البطريرك عريضة يبيع صليبه الذهب لإطعام اليتامى

قبل ان يجلس على كرسي البطريركية، كان البطرك انطون عريضة مطرانا على ابرشية طرابلس. ولمّا اشتدت الأزمة المعيشية إبان الحرب الأولى، ترك طرابلس ولجأ إلى دير في (كرم سدة) في جبل لبنان (زغرتا الآن) ، فآوى فيه ٢٠٠ يتيم وباع صليبه الذهب وأنفق ثمنه على المحتاجين. فكتب أحد الشعراء:
نهضتَ بحملِ صليب المسيح
بفخرٍ،، وبعتَ الصليب الذهبْ
ووفّرتَ للجائعين اليتامى
ملاذا وعطفاً .. ونلتَ الإربْ وتعليقا على رواية الراسي، كتب الناشط محمد المصري بدون ذكر مصدر فقال: لم يبع صليبه بل عرض رهنه مقابل كمية من القمح، وذلك عند عمر بك الغندور كبير تجار طرابلس ، ولكن عمر بك الغندور رفض رهن الصليب واعطاه الكمية المطلوبة قائلا له: صدركم هو المكان الجدير بوضع الصليب.