الناشطة والمربية زينب مقلّد - أم ناصر

 زينب مقلّد

الثمانينية التي ألهمت قومها وجمعت 13 من نساء عربصاليم وأنجزت مشرعا لفرز النفايات في بلدتها عندما كانت دوائر الدولة شبه غائبة عن المنطقة. ابتدأت العمل عام 1995 و حين راجعت أحد الرسميين لطلب المساعدة لمشروعها، أجابها نحن لسنا في باريس!!! ... عملت في الفترة الأولى تحت مسمى (تجمّع نساء عربصاليم) و في العام 1998 أسست جمعية نداء الأرض وترأستها . حازت زينب مقلّد شهادة السرتفيكا قبل بلوغها الثالثة عشرة من العمر، عام 1949، وحلّت في المرتبة الأولى على لبنان. تابعت دراستها لتحقق الشهادة التعليمية عام 1955، وعينت في مدرسة المصيطبة الرسمية التي كانت تديرها معلمتها السابقة نبيهة البعيني. منها انتقلت بعد سنة إلى النبطية للتعليم في مدرسة البنات، نزولاً عند رغبة زوجها، وابن خالتها، عبد الرضا نور الدين، مع العمل استمرّت في متابعة دراستها، ونالت شهادة الثانوية السورية الموحّدة، ثم إجازة اللغة العربية وآدابها عام 1970 في الجامعة العربية. أنجبت ستة أولاد أثناء عملها وتعلّمها: ندى، ناصر، نمير، أحمد، علي، وغسان.  عام 1958 انتقلت إلى مدرسة عربصاليم الرسمية. بعدها بعام واحد لحق بها زوجها مديراً للمدرسة . بقيت فيها حتى عام 1970، بعدما حصلت على الإجازة في الأدب العربي ثم الماجستير. فانتقلت لتدريس مادة الأدب العربي في ثانوية الصباح الرسمية. و أسست مكتبة عامة لحماية اللغة العربية. 
مطلع السبعينيات، أسست السيدة «أم ناصر» أول جمعية أهلية في عربصاليم تحت اسم «جمعية المرأة العاملة».كما اسست مع الطبيب الشهيد حكمت الأمين مستوصفاً، وساعدت في إقامة دورات تدريبية للصبايا على الإسعافات الأولية.  
قبل تقاعدها في عام 2000، ساهمت في تعزيز المكتبة العامة في ثانوية النبطية للبنات. نشرت زينب مقلد مقالات في السياسة والبيئة في عدد من الصحف المحلية، وتدأب على كتابة مذكراتها .
و رغم تقدمها في العمر تابعت دراساتها العليا ونالت شهادة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها