عِبّا في السريانية

...واعلم ان اللغات (وأصلها كانت لهجات) العربية و السريانية و الكنعانية و الفينيقية و الآرامية و النبطية و الحميرية وغيرها، كلها بنات لللّغة الأم و هي السامية....
والسريانية تقلب (الضاد) العربية إلى (العين) السريانية، ومن الامثال:
عبّا (سريانية) = ضبا أو الضب (عربية)

(عِبّا) أم (عُبّا)

أوردت (مجلة العرفان) إسم بلدتنا بضم العين .
بينما أورد طوني مفرج ( في موسوعة قرى و مدن لبنان) الإسم بكسر العين.
وقد أفادني أحد المطّلعين على اللغة السريانية أن (عبا) من دون شدّة تعني الشجر الكثيف الملتف، أما (عبّا) مع الشدة تعني الضبّ، فحرف الضاد بالعربية (غالبا) ما ينقلب الى حرف العين في السريانية.
وفي خطط جبل عامل أورد السيد محسن_الأمين الإسم مرددا نهايته بين (الألف: عبا) أو (الهاء: عبه)، بينما ورد في كشكول البحراني منتهيا بالهاء (عبه).
وهكذا نرى ان إسم بلدتنا لم يسلم من الإختلاف في حروفه الثلاثة:
* هل العين مضمومة أم مكسورة ؟
* هل الباء مشّدّدة أم مخفّفة ؟
* هل الحرف الأخير ألف أم هاء ؟

بلدة عبّا في الارشيف العثماني - 1904

كانت بلدة_عبا عام ١٣٢٤ هجري- ١٩٠٤ ميلادي، تتبع لناحية الشقيف والذي يتبع بدوره إداريا لقضاء صيدا.
وكانت جبشيت و حاروف و الدوير و عدشيت و بريقع ايضا تتبع ناحية الشقيف، بينما الزرارية تبعت لناحية الشومر.
هذا وكانت قلعة_ميس وشلبعل وبصفور ودمول مدرجة في السالنامه العثمانية بوصفها كمزارع.
وكان قضاء صيدا منقسما لنواحٍ ثلاث: الشقيف، الشومر وجباع.

* سالنامه: أشبه بالجريدة الرسمية

دشّر منهل وزليخة - السيد علي موسى ترحيني

 كان جدّ والدتي (السيد علي موسى ترحيني) قد أتمّ دينه وأحكمَ عُراه من جهاته الأربع، فجمَعَ في دارته أربع نساء، ولكنهنّ لم يلدن له الوريث الذكر.

وكان هواهُ غلّابا فوقع في غرام الخامسة، ولأجلها طلّق اثنتين من زوجاته السابقات ليفسح في القلب مجالا لجميلة زوجته الجديدة.

وفي ليلة عرسه الخامس اجتمعت نساؤه في دارته وأخذت الرشيدة منهن (لكناً *) لتنقر عليه وتنشد، وخلفها النسوة يرددن:
يا ديك يا بو الشاشية /// جوزي تجوّز عليّي
دشّر منهل و زليخة /// تعلّق بالجموليّة
----------------
*اللكن: طشت نحاسي كبير
* منهل و زليخة: زوجاته المطلقات
* الجمولية: نسبة لجميلة إسم زوجته الجديدة

عبّا بين العربية و السريانية

من المعلوم أنّ العرب الأوائل استولدوا سبعة حروفِ جديدة من السريانية باستعمال التنقيط وهي: ذ ، ج ، خ ، ظ ، غ ، ض ، ث.... وذلك من الحروف السريانية : د ، ح ، ط ، ع ، ص ، ت ... و(الحاء) استولدوا منها حرفين (الجيم والخاء) بواسطة نقطتيهما المعروفتين.

ومن جهة أخرى، يرى الأستاذ كمال أبو مصلح في كتابه (معجم العربي المستعجم) أن (عبا) هي (عابة) السريانية وبالعربية تصبح (غابة) مع ابدال العين الى (غين) ومعناها واضح جلي.

نهر الأولي أو نهر الفراديس

يُعرف أيضا بنهر بسري، يجري بالقرب من صيدا، وسُمّي الأوّلي بعد أن صارت صيدا قاعدة لبنان الجنوبي في أوائل القرن ال١٦م. ويُفهم من الاوّلي أنه نهر المدينة الأُولى.
وكان معروفا من قبل عند العرب بنهر الفراديس وهي جمع الفردوس. وذلك لكثرة البساتين الغنّاء التي تستقي من مياه هذا النهر.

