الصفحات

الشيخ حسن العسيلي

 الشيخ حسن العسيلي 
وُلد في النجف عام 1923 حيث كان والده الشيخ محمد العسيلي مقيما للدراسة هناك 
درس الشيخ حسن على السيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي 
عاد إلى لبنان عام 1967 ميلادي، واقام في بلدة الشهابية 
من أولاده المفتي الشيخ غالب العسيلي  
توفي في كانون الثاني من العام 2009 ودُفن في بلدة الشهابية 


الشيخ حسن العسيلي  و الشيخ حسين العسيلي - الشهابية - 1976 - ويظهر الشيخ ابراهيم سليمان والسيد
محمد 

من أقصى اليمين المرحومون :  الشاعر السيّد محمّد نجيب فضل الله - السيّد محمّد علي الأمين  - الشيخ حسن عسيلي  - السيّد أحمد زكي تفاحّة - الشيخ سليمان سليمان  - السيّد علي مهدي ابراهيم - الشيخ إبراهيم سليمان - الشيخ عبد الكريم شمس الدين - الشيخ علي الفقيه  - السيّد محمّد علي إبراهيم - في الوسط الشيخ علي سويدان والشيخ محمّد حسن شرارة  -  الصورة في حسينية حاريص 1980 

سيّان عندي دمعةٌ وتبسّمُ - شعر السيد هاشم الأمين

 قصيدة السيد (هاشم محسن الأمين) في ذكرى أسبوع الشاب (سعد الله نجيب الأمين) في قرية الصوانة، وهي بخط السيد عبد الرضا الأمين. والقصيدة عالية المضامين، فيها نظرة السيد هاشم للحياة :

أمسيتُ لا أرجو ولا أتبرّمُ
سيّان عندي دمعةٌ وتبسّمُ
في وقفة المنبتّ في دنيا الورى
حيران لا أمضي ولا أنا أحجمُ
حسبي وحسبكِ يا حياةُ ضلالةً
أني بما تبني يدي أتهدّمُ
و أظلّ أفنى بالذي أحيا به
أبداً فغُنمي في الحياة المَغرمُ
القبرُ أرحب من فضاكِ مكانةً
والدود أنقى من بنيكِ وأرحمُ
أصبحتُ بين حلالها وحرامها
حقّي عليها أنّ حقيَ يُهضمُ
يا طالبا في ذي الحياة صلاحها
حتّام تهذي _لا هُديت_ و تحلمُ
قالت لك المُثُل التي ذوّقتها
إنّي أَعَفُّ من الحياة وأكرمُ
يمسي معاوية مليك نعيمها
وطريدُ محنتها الإمام الأعظمُ ****
يا باعث الصاروخ في كبد الفضا
هل في يديك لذي جروحٍ مرهمُ
عزّت على يمناك عبرةُ والهٍ
وعمتْ على بُعدِ المنالِ الأنجمُ
ومبلسم السرطان في أبدانه
سرطان روحك ما شفاهُ البلسمُ
يا مسمع الجوزاء رنّة صوتهِ
ما بالُ صوتك حول نفسك يبكمُ
نوّرت أغوارَ الدُنى فجلوتها
ومكان شبرٍ من ضلوعك مظلمُ
وطّأت أكناف الفضاء مغامرا
عبر الغياهب تستبيح وتقحمُ
وعلى ديارك بين أهلك لاجئاً؟
تحيا غريبا تُستضامُ تُرغمُ
ولأنتَ أنتَ على البداوة ضاربا
وعلى تهاويل الحضارة تنعمُ
***
مرّت لياليك القصار عواجلا 
لمح الطيوف كانهنّ توهّمُ 
يا بن النجيب شمائلا وخلائقا
بيني وبينك عروة لا تفُصم







أنظر أيضا : * لعينيكِ - شعر السيد هاشم الامين * بائعة الترمس - بين السيد ور الدين بدر الدين والسيد هاشم الامين * سيّان عندي دمعةٌ وتبسّمُ - شعر السيد هاشم الامين * الحزب الشيوعي يفصل السيد هاشم الأمين من القيادة

جريدة صدى الجنوب

 جريدة صدى الجنوب  
صاحبها ومديرها : راضي دخيل  
كانت تصدر في جديدة مرجعيون ثم توقفت




