‏إظهار الرسائل ذات التسميات التاريخ العام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التاريخ العام. إظهار كافة الرسائل

الفيديرالية في سوريا عام 1923

بعدما قسّمت فرنسا سوريا إلى ولايات فدرالية ، أنشأت إتحادا أسمته
Federations des Etas de Syrie = إتحاد الدول السورية
الذي كان مكوّنا من الحكومات المحلية : العلوية ، الدرزية ، السنية ....
وقد عيّنت رئيسا للإتحاد ، إضافة إلى وزارء .
تُظهر الوثيقة المنشورة قرارا لرئيس الإتحاد بتعيين (مصطفى نعمت بك) مديرا للدرك في الإتحاد براتب 85 ليرة مع بدل غلاء المعيشة.، وذلك بتاريخ 24 شباط 1923 .

وثيقة من مجلس قضاء صور : يوسف نور يكفل ابن اخيه أنيس - 1938

النص والوثيقة من أرشيف د. حسن دياب:
" وثيقة صادرة عن مجلس إدارة قضاء صور بتاريخ ٥ نيسان ١٩٣٨ تحت رقم ٣٣ تتعلق بتأمين كفالة مقدمة من السيد يوسف نور للكاتب وأمين صندوق بلدية صور السيد أنيس نور ، وموقعة من رئيس مجلس الإدارة القائمقام جان عزيز وأعضاء مجلس الإدارة. وثيقة أصلية محفوظة في مكتبتي الخاصة". انتهى 



مقام رأس الحسين (ع) في جورة عسقلان_فلسطين

 كان الفلسطينيون يقيمون في باحاته موسم الحسين (ع).
تقول السردية _غير الثابتة_ أن العباسيين نقلوا الرأس الشريف سرّاً من المسجد الأموي في دمشق إلى عسقلان في فلسطين.
ثم جاء الفاطميون وبنوا في ذلك الموضع مقاما كبيرا من ثلاث طبقات.
مع مجيء الصليبيين وحصارهم لعسقلان تم نقل النعش مع ذخائره إلى القاهرة حيث المقام المنسوب لرأس الحسين (ع) اليوم.
ومع قدوم صلاح الدين نقل منبر مقام عسقلان إلى مقام الخليل.
وفي العام 1950 اقدمت قوات الغزو على هدم المقام وإنشاء مستشفى مكانه.




تهجير شيعة كسروان وشجر التوت في بكركي - د. كمال الصليبي

من تحقيق بعنوان (التكوين التاريخي للفسيفساء الدينية في لبنان ) للكاتبة ريتا فرج في جريدة الرأي - آذار 2010- لقاءان مع د. أحمد حطيط ود. كمال الصليبي.

 من كلام د. كمال الصليبي : " وإثر الحملات [المملوكية] الكسروانية هُجّر عدد كبير من الشيعة، ومَن بقي منهم صعد إلى المناطق الجبلية... أو لجأ الى التقية مخافة الاضطهاد الذي لم يتخذ بُعداً دينياً اصلا بل بُعداً سياسياً .... قدّمت الدولة المملوكية الحماية إلى الموارنة لأنهم كانوا يدفعون الضرائب ولم يدخلوا في عداء سياسي معها. ومع مجيء العثمانيين دعم هؤلاء أيضا المسيحيين وشجعوهم على شراء الاراضي في كسروان التي كانت ملكاً للشيعة فامتلكتها عائلات مسيحية مثل الخازن ودحداح. أريد أن أذكر واقعة جرت معي [مع كمال الصليبي] خلال لقائي البطريرك المعوشي، كانت هناك بعض اشحار التوت في مكان إقامته [بكركي] وقد قادني إلى الشرفة وقال لي: (هل ترى هذه الاشجار؟ ما زالت هنا منذ وجود الشيعة في كسروان). الحدث طبعاً له رمزية تاريخية مهمة، وما زلتُ اتذكّر لحظاته حتى اليوم". انتهى



