نساء آل الاسعد : فاطمة الأسعد - زينب الاسعد - خديجة الأسعد - أم علي سهيل عليا محمود النصار

فاطمة ابنة أسعد بن خليل بن ناصيف النصار.  كانت تقيم في الطيبة مع أخيها. تزوجها علي بن أسعد بن محمد بن محمود النصار ، وانتقلت الى تبنين للعيش معه. توفي زوجها في دمشق بداء الكوليرا مع اخيها محمد بك الاسعد. انتقلت بعد وفاة زوجها من تبنين إلى الزرارية وبنت لأولادها وأولاد زوجها دورا في البلدة.

وقد علّق السيد رضا بدر الدين بما يلي : 
فاطمة بنت أسعد الخليل الناصيف النصار، قبرها موجود في الزريرية، هي زوجة علي بك الأسعد الثانية، وعلي بك الأسعد تزوج أولا بكريمة سهيل (الأول) العباس المحمد النصار وأولدت له: نجيب بك، شبيب باشا، وناصيف باشا. 

ومن القبور الموجودة في الزريرية أيضا قبر الحاجة عليا أم علي سهيل بنت الشيخ محمود النصار (زوجة سهيل الأول: من اولادها علي ومحمد) قرب المقام ويوجد أيضا من قبور آل علي الصغير ناصيف باشا الأسعد إبن علي بك الأسعد المتوفى سنة 1918 م وولده محمد بك الأسعد المتوفى سنة 1956 م وإبن أخيه أسعد بك النجيب الأسعد المتوفى سنة 1924 م .

والحاج سهيل (الثاني) ابن علي  بك السهيل العباس المحمد النصار كان قد تزوج من الست زينب كريمة علي بك الأسعد وزينب هي بنت فاطمة بنت أسعد بك الخليل الأسعد. من أبناء زينب الأسعد:  محمد بك السهيل قائمقام راشيا ثم محافظ لجبل لبنان ، وتوفي في العام ١٩٥٧ ودُفن في الشام عند الست زينب ( ع ) ، شارك في مؤتمر الحجير الشهير وفي الوفد العاملي للملك فيصل في دمشق. 

وبيت السهيل الموجودين في خربة الدوير هم من ذرية الحاج محمد سهيل اخ الحاج علي سهيل وكانت المرحومة الحاجة ام علي السهيل قد أوقفت زيتون ( الباكليك ) لوقف الأكفان وهو ممن عوضته الدولة العثمانية على العشاير بعد هلاك الجزار سنة 1804 م .

يوجد في الزريرية مقبرة قديمة إلى جانب المقام أغلب أضرحتها تعود الى العشاير وهذا من عاداتهم اذ كانوا يدفنون موتاهم الى جانب المقامات تبركا بهم وكان علي بك الأسعد قد بنى قبة قبر الشيخ فارس الناصيف وخفضها قليلا احتراما للقبة الأولى كما هو واضح في الصور وإلى جانبة يوجد أغلب قبور نساء العشاير في اشارة اتجاه الشاهد على القبر للتمييز بين قبر المرأة من قبر الرجل.

ومنذ ثلاث سنوات عثر (السيد رضا وآخرين) على قبرين في باحة المسجد في الزريرية وهما للحاج علي السهيل وأخيه الحاج محمد السهيل  (أمهما عليا النصار المتقدمة الذكر) وقد قام السيد رضا بدر الدين بنقل رفاتهما إلى المقبرة وعملت لهما ضريح على نفقة وقف الأكفان والتي يرجع إلى والدتهما الحاجة ام علي سهيل .

وعلّق ايضا حسن بك التامر بما يلي: 
خديجة بنت خليل بك اﻻسعد وزوجة المناضل محمد بك التامر اذ اخبرتني والدتي ان جدتي خديجه كانت سيدة مؤمنة محسنة متواضعة فقد كانت تقضي حوالي الساعتين بتركيب دواء لمعالحة امراض نساء الضيعة.فتجلس معهن على الطراحة فتداوي المريضة منهن باﻻعشاب.ومن صفاتها أيضا انها ﻻ تنظر الى المال والذهب .فعند كل غروب شمس يبدأ مَن في الدار بعد المال.وكانت تقوم في المهمة عمتي زينب اما جدتي خديجة فكانت تضع كلتا يديها على عيناها لكي ﻻ ترى المال . ومن القصص أنه في حياتها كان يسكن الدار شبح يُعتقد انه انثى ترتدي اللباس اﻻبيض من رأسها حتى اخمص قدميها فتجول في الدار. وكانت هذه الشبحة تقيم في احدى غرف النوم.لذا سموا الغرفة بغرفة الصالحة حتى اﻻن.وفي احدى اﻻيام جاءت امرأة في الصباح الباكر. وقالت لنا ان الصالحة ظهرت عليها.واخبرتها بان تقول لسكان الدار ان يحافظوا على نظافة الغرفة. فقلت لها انها كذلك .لكن تمر اﻻيام وتختفي ولم نعد نراها.رحم الله كل سيدة محسنة متواضعة تحب العمل الخير وتسعى لسعادة الناس