أوَلسنا يا ستّ البلاد متاولة - شعر موسى الزين شرارة

جرت مناظرة أدبية حادّة بين أدباء بنت جبيل وشقراء، فأرسل الشاعر موسى الزين شرارة هذه القصيدة كصابونة لتلطيف الأجواء مع بلدة شقراء:

شقراء لا زلتِ منارة عامله
وبكلّ عصر بالمعارف شاعله
قسماً بمغناكِ الانيق وروضه
وبكلّ روحٍ فيكِ لطفاً سائله
وبعينك الحمرا وكلّ صبيّة
وقفت على حافاتها متمايلة
إنّا نحبّك عن صفاء سريرة
حبّاً سما عن أن يكون مجاملة
خلِّ الوشاة وريبهم و ظنونهم
ودعي العواطف بيننا متبادلة
و إذا بدا خُلفٌ فلا تتعجّبي
أوَلسنا يا ستّ البلاد (متاولة)



قلي البيضات بالضراط - سلام الراسي

بعد زلزال ١٩٥٦ ، عُيّن إميل البستاني رئيسا لمصلحة التعمير، فاختار للمصلحة موظّفين لم يسبق لهم ممارسة الأعمال الحكومية، ولم يعتادوا بعد على الروتين الذي أسماه (حمار الدولة المريض).
رغم نجاحه حاربه كميل شمعون، فاستقال معلّلا ذلك بالمثل: (حدا بيقلي بيضات بضراط).
فحماوة الضرطة لا تقلي بيضة !!!
تلقّف رياض طه (نقيب الصحافة) هذا المثل وكتب للبستاني ( مرّ علينا زمن طويل ونحن نقلي بيضات بضراط، فهل ظننتَ أنك تستطيع إصلاح الحال بالأمثال؟)




زلزال صفد 1252 هـ - 1837 م - وثيقة من مركز الفقيه العاملي



 
كتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقه لإحياء التراث - حاريص : 
ذكره العلامة المؤرخ السيد حسن الصّدر في خاتمة كتابه (تكملة أمل الآمل) فقال :
وفي سنة اثنتين وخمسين [يعني 1252 هـ = 1837م ] صارت الزلزلة الكبيرة، وهدمت قدس وصفد وعيثرون، وما خلت بلد من الهدم، وقال فيها (التأريخ) أستاذنا الشيخ علي مروّة:
ظهر الفساد على البسيطة فاختشت
ربّ العباد فزلزلت زلزالــــها
أمست تميد بأهلها فكأنـــــها
أرجوحة جذب القوي حبالـها
ومياهها كادت تفيض وتخرج
الأثقال لمّا ربّها أوحى لـــــها
دهش الأنام لهولها فكأنّهــــــم
شهدوا القيام وشاهدوا أهوالها
فلعظم ما عاينت قلت مؤرّخـــا
وا أيها الناس اتقوا أمثالهــــا
و كان (يعني الشيخ علي مروة) في قرية صلحا، وهدمت عليه الدار، وأخرج من تحت الهدم، بعد اليأس منه.
المصدر: مخطوطة تكملة أمل الآمل . والمطبوع 1\431 .
وقد ذكر الخبراء أن قوّة الزلزال كان تقدّر بست درجات ونصف . وقد دمّرت مدينة صفد الفلسطينية بالكامل وسقط جراء ذلك 5000 قتيل، ولم يتعرّضوا لمدن جبل عامل التي تأثرت وسقط فيها الضحايا) . انتهى وجاء في كتاب (جبل عامل في قرنين) المنسوب للشيخ علي السبيتي نفس المعنى :

بشكوف وكلاب الحي - من شعر عبد الحسين العبد الله

 قصيدة كتبها (عبد الحسين العبد الله) متحديا غطرسة المستشار الفرنسي في الجنوب بشكوف وقائمقام صور (جان عزيز):

طوبى لكم يا كلاب الحيّ إنكمُ لا تشعرون ببشكوفٍ ولا جآنِ فليتني مثلكم كلبٌ اعيش على فكري واجعل هذا الحقل ميداني فلا قوانين حكّامٍ تقيّدني ولا سخافات اشياخٍ وكهّانِ أعيش حرّاً مناخي كل وارفةٍ من الرياض ورأيي وحي وجداني ولا ابيتُ أقاسي الهمّ مع بشرٍ موزّعٍ بين أحزابٍ و أديانِ

