محاورة الشاي بين فضل سرور وحسن مراد وجهاد رضا

كتب الشاعر فضل سرور : 

علّمتُ بعد التّحرير عاماً دراسيّاً واحداً في مهنيّة بنت جبيل المسمّاة حاليّاً باسم #الشّهيد_راني_بزّي تخليداً لذكراه الأبيّة.. وعادةً ما يُوضَع في المدارس ورقةٌ لمن يودُّ التّبرّع لشراء الشّاي ومستلزمات الاستراحة اليوميّة.. بمشاهدتي لهذه الورقة في المهنيّة شعرتُ بلزوم كتابة شيءٍ عليها فارتجلتُ بيتين من الشِّعر وكتبتُهما..في اليوم الثّاني رأيتُ أنّ النّاظر العام أخذ البيتين وكتبهما على الحاسوب ووضع الورقة في مكانها.. وكانت النّتيجة هذا الحوار بمشاركة الأستاذ المهندس حسن مراد والدّكتور جهاد رضا.. فضل_سرور يا شاربَ الشّايِ إنّ الشّايَ ذو ثمنٍ فلو تساهم حتى نشتري شايا فالشّايُ نكهتُهُ أنسٌ لشاربِهِ إنْ كان أحمد أو غسّان أو مايا حسن مراد: هل شاربُ البَنِّ مُعفىً في جلالتِهِ من واجبِ الدَّفع أم ضافتْهُ سلمايا قد يشربُ الشّايَ أنفارٌ فيؤنسهمْ والكلُّ صبحاً ينادي أين قهوايا جهاد رضا : الأنس فيكمْ.. وليس الكأس نجرعُهُ أقهوةً كان يا أستاذُ أو شايا ولذّة الكأس أن يُسقى بنادلَةٍ والخصرُ يرقصُ ﻻ عزفاً وﻻ نايا فضل سرور : ما بين القهوة والشّايْ والعزفِ وأصوات النّايْ أيّام تمضي معلنةً موتي ونهاية دنيايْ ولِيغدوَ عمري مزهوّاً للأفضل ترنو عيناي

حسن مراد : عمري أيّامٌ مُؤْذِنةٌ بزوالٍ للدنيا حتْمي واﻻسعد فيها من يحظى برضا الرحمن على الدَّوْمِ لوكان الشّايُ لنا خمراً والقهوةُ إفطارَ الصّومِ لن نسأم شرباً من شايٍ والقهوة تحرم من نومِ

السماور في شعر الحاجة أمينة سعد - حاريص  الشاي الجنوبي ودم الحسين - خليل شرف الدين