وأنا بالشاي أسكر - شعر حسن علي شرارة

غـــادةٌ بــدرٌ مُــنـــوَّرْ قدّمـتْ شـايًـا مُخـمّـرْ

حُسنُها سبـحانَ ربّي
جلَّ من سوَّى وصوّرْ
سكبـتْه في كـؤوسٍ
شعشعتْ دُرًّا وجوهرْ
في استكاناتٍ تلالت
مـن لآلـي الـدُرِّ أبـهرْ
وبطرفِ العين أومتُ
هـل أحلّـيـها بسكّـرْ؟
قـلـتُ حلّـيـها بلحـظ
منك يكـفـيـها وأكـثرْ
فـارتشفـناها سُــلافًـا
يـــتـــدلّاهـا ســمــاورْ
يا لها من رشفاتٍ
فوّحتْ في الثّغرِ عنبرْ
كم جلتْ عنّا هـمومًا
عـدّلـتْ بــالًا تــكـدّرْ
يسكـرُ النّـاسُ بخمرٌ
وأنـا بـالـشّـايِ أسكَـرْ