الوفد الفلسطيني يهادن الإنتداب الإنكليزي - 1922م

في خضمّ معرمة تقرير النصير بعد الحرب الاولى، انعقد المؤتمر السوري الفلسطيني في 27 آب عام 1922 في جنيف، والذي ضم الجمعيات والأحزاب السورية والفلسطينية. يروي السيد حسن الأمين في كتابه (غارات على بلاد الشام) :
"من أعاجيب الدهر أن الوفد الفلسطيني كان واثقا من نيل فلسطين استقلالها قبل أي بلد عربي آخر.... وكان من رأي الوفد الفلسطيني السكوت عن الانتداب البريطاني والحملة على وعد بلفور بالوطن القومي لليهو/د، عسى أن يستميلوا إليهم كثيرا من البريطانيين الذين يكرهون أن يكون لليهو/د نفوذ ممتاز في مهد النصرانية فلم يوافق المؤتمرون على ذلك".
وعن الملف اللبناني وأحلام مندوبهم "سليمان كنعان" يقول السيد حسن الأمين:"وقد برزت مشكلة أخرى ..... سليمان كنعان الذي أصرّ على ذكر أن لبنان كان مستقلا منذ 14 قرنا، ولما رأى الاكثرون أن العضو اللبناني متمسك بهذه الدعوى وافقوه عليها". انتهى



"يم" و "موت" و "بعل" : آلهة فينيقيون كنعانيون

جاء في كتاب (الكنعانيون الفينيقيون) أن الكنعانيين جعلوا (بعل) إلهاً للمطر والخصوبة، كما جعلوا (موت) إلهاً للموت و(يم) إلهاً للبحر و (عنات) إلهاً للينابيع.
وكان "بعل" بالتحالف مع "عنات" في صراع دائم مع القوى القاهرة المتمثلة ب "موت" و "يم".
وما زال لفظ (يم) يُستعمل كأحد أسماء البحر، وما انفكّ القرويون حتى يومنا هذا، يسمون المزروعات التي تتغذى فقط على مياه الأمطار بالزراعة البعلية.



العربية والعبرية والسريانية لغة مضر وربيعة

يقول ابن حزم الاندلسي:
إن السريانية والعربية والعبرانية هي لغة مضر وربيعة، وجميعها لغة واحدة في الاصل، تبدّلت بتبدّل مساكن أهلها فحدث فيها جرش....
ومَن تدبّر هذه اللغات الثلاث أيقن ان اختلافها إنما هو على نحو تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان واختلاف البلدان ومجاورة الأمم.... والسريانية أصل للعربية والعبرانية معاً ... !!!



سبب النزاع القيسي اليمني في بلاد الشام

أورد الدكتور محمد دسوقي في كتابه (القبائل العربية في بلاد الشام)
أن القبائل اليمنية كانت منتشرة في بلاد الشام منذ القرن الثالث الميلادي.
وقد عززت معركة اليرموك التي نتج عنها فتح بلاد الشام، موقعهم لكثرة القبائل اليمنية التي شاركت في هذه المعركة مما أتاح لها مزيدا من الانتشار في تلك البلاد و السيادة عليها لفترة من الزمن، فأصبحت موضع حسد القبائل القيسية التي نزحت أيضا الى الشام ولكن بعد الفتح وأخذت تنازع اليمنيين السيطرة على تلك المنطقة رغم عدم تساويها في الكثرة العددية.



الفينيقيون متدينون موحدون بعيدون عن الفكر المجرد

 كتب الناشط محمد منذر 
" ذهب المؤرخ البريطاني جورج راولنسون (توفي 1902) في كتابه «قصة الأمم - فينيقيا» المطبوع عام 1889:

* أن الفينيقيين وخلافا للعرب واليهود كانوا قليلي التعلق بالفكر المجرد.
* ان بقايا الأدب الفينيقي الموجود وما وصلنا عنهم عبر اليونانيين والرومان تبين أنهم لم يكونوا مهتمين كثيرا بالفلسفة والفكر المجرد رغم ظهور عدد قليل من الأسماء الفينيقية في هذا الخصوص.
* موخوس الصيدوني كتب عن «الذَّرَّة»، و فيلو الجبيلي كتب عن الخلق وبدايات الإنسان.
* أكثر الكتابات الفينيقية كانت عن التاريخ والجغرافيا والرحلات.
* كانوا كباقي الشعوب السامية متدينون، والمعبد مركز الجذب في كل مدينة، وكانت أسماء الملوك والناس دينية كونها تضعهم في رعاية «إل».
* حمل الفينيقيون معهم دينهم وعبادتهم أينما ذهبوا، وبنوا المعابد في المناطق التي استوطنوها.
* كان الفينيقيون موحدون. أطلقوا إسم «إل» على القوة السامية العظمي التي أوجدت العالم. وأطلقوا عليها أيضا أسماء: إليون (السامي)، رم (العالي)، بعل (السيد), مولوخ (الملك)، أدوناي (سيدي)، بعلشمين (رب السماء).
*  اعتبروا أن إل مختلف ومنفصل عن المادة، وهو موجد كل الكائنات والأشياء المادية.




خفايا التوراة - د. كمال الصليبي

يقول الدكتور  كمال الصليبي : 

" وأهمّ ما في الأمر أن القصص التوراتية قد مُحّص فيها من قبل بناء على أن موقعها هو في بلاد ما بين الفرات والنيل، فلم يتّضح سرّها على هذا الأساس. فهل بالإمكان أن يتبيّن شيءٌ من سرّها إذا مُحّص فيها من جديد بناء على أن موقعها الصحيح ليس في بلاد ما بين الفرات والنيل، بل في جزيرة العرب؟".



هاشم مؤسس إيلاف قريش يموت في غزة

غزة مدينة كنعانية قديمة، وقيل أن (غزة) هي زوجة (صور).
ارتبط اسمها قبل الميلاد بالكنز الذي دفنه فيها الملك الفارسي قنبيز الثاني (حوالي 550 ق.م)،
وقبل الإسلام برحلة الصيف المذكورة  في سورة قريش، فقد حلّ فيها مؤسس إيلاف قريش هاشم جدّ النبي (ص) ومات ودُفن فيها. واسم هاشم عمر العلي ولم يكن مكان ضريحه معروفا في عام 1282 م فقد قال ابن خلكان أن "قبره غير ظاهر"، وقد زار العياشي غزة عام 1663 م ورأى مزار ضريح هاشم قد بُني، ويبدو أن المماليك هم مَن قاموا ببناء مسجدٍ على ضريح منسوب للسيد هاشم، وجددّ بناءه السلطان العثماني عبد الحميد عام 1850 م - 1852م ، ثم تعرّض للقصف عام 1918 من الطائرات الانكليزية، وتم ترميمه عام 1954 ثم جُدّدت عمارته عام 2009م. 
وتُعتبرغزة المخفر الأمامي لمصر، وملتقى الصحراء بالمناطق الخصبة وهي مفتاح التجارة والثروة ،
 بها أُسرعمر بن الخطاب، وبها أيضا مولد الإمام الشافعي،
 وكان فيها عام 905م  أخلاط من العرب من لخم وجذام وعاملة وكندة،
 وقد 
قال فيها الرسول (ص) "أبشركم بالعروسين، غزة وعسقلان".
وقيل أ
ن الرسول (ص) قد مرّ بها و زار قبر جدّه هاشم ... وسبح في بحرها: 

كتاب البلدان، اليعقوبي (ت 292 هـ = 905 م) :" ومدينة عسقلان على ساحل البحر، ومدينة غزّة على ساحل البحر وهي رأس الإقليم الثالث وبها قبر هاشم بن عبد مناف، وأهل جند فلسطين أخلاط من العرب من لخم وجذام وعاملة وكندة وقيس وكنانة.... ".انتهى 

ياقوت الحموي (ت 626 هـ = 1229 م) في معجم البلدان : " غزة مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان، ... قال أبو المنذر: كانت امرآة صور الذي بنى صور مدينة الساحل قريبة من البحر... وفيها مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول (ص) وبها قبره". انتهى 

وفيات الاعيان، ابن خلكان (ت 681 هـ = 1282م): " ... تُعرف بغزة هاشم لأن قبره بها ، لكنه غير ظاهر ولا يُعرف ولقد سألت عنه لما اجتزت بها فلم يكن عندهم منه علم...". انتهى 

