في رثاء الاميرة ديانا - الشيخ العاملي

عندما رأى الشيخ (العاملي) نعش الأميرة ديانا يتهاوى، والخيل تجرّ عربة النعش عام 1997 كتب على سبيل المداعبة:
هدْهَدَ الموت نعشك يا ديانا
يا ملاكا حلّ القلوب مكانا
كنتِ في الكون بسمة وجمالا
و حناناً و نفحةً و افتنانا
خانك الزوج ثم خنتيه توّاً
والهوى ينفحُ الشذا ألوانا
يا عروس الهوى عليكِ سلامٌ
من شبابٍ يهوى الصِّبا والحسانا
أنا و الحب توأمان خُلفنا
وخلقتِ للحبّ درّاً مصانا
ساوموكِ على الإمارة حسماً
فرفضتِ السوم المذلّ المهانا
وذهبتِ في الأرض سوحاً وشوقاً
و حنوّاً كي ترحمي الولدانا
وأتى الفايد الشجاع المندّى
واستقى منكِ حُبّه هيمانا
و إذا فايد الهوى تصطليه
جذوة الحبّ ينكح بريطانا
عشتما عاشقين قلباً وروحاً
وملأتم هذا الوجود حنانا
يا لنعم الزواج حيث تسامى
أبديّاً و راحة و حناناً