كتب الدكتور منذر جابر :
" تاريخ [جبل عامل] مضيّع ومنسيّ مرات عدّة:
- وتاريخ جبل عامل مضيّع ثانيا على يد المؤرخين العامليين أنفسهم، فالأدبيات العاملية التاريخية، [هي] مجموعات موميائية لذكر الوقائع التي تقوم على المصادفة ... والتي تتفق مع هدف معيّن .... و هي تنطلق أساسا من مجموعة اساطير ، التي اصبحت ثوابت و مسلمات تاريخية تعلو عن النقاش : كأسطورة الاصل الواحد (بنو عاملة) واسطورة التشيّع على يد الصحابي ابي ذر الغفاري، والأساطير التي ترويها العوائل العاملية عن ماضيها ...
- وتاريخ جبل عامل مضيّع ثالثا على يد العامليين انفسهم .... (لقد أحسستُ بسحر لا يتحدد وأنا أستمع إلى عجوزَيْن ذوي لحى بيضاء يتحدثون عن مجد المتاولة السابق وعن أجدادهم في سوريا ثم بعيون دامعة راحا يتحدثان عن ذلّهم الحالي وعن مآسيهم في عهد الجزار) .... وهذا ما زال ينطبق حتى الآن، فالتاريخ العاملي ما زال ختيارا له لحية بيضاء يروي اخبارا متناقلة عن الماضي ومجموعة ذكريات... " انتهى