مسالك الأبصار في ممالك الامصار ، ابن فضل الله العمري (ت 749 هـ = 1349 م) : " وفي غزة قبر هاشم بن عبد مناف وبذلك قيل لها غزة هاشم، وهاشم أول مَن مات من بني عبد مناف، وكانوا أربعة أخوة، هاشم هذا وقبره بغزة، ثم مات بعده أخوه عبد شمس وقبره بمكة، ثم مات بعده أخوهما نوفل بطريق العراق ... وقبره هناك، ثم مات بعده أخوه المطلب بأرض اليمن ... وقبره هناك ..... وكانت قريش كثيرة التجارة إلا أنهم كانوا لا يخرجون من مكة والحجاز.... ، فأقاموا على ذلك زمانا طويلا، حتى ركب هاشم بن عبد مناف فخرج إلى الشام فنزل بقيصر ملك الروم، واسم هاشم يومئذ عمر العلي، فكان يذبح كل يوم شاة ويصنع جفنة ثريد ويجعل اللحم عليها أوصالا، ويدعو مَن حوله فيأكلون معه... فقيل لقيصرها هنا رجل قريش يهشم الخبز ويصبّ عليه المرق ويجعل عليه اللحم ... فسُمّي هاشما بهشم الثريد .... فدعاه قيصر فلمّا رآه وكلّمه أعجبه إعجابا عظيما، فقال له هاشم: أيها الملك إن لي قوما هم تجارالعرب فإن رأيت أن تكتب لي كتابا تؤمنهم فيه على أنفسهم وما معهم من المال والبضائع وغير ذلك ... فأمر أن يُكتب له كتاب جامع للعرب وأخذه هاشم وسا، فصار كّلما جاء حياً من أحياء العرب على طريق الشام أخذ من أشرافهم إيلافا والإيلاف أن يأمنوا عندهم وفي أرضهم على أنفسهم وأموالهم. وأخذ هاشم الإيلاف من جميع القبائل ممن بينه وبين الشام حتى قدم مكة، فأتاهم بشيء لم يأتهم بمثله أحد قطّ.... وخرجوا بتجارة عظيمة وخرج هاشم معهم يحوطهم ويؤمنهم ويجمع بينهم وبين رؤساء العرب  حتى ورد الشام فأحلّهم غزة ومات هاشم في ذلك السفر فدُفن بغزة.... ثم خرج أخوه المطلب الى اليمن ففعل كفعل هاشم بالشام .... وخرج عبد شمس الى ملك الحبشة ... ورجع يأخذ الايلاف من كل مَن مرّ به من العرب من بلاد الحبشة الى أن أتى مكة.... وخرج نوفل بن عبد شمس الى العراق فأخذ عهدا من كسرى ثم عاد يأخذ الإيلاف إلى ان اتى مكة... ". انتهى 

مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، ابن اسعد اليمني المكي (ت:768 هـ = 1367 م ) : " واما كون  هاشم قبره بغزة فذكرعبد الملك بن هشام أن اول مَن سنّ الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف هو هاشم بن عبد مناف جدّ النبي (ص) ثم هلك هاشم بغزّة من أرض الشام تاجراً". انتهى

اخبار الدول ، ابن يوسف القرماني (ت:1019 هـ = 1610 م) :" قال الرسول (ص) أبشركم بالعروسين ، غزة وعسقلان. فتحها معاوية، في ايام عمر بن الخطاب، .... وكانت على طريق الركب الشامي، وبها قلعة صغيرة، وليس بها ماء جارٍ... وبها وُلد الإمام الشافعي وتُسمى غزة هاشم وكان جاءها تاجراً ". انتهى 

الرحلة العياشية ، عبد الله العياشي (1663 م) : " وفي مدينة غزة مزارات كثيرة ومساجد فاضلة في أطراف البلد، قد استولى الخراب على اكثرها ، فإن هذه المدينة كانت في اول الأمر من أمهات المدن في الجاهلية والإسلام، وقد اثّر الهدم فيها لوقتنا غاية، وبلغ الوهن في أطرافها النهاية ولم يبقَ بها إلا رسوم ماثلة تدل على ابهة كاملة ..... ومن المزارات التي زرناها (في غزة) مولد الإمام الشافعي وهو في مغارة تحت الأرض قرب الجامع الكبير وقد ذكر المؤرخون أنه وُلد بغزة، ومنها قبر هاشم بن عبد المطلب جد رسول الله (ص) واليه تُنسب غزّة الى الآن فيقال غزة هاشم، وهو في طرف المدينة من الناحية البحرية وقد ذكر أهل السير أنه مات بغزة... ولا شكّ أن هاشما رئيسا في قومه جوادا سخيا...، لا تُجهل مكانته والعرب كانت تعتني بتعظيم مقابر عظمائها... ". انتهى 

