا لا فضة ولا ذهبُ
ولا فتى ذو علومٍ زانه أدبٌ
من أهلها يتولى أمر تأديبي

نشأتُ بين أناسٍ كلّهم همجُ
جوارهم شدّة للمرءِ لا فرجُ
بُعداً لهم كم مضت لي بينهم حججُ
و قد صبرت عليهم صبر أيّوبِ

إنّ الخمول سقاني الدهر خمرته
وأورثتني دواعي العمر سكرته
لهفي على العمر إذْ قضّيت زهرته
ما بين سلعا وباريش ومعروبِ

لقد وجبتْ مذمّة أهل عيتا - شعر محمد نجيب مروة

رواية الأستاذ حسن نجل الشيخ محمد نجيب مروة :
أوائل شهر رمضان المبارك عام 1946 م، نشب خلاف وعراك بين اهالي قرية عيتا على حسب عادتهم، وقد قام الشيخ بمهمته وهي إصلاح ذات البين، حتى هدأت المعركة نوعا ما، وفي أواخر شهر رمضان كان الشيخ قد سهر ليلة القدر، وفي النهار اعتراه نعاس شديد فاستسلم للنوم بعد أن كان قد وضع عمامته في نافذة إحدى الغرف. وعندما استيقظ أيقن أن يد الجهل قد امتدت لسرقتها، فكتب فيهم قصيدته المشهورة ....
------------------------------

رواية الدكتور حسن صالح في كتابه (الصالونات الادبية في جبل عامل): كان الاستاذ سعيد فواز (من تبنين) قد شق لنفسه نهجاً سياسياً مستقلاً عن الزعامات المحلية خاصة آل الاسعد، وقد قام بزيارة صديقه الشيخ محمد نجيب مروة في عيتا، فغضب أهلها من هذه الزيارة ولما كانوا لا يحبذون التصادم مع أهل تبنين، لذا قرروا الانتقام من شيخ بلدتهم فأقدموا على سرقة عمامته.
فنظم الشيخ مروة هذه القصيدة:
لقد وجبت مذمة أهل عيتا // /// لتركهم المروءة والشهامة
لو ان لهم كبعض الناس ديناً // لما سرقوا لشيخهم العمامة
فلا دينٌ ولا شرفٌ لديهم ///// ولا لهم على الحق استقامة
ولا عرفوا لبارئهم حلالاً /// ولا اجتنبوا لجهلهم حرامه
لعمري انّ شهر الصوم وافى /// فما أدّوا كغيرهم صيامه
بلى جمعوا أوائله حروباً //// ونهب العمة البيضا ختامه
لماذا قوم موسى لم يمسّوا /// لحاخامهم لهم أدنى كرامة
لماذا قوم عيسى قد أكبّوا / على الخوري وقد حفظوا مقامه
لماذا كل درزي نراه /// //// لشيخ العقل يشهد بالامامة
أقمتُ بربعهم زمناً طويلاً //// /// فيا بُعداً لهاتيك الاقامة
لو أني بين أظهر قوم عاد //// أقمت لنلت انواع الكرامة
سألت الله يخرجني سريعاً //// من البلد الذميمة بالسلامة




السيد مصطفى مرتضى

 السيد مصطفى مرتضى 
والد السيد جعفر مرتضى 







السيد عبد الحسين مرتضى والسيد يوسف مرتضى

 عن اليسار السيد مصطفى مرتضى والد العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي

وبجنبه السيد يوسف ابن العلامة السيد حيدر مرتضى

وبجنبه السيد عبد الحسين ابن العلامة السيد جواد مرتضى

الأول من اليمين جلوسا: السيد حيدر يوسف حيدر مرتضى 

جبل عامل - عيتا الجبل (عيتا الزط سابقاً).. من ارشيف أحمد سليم



بين الجنوب والبقاع: كِشكٌ وكُشكٌ

كتب الشّاعر يوسف سرور عن اختلاف بعض الكلمات بين أهل الجنوب وأهل البقاع.. وردَّ عليه الشاعر فضل سرور بأنّ الاختلاف هذا واقع ما بين أهل الجنوب أنفسهم ونحسب أنَ ذلك في البقاع كذلك.. فلا تحتاج الذّهاب إلى البقاع،إذهب إلى (رامية) القرية المجاورة لعيتا ستجد هذا الاختلاف..

يوسف سرور :
لأهلِ البقاعِ، وأهلِ الجنوبِ،
كلامٌ يروقُ لهم ولنَا
"فكُشْكٌ" هناكَ، "وكِشكٌ" هنا
"وأُمّي" هناكَ، "وإمّي" هنا!
وضَمٌّ هناكَ يلمُّ كسُورًا
وكَسْرٌ هُنا معْ هناً ضمَّنَا
"وإسَّا بهَلّأْ " "وعِرسٌ بعُرسٍ"
وتبغٌ.. بما فيه تنسى الدُّنَا!!

فضل سرور
لأهل البقاعِ وأهل الجنوبِ
ذهبْتَ لتأتي بهذا الجَنى..!
فكنتَ " بكُشْكٍ".. " وكِشْكٍ" بديلٍ
"وعِرْسٍ وعُرْسٍ "بليل الهنا
"وخُبْزٍ وخِبْزٍ" بطعْمٍ لذيذٍ
"وأُمُّك تُعطي وإمِّي أنا"
وما كنتَ تحتاجُ تلك وهذي
لتعْمُرَ باللَّهْجتينِ البِنا
فما بين عيتا وراميةٍ
ترى ما تُريدُ بدون عَنَا..!!

في رثاء وتأريخ وفاة السيد جعفر مرتضى العاملي


السيد جعفر مرتضى و والده السيد مصطفى

رثاء الشاعر محمد طالب للسيد جعفر مرتضى 



رثاء الشاعر محمود نصار للسيد جعفر مرتضى 


رثاء الشاعر مهدي فقيه للسيد جعفر مرتضى 


ثاء الشاعر علي العسيلي للسيد جعفر مرتضى 


رثاء وتأريخ السيد عبد الستار الحسني للسيد جعفر مرتضى 


رثاء وتأريخ الشيخ أحمد الدر العاملي للسيد جعفر مرتضى 





أنظر أيضا