بين الجنوب والبقاع: كِشكٌ وكُشكٌ

كتب الشّاعر يوسف سرور عن اختلاف بعض الكلمات بين أهل الجنوب وأهل البقاع.. وردَّ عليه الشاعر فضل سرور بأنّ الاختلاف هذا واقع ما بين أهل الجنوب أنفسهم ونحسب أنَ ذلك في البقاع كذلك.. فلا تحتاج الذّهاب إلى البقاع،إذهب إلى (رامية) القرية المجاورة لعيتا ستجد هذا الاختلاف..

يوسف سرور :
لأهلِ البقاعِ، وأهلِ الجنوبِ،
كلامٌ يروقُ لهم ولنَا
"فكُشْكٌ" هناكَ، "وكِشكٌ" هنا
"وأُمّي" هناكَ، "وإمّي" هنا!
وضَمٌّ هناكَ يلمُّ كسُورًا
وكَسْرٌ هُنا معْ هناً ضمَّنَا
"وإسَّا بهَلّأْ " "وعِرسٌ بعُرسٍ"
وتبغٌ.. بما فيه تنسى الدُّنَا!!

فضل سرور
لأهل البقاعِ وأهل الجنوبِ
ذهبْتَ لتأتي بهذا الجَنى..!
فكنتَ " بكُشْكٍ".. " وكِشْكٍ" بديلٍ
"وعِرْسٍ وعُرْسٍ "بليل الهنا
"وخُبْزٍ وخِبْزٍ" بطعْمٍ لذيذٍ
"وأُمُّك تُعطي وإمِّي أنا"
وما كنتَ تحتاجُ تلك وهذي
لتعْمُرَ باللَّهْجتينِ البِنا
فما بين عيتا وراميةٍ
ترى ما تُريدُ بدون عَنَا..!!