المرآة الوضية في الكرة الأرضية ، كرنيليوس فنديك (1895 م) :"واما مدينة غزة فهي إلى الجنوب الغربي من الخليل على مسيرة يوم ونصف. وهي في أوايل بلاد الشام من جهة الديار المصرية، ويقال لها غزة هاشم لأن عمر بن عبد مناف القرشي الملقب بهاشم الثريد خطر إليها تاجرا فمات بها ... قال ابن حوقل بها قبر هاشم بن عبد مناف وبها وُلد الإمام الشافعي وفيها أُسر (أو أيسر؟) عمر بن الخطاب في الجاهلية، ....". انتهى 

مجلة لغة العرب، الأب أنستاس الكرملي في عددها الصادر عام 1931 : " غزة وبها قبر هاشم جدّ النبي (ع) ... من أعمال فلسطين بالقرب من عسقلان ... وهي إحدى الرحلتين المذكورتين في كتاب الله العزيز، ... واتفق أرباب التفاسير أن رحلة الشتاء بلاد اليمن ورحلة الصيف بلاد الشام... ". انتهى 

اسماء ومسميات فلسطينية ، عبد الله أبو علم ": غزة بلدة كنعانية قديمة جدا ومعناها (قوي) أو (مخازن) أو (كنوز) ... وسُميت غزة هاشم لوجود قبر هاشم بن عبد مناف جد النبي (ص) فيها في حي الدرج وقد ارتبط اسمها بالكنز الذي قيل بأن قنبيز قد دفنه أيام الفرس. ويقال بأن الكنعانيين هم مَن أسسوها في هذا الموقع التجاري المهم عند ملتقى المناطق الصحراوية (سيناء - النقب) مع المناطق الخصبة (بر الشام) فاعتبرها أرباب التجارة مفتاح الثروة والغنى واعتبرها العسكريون المخفر الأمامي لمصر وافريقيا وباب آسيا ... ويفخر الغزيون أن الإمام الشافعي من مواليد غزة". انتهى 

ويُنقل عن المؤرخ درويش المقدادي (1898 - 1961) : " ان الرسول (ص) قد مرّ من هذه الطريق ذهابا إلى غزة حيث زار قبر جدّه هاشم ... وسبح في بحر غزّة" . انتهى 















 

 
 


جنود عثمانيون يرفعون الراية في غزة
من كتاب (فلسطين في العهد العثماني) - د. حسين أوزدمير

5 حزيران 1948 - الجيوش العربية تنتصر في فلسطين !

 جريدة "النصر" 5 حزيران 1948:

* الجيش العراقي يظفر في معركة جنين
* العرب يقررون بانتصاراتهم مصير الدولة اليهو.د.ية
* تطويق وعزل تل أ.بيب
* انتصارات عسكرية للعرب في سائر جبهات فلسطين
* معركة في القدس والمدفعية العربية تتصدى ...
جريدة النصر : أصدرها وديع صيداوي في دمشق



الفينيقيون تسمية إغريقية للكنعانيين

كتب الناشط  Mhammad Munzer : 
- كان الإغريق يسمون الكنعانيين بالفينيقيين، وأطلقوا هذا الإسم عليهم باعتبار عنصرهم الكنعاني. وقد استخدموا هذه التسمية أولا بخصوص أهل السواحل، ولاحقا بخصوص الجميع.
- الظاهر أن لفظ «فينيقي» مشتق من كلمة يونانية الأصل، لأن جميع الأمم السامية الأخرى لا تعرفم بهذا الإسم ولا بأسم قريب منه.
بتصرف من إسرائيل ولفنسون، «تاريخ اللغات السامية».


الأميرة "عروبا" الفينيقية و تسمية قارة "أورويا"

يرى العالِم إيسفولت أن الكنعانيين نزحوا من شرق الجزيرة العربية في أوائل الألف الثالث قبل الميلاد إلى الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط واستوطنوا هناك في البلاد التي عُرفت ببلاد كنعان.
في حين يرى المؤرخ بول غاريللي أن الموطن الأول للكنعانيين كان جبال زاغروس ومنها نزحوا غربا إلى شواطئ المتوسط في أوائل الألف الرابع قبل الميلاد. ويستدل على ذلك بتسمية الشعب العربي ب (عروبو) في اللغة السامية القديمة والتي تعني الغروب اي الذين نزحوا غرباً.
ويستطرد المؤلف حارث البستاني في كتابه "الكنعانيون الفينيقيون" راوياً أسطورة توسّع الفينيقيين إلى غرب البحر المتوسط من خلال الأميرة (عروبا) التي أعطت إسمها لقارة (أوروبا) !!