قويّهُ يتجنّى والقصاص على ضعيفه فالضعيف الآثم الجاني


أنظر ايضا :

هل الكتاب طلاسم ؟ - شعر عبد الحسين العبد الله

الشرعُ أصبح فوضى
ما بين غرّ و عالمْ
كلٌّ يؤوّل شكلا
و يدّعي ما يلائم
سبحانك الله ربّي
هل الكتاب طلاسمْ ؟
ما بين سني وشيعي
و كاذبات المزاعم
قد فرقونا صفوفا
أما لهم قلب راحمْ
متى اناقش شيخاً
يجيبني بالشتائم
دليله بعصاه
يهزّها ويهاجم
أفرّ منه حذاراً
والويل حين أقاوم

العرفان ١٩٣٩



أنظر ايضا :

لبنان يا بلد الجمال - شعر محمد علي الحوماني

 لبنان يا بلد الجمال متى

يحلو لأهلك فوقك السكنُ
وبنوكَ في الآفاق يلفظهم
برّ و تخفقُ تحتهم سفنُ
يستلهمونك في مجاهلهم
ويساجلونك حيثما قطنوا
ودموع حبّك في محاجرهم
يطفو ويرسب خلفها الحزنُ
مجلة المعهد شباط ١٩٤٥
أصدرها السيد جعفر شرف الدين في صور



هنيئاً للذي يهجوه شعري - شعر موسى الزين شرارة

عام ١٩٦٤ زار الشاعر موسى الزين شرارة صديقه الصحفي عبد الغني الخطيب في جريدة الكفاح، فكتب الاخير لشرارة هذين البيتين:
بتكبر بتشيب وبتشيخ
وبتضلك زين و زيني
حتى يخلّدني التاريخ
برحمة بيّك تهجيني
فأجابه موسى الزين شرارة :
فيا شعرا غدا للناس شغلا
وبات حديثه في كل قطرِ
وأصبح منبراً و نشيد عزّ
لكلّ مناضلٍ ولكلّ حرِّ
فحطَّمَ للمدجّل كل نابٍ
وقلّم للمنافق كل ظفرِ
بكلّ محلّة و بكلّ حفلِ
هنيئاً للذي يهجوه شعري
فسوف يظلّ مع هذي القوافي
و يبقى ذكره ما ظلّ ذكري



الشاعرة والأديبة زينب علي بك الأسعد

نشرت العرفان عام ١٩٢٣ مقالات مقتضبا عن زينب الأسعد وأوردت فيه شعرا لها غالبه كانت ترسله إلى ابنها محمد بك السهيل. ومن شعرها :

يا نازحين وشخصكم
نصب العيون بلا رفيق
قولوا لوجدٍ حلّ بي
كن لي بوالدتي رقيق
فالقلب لازَمَ ركبكم
كيما يكون لكم رقيق
قلبٌ أشدّ من الحديد
لغيركم ولكم رقيقْ

سُقيتَ الغيث يا عهد العفافِ - شعر موسى الزين شرارة

 سُقيتَ الغيث يا عهد العفافِ

على رغم الشذوذ والانحرافِ
فدُمْ للاقوياء بنا سلاحاً
وغلّاً للعفاة وللضعافِ
ودُس ميثاقنا بالنعل وامشِ
على هام الاخوّة والتصافي
فليس يضيرنا إنْ قال حُرّ
بأنّ الأمن في لبنان غافي
وأنّ البعض يعبثُ بالعذارى
إذا عبثتْ به بنتُ السُّلافِ
فنحن (للعفاف) بكل عهدٍ
حماةٌ رغم أعداء العفافِ

محاولة الاسماعيليين السيطرة على صور 523 هجرية

عظم أمر الإسماعيلية في الشام بعد مجيء (بهرام) إليها عام 520 هـ . فاستجاب له كثير من العوام وسكت عنه العلماء خوفا من البطش (صلاح الأمة في علوّ الهمّة)

