جاء في كتاب (الهجر) للكاتبة رجاء الطاهر، وهي تروي سيرة والد جدتها، ما مضمونه:
عام 1920، وقبل حملة الكولونيل نيجر الفرنسي على جبل عامل، اجتمع الاخير مع كامل بك الأسعد (الجد) في النبطية وحاول ترغيبه بالذهاب إلى بيروت ليصبح مستشارا للجنرال غورو ، فردّ عليه كامل الأسعد " ملك بعتشيت (عدشيت) ولا وزير بفرنسا"...
ثم فرّ البيك إلى فلسطين فصدرت الأحكام باعدام رجاله، و نفيه المؤبد، ومصادر املاكه مع أملاك أخيه عبد اللطيف وابن خالته محمد بك التامر.. ولم تقف الحملة حتى وقّع الاعيان على الشروط التي من بينها ١٥٠ الف جنيه غرامة... لكنّ الجباة جمعوا ٤٨٥ الف جنيها ذهبا... واغرقوا أهالي جبل عامل بالفقر...