الفنيقيون عرب من بني ربيعة ؟

على ذمة الهمداني (ت 336 هجري) في كتابه الاكليل :
يذهب الهمداني أن الفينيقيين من قبيلة ربيعة جدهم الفينيق الاكبر من مخلاف البون او مخلاف البونيق....



في مذهب الكسروانيين - أنيس يحيى

فيما يقرر صاحب مخطوطة زهرة المقول أن الكسروانيين كانوا شيعة إمامية ( https://tinyurl.com/2p8rc2b9 )
ينقل د. طارق شمس انهم فرقة صوفية إشراقية، وان عمق الصراع كان بين تيارين من الإسماعيلية ( https://tinyurl.com/mu7senkf )
ويؤيّد القول الأخير الأستاذ أنيس يحيى في كتابه (الموارنة والدروز) فيذهب أن الصراع كان بين تنّوخيي الغرب المؤيدين لدعوة الداعي حمزة بن علي ضد تنّوخيي كسروان الذين اعتنقوا دعوة نشتكين الدرزي، ويستدلّ على ذلك بمشاركة أمراء الغرب مع المماليك في حملات كسروان! ثم يخلص أن (النشتكيين) تشردوا بعد عام 1305 م في البلاد ولم يجدوا وسيلة إلا الانحياز إلى الإثني عشرية والنصيرية !!

وقد علّق الناشط محمد منذر بالقول : " الذهبي المعاصر للأحداث قال بأنهم كانوا من النصيرية والعلوية والمتأولة. أما أبو الفدا المعاصر أيضا قال إنهم كانوا من النصيرية والظنينين وغيرهم من المارقين. فيما ابن تيمية المعاصر يظهر من وصفه لهم أنهم إثناعشرية و/أو نصيرية. وذكر أيضا أنه يوجد فيهم إسماعيلية وحاكمية وباطنية ونصيرية... و ابن كثير القريب زمانا منهم قال عن بلادهم أنها بلاد الجرد والرفض والتيامنة. وفي موضع آخر قال عنهم الدرزية أهل جبال كسروان. وفي مكان ثالث سمّاهم الدرزية والكسروانيين وغيرهم من المارقين... يظهر من جمع النصوص، وما ذكره إبن تيمية أن المنطقة كانت مختلطة." انتهى 

أيضا علّق الاستاذ طارق قبلان : " أكثر من نسب للكسروانيين مذهباً معيّناً لم يستدلّ على قوله بدليل، فيما رسالة ابن تيمية إلى السلطان المملوكي تثبت أن محاججته أهل كسروان انصبّت على مقالات اثني عشرية من قبيل الرجعة، والبَداء.... ولا يمنع ذلك القول بوجود طوائف ومذاهب أخرى في تلك المنطقة.". انتهى 

وللفائدة أنظر المزيد عن تاريخ الشيعة في كسروان : 
* من تاريخ كسروان - مجد محروق في المغارة 
معارك كسروان - من كتاب منطلق تاريخ لبنان 
الكسروانيون في معركة الخزندار - مع التتار ضد المماليك 
حملة المماليك الأولى على كسروان 
* حملة المماليك الثالثة على كسروان 
حملة المماليك الثانية على كسروان 
حملة المماليك الرابعة على كسروان 
الحملة الكسروانية الرابعة - محمد علي مكي  
النكبات - أمين الريحاني 
هل كانت كسروان إسماعيلية ؟ - رأي طارق شمس  
مقام أبي ذر الغفاري في غدراس - كسروان 
نكبة كسروان وتهجير أهلها من مخطوطة (زهرة المقول) 
* مقالات عن الشيعة الكسروانية 



