بيتي على ظهري وبإيدي مكنسه - معاناة العامليين في بيروت

 في فترة السبعينات , نزل أحد أبناء الجنوب واسمه (علي) إلى بيروت وبدأ يعمل كعامل نظافة في شوارعها , ويلاحق في الوقت نفسه أحد نوّاب الجنوب طلباً لوظيفة أرقى , واشتهر بمقطع معنّى كان دائماً يردّده :

يا حسرتي هالعيشة البل بهدله
بيتي على ظهري وبإيدي مكنسه

شو همّ سيدي البيك لو عيّن “علي”
موزّع بريد يمّا معلّم مدرسه

من مشاركات السيد حسين ترحيني في صفحة طرائف الأدب العاملي