أسطورة قِدم التشيّع في جبل عامل

في كتابه المثير (جند الخليفة) ، يناقش الدكتور محمد ريحان تطوّر أسطورة نسبة #التشيّع في#جبل_عامل إلى أبي ذر الغفاري، ويبيّن مراحل تشكلّها:
* افتراض تشيّع الجبل على يد ابي ذر، مجرد تخيّل لا واقع له
* اول مَن دوّن هذه الاسطورة هو الحر العاملي (ت ١١٠٤ هجري) والظاهر انه نقلها عن القصص المتوارثة شفاهة.
* بقيت هذه القصة عبارة عن رواية شفهية، حتى تبناها الشيخ أحمد رضا في بدايات القرن العشرين. حيث اضاف اليها عنصر أسطوري وهو #اشتراكية ابي ذر (رض)
* ثم اخد #المؤرخ محمد جابر ال صفا القصة وأضاف إليها فصلا عن اضطهاد #الأمويين للعامليين كونهم #يمانيين، علما ان #عاملة كانت من (جند الخليفة #الاموي).
* وجاء دور السيد محسن الأمين الذي شكك بالقصة، ثم ناقشها وعاد وقبلها على مضض !!!
* وعندما وصلت الاسطورة للسيد المؤرخ حسن الأمين ، تخطى أسطورة التأسيس على يد ابي ذر، وعزا التشيع إلى المد الفاطمي في بلاد الشام، لكنه أسس لأسطورة جديدة وهي المزج بين تاريخ قبيلة عاملة وتاريخ الجبل العاملي، وهما لا يلتقيان غالبا.
* وفي العام ١٩٩٢ ، ظهر كتاب الشيخ جعفر المهاجر ، الذي يعتبر الأكثر جرأة في مقاربة الموضوع ، وقد اعتبر أن الركون لقصة ابي ذر هو هروب من المسؤولية و نفي للتاريخ ....








أنظر ايضا: 
أبو ذر في روايات الواقدي - من مخطوط مركز الفقيه العاملي 
* أبو ذر الغفاري - كتاب - الشيخ عبد الله سبيتي العاملي  
أبو ذر الغفاري في ساحل الشام والصرفند - رأي د. تدمري و شكيب أرسلان