في منتصف القرن الرابع وحتى منتصف القرن الخامس الهجري كان المد الشيعي الاسماعيلي آتيا من مصر الفاطمية، أما المدّ الشيعي الإثني عشري فكان آتياً من العراق البويهية، وكانت بلاد الشام وسواحلها ساحة للتلاقح والتصادم بينهما.
ورد في كتاب (المصلوبون) أنّ ثابت بن أسلم الحلبي كان من علماء شيعة حلب [إثني عشري]، وكان مشرفا على مكتبة سيف الدولة الحمداني ، وقد ألّف كتابا ضد الاسماعيلية فحُمل إلى الخليفة الفاطمي في مصر فأمر بصلبه!