سار بهرام (اسماعيلي باطني) عام 522 هـ إلى وادي التيم وواجه الضحاك بن جندل (اسماعيلي درزي؟) فكانت الغلبة للضحاك، وانهزم بهرام إلى بانياس. بعد مقتل بهرام خلفه شخص يُدعى اسماعيل ومن بعده أبو الوفا، الذي عظم أمره بمساعدة الوزير السلجوقي (المزدغاني). راسل الاسماعيليون الفرنجة وعرضوا عليهم تسليمهم دمشق مقابل تسلّم الاسماعيليين لمدينة صور لجعلها عاصمة لهم واتفقوا على يوم 15 رمضان من العام 523 هـ لتنفيذ الأمر. اكتشف طغتكين الخطة فقام بقتل وزيره المزدغاني وقتل من الاسماعيلية 6000 شخص. (نهاية الإرب في فنون الأدب). بعد المقتلة الكبيرة التي تعرضوا لها ، استعاد الاسماعيليون زمام الأمور وقتلوا الخليفة العباسي الراشد بالله عام 532 هـ، كما قتلوا صاحب دمشق وقائد جيوش الفرنجة في طرطوس ، فعظم أمرهم من جديد و خافهم الناس وانتشرت دعوتهم في غالب المدن السورية: مثل حلب و دمشق وصور وصيدا وطرابلس... (تاريخ الدعوة الإسماعيلية)

وفي مرحلة لاحقة، تمكّن شيخ الجبل الثالث (سنان راشد الدين) الذي أُوفد عام 558 هـ إلى حلب وجبال السماق لإصلاح أمر الإسماعيلية بعد ظهور إنشقاقات بينهم، فاستقرّ في مصياف التي جعلها عاصمة لحكمه في الشام، ومنها أرسل الفدائيين لمحاولة اغتيال حاكم القدس الصليبي وحاكم طرابلس الصليبي، وتمكّن بالفعل من قتل حاكم مدينة صور الصليبي




الإسماعيلية وآثارهم في جبل عامل 
قبر البرذون: هل يكون للداعي الإسماعيلي أبي المنصور البرذعي ؟ 
خربة السكينة نسبة للداعي الإسماعيلي سُكين الكردي ؟ 
انتشار التشيّع في لبنان وجبل عامل وسائر الشام بتأثير المد الفاطمي - حسن الأمين 
مدينتي صور وطرابلس في القرن الخامس الهجري - محمد سهيل طقوش 
* محاولة الإسماعيلية السيطرة على مدينة صور  523 هجرية 
* شيخ الجبل الإسماعيلي يغتال حاكم صور  
* الدعوة الإسماعيلية في صور - محمد بن علي بن الحسن الصوري
الكراجكي ومواجهة المد الإسماعيلي
هل كانت كسروان إسماعيلية ؟ - رأي طارق شمس  
* الشاعر محمد بن علي بن محمد جناب الصوري : ابن الدرزي

كمال جنبلاط يتقمّص في الصين

تمنّوا موتك غلطانين /// شو نسيوا إنّك تخمين

يا خارب لبنان إنْ متّ /// بترجع تتقمّص بالصين




تسممّ في العديسة من لحم الجمل - كانون اول 1888

 جاء في جريدة (لسان الحال) الصادرة في ١٣ كانون اول ١٨٨٨ م:

أن مختارَيْ بلدة (العديسة) أرسلا لائحةً ممهورة بأختامهما إلى قائمقامية قضاء مرجعيون، يشكوان فيها من المدعو (رمضان البدوي) من عرب النمير، بأنه باع لحم جَملٍ في البلدة فمرض من جرّاء أكله ٣٠ شخصا، وتوفي (السيد جعفر). فتوجّه البوليس والطبيب للبلدة، وبعد التحقيقات تبيّن أنّ عباس ابن رمضان البدوي هو من باع لحم جملٍ مريضٍ في العديسة فتمّ إحضاره إلى دائرة الاستنطاق مع أوراق التحقيقات.

أحبّك لا لأنّك أيُ حُسنٍ - شعر الشيخ علي مغنية 1946

تبلور في محيّاكِ الجمالُ
أحبّكِ للمحبة ليس إلّا
فلا قُبلٌ هناكَ ولا وصالُ
ومثلي إنْ أحبّ يحبُّ روحاً
تناجيه و لو بَعُدَ المجالُ
أحبّكِ حيث أنّ الحبّ رمزٌ
فلا وعدٌ هناكَ و لا مِطالُ
أحبّكِ إنما سيّان عندي
أخيرٌ فيكِ حبّي أم وبالُ