من كتاب (جبل عامل في التاريخ)
كان محمد بن عبد النبي من حناويه، مع جنونه المطبق ، ينظم الشعر فيجيده، ومن شعره :
الهجر شأنك و التبريح لي شانُ
والحُسن عندك لكن ليس إحسانُ
ما سُرّ قلبي بوصلٍ منك أونةً
----إلا وأعقبه هجرٌ وسلوانُ
إنْ ثار قلبي، حكت نار الخليل فقد
---جرى لنوحٍ بجفني منك طوفانُ
ناديتُ ربعك لمّا أن مررتُ به
وهاج لي منه أترابٌ واشجانُ
---- قد كنتَ معهد آرامٍ بهم علقتْ
أيدي الفراق، فقل لي أين هم بانوا