جاء في (ذكريات رضا التامر) :
* كان كامل بك الأسعد قد فاوض الإنكليز بشأن اللجوء إلى فلسـ.طيـ.ـن إذا احتلّ الفرنسيون سوريا.
* بعد حملة الضابط نيجر الفرنسي على الجبل، و فرار الوجهاء والزعماء والعلماء العامليين، اتصل كامل بك الاسعد ومحمد بك التامر بضابط عربي في الجيش الانكليزي يدعى صادق بك الذي رتّب أمر لجوئهم إلى فلسطيـ.ن.
* رافق صادق بك الركب العاملي مع عائلاتهم إلى الجاعونة وهو المنفى الذي اختاره لهم الانكليز، وهي قرية مطلة على بحيرة الحولة غالب سكانها من اليـ.هـ.ـود.
* كان كامل الأسعد يزور الحاكم الإنكليزي في صفد...
* اجتمع كامل الاسعد وعبد اللطيف الأسعد ومحمد التامر وتذاكروا بشأن طلب الإنكليز منهم تجديد الثورة ضد الفرنسيين. وافق محمد التامر وعبد اللطيف على الأمر إلا ان كامل الأسعد اعترض على ذلك.
* علم الجنرال غورو بخطة الانكليز، فأوحى إلى المطران الحجار _الذي كان على صلة بالفرنسيين_ بالذهاب إلى حيفا والاجتماع مع محمد بك التامر.
* بقي المطران يلحّ على محمد بك التامر حتى اصطحبه معه إلى بيروت واجتمع هناك بالجنرال غورو الذي أصدر عفوا عن جميع المحكومين أحكاما سياسية في (جبل الشيعة) ، يعني به جبل عامل.