سلمان الفارسي في بيروت

كتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقيه لإحياء التراث العاملي: 
(جاء في أنساب البلاذري أن سلمان الفارسي زار بلاد الشام قاصداً بيروت وهذا ما جاء في المخطوطة : حدثنى هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن عويمر اللخمى، عن القاسم أبى عبد الرحمن، أنه حدثه قال : زارنا سلمان الفارسي فخرج الناس يتلقونه كما يتلقى الخليفة فلقيناه وهو يمشى، فوقفنا نسلم عليه. و لم يبق شريف ألا سأله أن ينزل عنده . فسأل عن أبى الدرداء. فقيل: هو مرابط. قال وأين مرابطكم ؟ قالوا : بيروت . فتوّجه قبله ، فلما صار إلى بيروت، قال سلمان : ( يا أهل بيروت، ألا أحدّثكم حديثا يذهب الله به عنكم غرض الرباط ؟ سمعت النبي (ص) يقول : رباط يوم كصيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أجير من فتنة القبر وأجرى له ما كان يعمل إلى يوم القيامة» . أنساب البلاذري (مخطوطة) في مكتبة رئيس الكتّاب - تركيا) انتهى





وقد أورد الدكتور عمر تدمري في كتابه (الصحابة في لبنان) أن سلمان الفارسي كان يرابط في بيروت ، وإليها انتسب عدد من المحدثين منهم :
* العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي
* ابراهيم بن سويد الارمني نزيل بيروت
* محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي (محكول)
* محمد بن شعيب بن شابور البيروتي
* بتصرف من كتاب (الصحابة في لبنان)- د. عمر تدمري


أسطورة تاسيس مدينة صور - داني عازار

 العنبر وأسطورة تأسيس مدينة صور

تقول الأسطورة بأن مدينة صور مبنية على صخرتين من العنبر (دموع الآلهة) ، وقد تاجر الفينيقيون بالعنبر وقايضوه بالبرونز.
ولبنان بحسب د. داني عازار مشتق من لبان، التي تعني الأبيض، أو صمغ الأرز أي العنبر .



عكا فينيقية وليست فلسطينية؟ وثيقة من العام 1933

 ‏رسالة من الجمعية القروية العربية لقضاء عكا في 30 ايار 1933, الى المندوب السامي البريطاني:

* استنكار هجرة الصهاي.نة لفلسطين وترحيل العرب من أرضهم.
* عدم اعتبار مدينة عكا وقراها فلسطينية بل فينيقية!!! ومنع الهجرة اليها.
* التدخل لمنع الصهاي.نة من شراء بساتين ال التويني بالقرب من (المزرعة) التابعة لقضاء عكا.



القضاء على صور الكنعانية - يوسف الحوراني

 يقول د. يوسف الحوراني :( قد توقف التاريخ الكنعاني اللبناني عن مسيرته عندما قضى الإسكندر المقدوني على مدينة صور، وشلَّ عنفوانها بغيرة بلغت حد الحقد سنة 332 ق.م، بينما قضى الحقد الروماني الأعمى بدوره على إبنة صور الكبرى ( قرطاجة) سنة 146 ق.م، وبالقضاء على هاتين المدينتين الدولتين، تمّ القضاء على خبرة إنسانيّة إجتماعّية، عمرها يراوح الثلاثة آلاف عام، شهد لأصالتها في الحكمة كبار مفكري مجتمي الإسكندر المقدوني، وكاتو الروماني، من أمثال أرسطو الفيلسوف الأكبر، الذي قال في سياسته عن نظام قرطاجة السياسي : ( إن الدليل على إنتظام الدستور أنه، مع كونه يشرك الشعب في السياسة، لايبرح ذلك الدستور على منهجه السياسي، ولم تطرأ عليه ثورة، ولم يقاومه طاغية، وذلك أمر جدير بالذكر) (1272 ب)، وعن ديمقراطيتهم قال : ( .... هذه عادة لا أثر لها في بقية الدساتير.) (1273 أ). بالقضاء على هاتين المدينتين غدت حضارة الكنعانيين الفينيقيين كعجوز فاتها زمن الحمل والإيلاد، فبقيت تدوي حتى الإضمحلال.

الببليوغرافيا :
مجاهيل تاريخ الفينيقيين خلال سانخونياتن البيروتي وفيلون الجبيلي نصوص وأبحاث تأليف الدكتور يوسف الحوراني منشورات دار الثقافة بيروت- لبنان 1999 م ص 9.