معاني أسماء قرى جزين

على ما ورد في دليل لبنان، عزتلو إبراهيم الأسود - 1906 م
جزين : بالعربي قد تعني الجزئين وبالسرياني تعني الكنوز
باقي المعاني بالسرياني:
كفرحونة : حقل الخرشف (أرضي شوكي)
الجرمق: نسبة للجرامقة وهم شعب من الاراميين
مليخ : بيت الكؤوس
قيتولي : المصيف
مشموشة: المخدوم او المكرم
عازور: المعين او المساعد
بسري : الخصوم او اللحوم
برتي: بيت الواعظ
برامية: مستنبط الماء
هلالية: التهليل

المتاولة من كتاب دليل سوريا ولبنان - بولس مسعد

جاء في كتاب دليل لبنان وسوريا ، لمنشئه بولس مسعد : 

* المتاولة من أصل فارسي . 
* سميوا متاولة من قولهم : تولينا بعد الله: محمد وفاطمة وعلي والحسن والحسين.
* لهم عقائد يأباها أهل السنة ويسمونهم رافضية وشيعية.
* يتبعون علي بن أبي طالب ويعدونه لأسباب سياسية أول خليفة للنبي.  
* ويقولون بأن الثاني عشر من نسله وهو الاخير المعروف عندهم بالمهدي عاش منزويا في كهف في جوار بغداد ويعتقدون بأنه لم يمت بل حُجب كما حُجب مار إلياس (الخضر) عند النصارى.
* وجود المتاولة في سوريا قديم يرتقي إلى عهد علي بن ابي طالب .
* ظهر منهم رجل قال بألوهية علي فنفاه عليّ إلى العراق وهناك نظّم مذهبه فتبعه كثيرون وجاء قوم من أتباعه إلى سوريا وانتشروا فيها.
* عام 1516 عندما جاء السلطان سليم ، فقدموا له الطاعة، فأمّنهم خاصة متاولة بعلبك فنزح قسم منهم إلى لبنان واستوطنوا في قراه لا سيما في كسروان وكفريا وحراجل وبقعاته و فتقا وساحل علما وفيطرون و وعرمون وغزير و المتن و برمانا ... وعاشوا هناك زمنا طويلا وتملكوا أراضيه الجردية وظلوا إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث قويت شوكة النصارى وكثرت أملاك وأوقاف الأديرة فنزح المتاولة عن كسروان بعد مزاحمة النصارى لهم. 
* متصفون بالغدر والخيانة والتعصّب الديني، لا يُؤمن جانبهم ، لا يخالطون أناسا إلا من مذهبهم ، تكاد تكون اللصوصية مهنتهم الوحيدة 






سكان لبنان عام 1860

سكان لبنان عام 1860 
من كتاب لبنان بعد الحرب  



عدد سكان لبنان عام 1914

 عدد سكان لبنان عام 1914 
حسب الأرقام الإدارية 
من كتاب لبنان بعد الحرب 




صور نادرة لمدينة طرابلس من العام 1866

 صور نادرة لمدينة طرابلس من العام 1866 
من أرشيف السلطان عبد الحميد المستخرج من أرشيف مكتبة جامعة أسطنبول  



















جمعيات عاملية : الجمعية الخيرية، نشر المعارف والنهضة المرجعيونية

جاء في العرفان آذار 1923: *  بمناسبة مرور سنة على تأسيس (الجمعية الخيرية العاملية) أقامت حفلة في منزل احد أعضائها الحاج خليل عسيران ... وتبرع لها الحاضرون بما مجموعه 50 ليرة سورية....
* أيضا تأسست في مدينة صور (جمعية نشر المعارف في جبل عامل) فنرجو لها الثبات والنجاح

أيضا جاء في العرفان _ حزيران 1923 : * أصدرت الجمعية الخيرية العاملية في صيدا قانونها للسنة الثانية .. مع بيان دخلها وخرجها (مصاريفها) فكان مجموع ما لديها حتى 20 رمضان 1341 هجري = 210 ليرات عثمانية...
* أصدرت جمعية النهضة المرجعيونية تقريرها السنوي من 1 نيسان 1922 لغاية 31 آذار 1923، وقد عملت اعمالا مبرورة تُذكر فتُشكر...