وشاية حبيب باشا السعد بسعيد بك البستاني - 1920

كان سعيد البستاني قائدا للدرك اللبناني ، فتطاول عليه الكولونيل الفرنسي ماست، فلم يُطق الإقامة على الذل فاستقال وانصرف الى العمل السياسي.

ذهب لدمشق للقاء الأمير فيصل بن الحسين ، وكانت فرنسا تتابع تحركاته، وأرادت ان تعرف ماذا دار في اللقائين بينه وبين الامير فيصل.
وكان سعيد بك البستاني قد أخبر حبيب باشا السعد بفحوى اللقائين، فتبرع السعد ليعمل مخبرا _ كما عبّر د. لويس صليبا_ عند الفرنسيين ونقل التفاصيل إليهم. ولم يكتفِ السعد بذلك بل أرسل رسالة للبطريك ثم زاره ليحذّره من سعيد البستاني ورشيد نخلة.

وكان الامير فيصل طلب من البستاني ان لا يطلب اللبنانيون انتداب فرنسا فقط، بل أن يضيفوا انتداب أمريكا وانكلترا أيضا.