نبيّ الشعر - الأديب الشيخ سلمان مروة

الشيخ سلمان مروة : له عدد من المقالات في العرفان تنوعت بين الشعر و التاريخ والفنون والعمارة، وحسب توقيعه في ذيل المقالات فإنه تنقّل بين صيدا وطهران وبيروت في الفترة الممتدة بين 1931 و 1946.
لم أجد تفاصيل أكثر عن سيرته.
أورد له حليم دموس مقطوعة شعرية ورسم لشخصه في كتابه (المثالث والمثاني) :
تصفّحت المثالث والمثاني
فلم أرَ مثلها و أبيك ثاني
تسنّمتَ البلاغة باتّساقٍ
وأحرزتَ الفصاحة بالمعاني
وهل غير الحليم يصوغ شعراً
كنظم الدرّ في جيد الحِسانِ
إذا وصف الجمال ظننتُ أنّي
صريعٌ بين معترك الغواني
وإن ذكر الطلول أحنّ وجداً
لأيامٍ تقضّت في المغاني
أيا وادي العرائش عمْ صباحاً
ففيك الحور تخطر بالجنانِ
سماؤك زينةٌ و الماء راحٌ
هواؤك فيه راحة كلّ عاني
وشاعرك الحليم نبيّ شعرٍ
ومعجزه المثالث والمثاني
صيدا 28 نيسان 1929 وقد عقّب الدكتور أحمد هارون : "عثرنا للمنوه عنة على مؤلف بعنوان : "أحسن الأثر في حياة النبي و الأيمة الإثني عشر"-  الناشر : مطبعة العرفان. مما جاء في تصدير الكتاب " ... . إلّا أن هذه الأمة الإسلامية اليوم، وبعد أن ابتعدت عن دينها ومبادئه وتشريعه الذي أرسى دعائمه النبي (صلى الله عليه وسلم) والقائل بحق: بعثت لأتمم مكارم الاخلاق. ضلّت هذه الأمّة طريقها، حيث بدأت تعاليم الدين تنحسر رويداً رويداً. ولا أحد يجهل بأن لا مخرج لأمة العرب، والعرب عامة والأمة الإسلامية والمسلمين خاصّة من هذا البلاء النازل إلا التمسك بأهداب الدين الحنيف الاقتباس من سيرته (صلى الله عليه وسلم)، والسير على منهاجه والتخلق بأخلاقه والاهتداء بهديه... من هنا تأتي أهميّة هذا الكتاب المستمد من روحانية الرسول الأعظم، الذي يروي فيه سيرته (صلة الله عليه وسلم). متبعاً ذلك بسيرة من اهتدوا بهداه من أهل بيته..." انتهى