في رثاء الثور خميس - شعر الشيخ محمد نجيب مروة


كان للشيخ محمد نجيب مروة صديقٌ عنده ثور يُسمّى (خميس). علم الشيخ مروة بموت خميس فأرسل لصديقه أبياتا للتعزية :
ليت البهائم في بدوٍ وفي حضرِ
كانت فداء (خميسٍ) سيد البقر ِ
ثورٌ حوى من خصال الخير أحسنها
ففاق فيها كثيرا من بني البشر ِ
ما ضلّ يوما عن المرعى وما صدرتْ
أذية منه في وِرْدٍ وفي صَدَر ِ
ولا دعاهُ بأيام الربيع إلى
نطح السوائمِ داعي البغي والبطرِ
مذ كان عجلا بدت آثار نخوته
ونخوة الثور لا تُخفى من الصغرِ
... فلن يُرى بعده في كلّ عاملة
ثوراً يماثله في المحرث العسر ِ
من كتاب (المجموعة الادبية الكاملة للشيخ محمد نجيب مروة) - صفحة 166