أبو ذر الغفاري في بيت المقدس

يبدو أن أبا ذر أقام في بيت المقدس وكانت دار سكنه، ومنها التحق بالغزوات و الرباط  ثم عاد اليها.  ورُوي عن أبي ذر أحاديث كثيرة عن فضل الصلاة في بيت المقدس، كما رُوي عنه بأن بيت المقدس هي أرض المحشر، والتقى به أكثر من راوٍ في القدس ورووا عنه هناك مما يفيد إقامته بها، كما ورد بأن زوجته كانت تقيم معه في جبل بيت المقدس مما يعني بأنها دار سكنه وليست مجرد مكان للرباط. 

* ذكر ابن عساكر (القرن السادس) في تاريخ دمشق ج68- ص109: أن رجلا من بني تميم جاء لأبي ذر في بيته بجبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فرآه يعالج نويرة وقد سالت دموعه على خده في يوم مطير.... 

* ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق  ج36 ص 112: أن أبا ذر نزل بيت المقدس يوم ارتحله عثمان إلى المدينة. 

* ذكر ابن عساكر(تاريخ دمشق ج 36 ص 141) رواية عن غالب بن عبد الرحمن: كنتُ اصلي مع أبي ذر في القدس .... وما أراه كان ما في بيته يساوي درهمين.

*  ذكر الصفدي (القرن الثامن)  في الوافي بالوفيات ج 13 ص 148: ان الأحنف حصين بن أنس بن قيس اجتمع مع أبي ذر في القدس وروى عنه.  

* ذكر الحافظ الهيثمي (القرن الثامن) : أن الأحنف بن قيس دخل بيت المقدس فوجد فيه رجلا يكثر الركوع والسجود يعني أبا ذر. 

* وروى النويري (القرن الثامن) في نهاية الإرب (ج 1 ص 310) عن ابي ذر (قلت يا رسول الله أخبرنا عن بيت المقدس، قال أرض المحشر والمنشر).

* وروى السيوطي (القرن التاسع) عن أبي ذر عن الرسول (ص) : {صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات في بيت المقدس، ولنِعم المصلى هو ارض المحشر والمنشر}









أنظر ايضا: 
أبو ذر في روايات الواقدي - من مخطوط مركز الفقيه العاملي 
* أبو ذر الغفاري - كتاب - الشيخ عبد الله سبيتي العاملي  
أبو ذر الغفاري في ساحل الشام والصرفند - رأي د. تدمري و شكيب أرسلان