بورفيريوس الصوري (٢٣٤ - ٣٠٥ م)

(مختصر لمقال الأستاذ تيسير خلف )
الشائع أنه وُلد في مدينة صور. وقيل في (البثينة).
انتقل الى أثينا ومنها الى روما حيث درس على افلوطين المصري و لوجينوس الحمصي. ثم سكن في صقلية وتزوج في خريف العمر.
انتقد الارسطية وانقلب عليها وتبنّى الافلاطونية، وأصبح من روادها. كتب في الفلسفة و النقد الادبي، والنحو، والفلك والموسيقى.
كان معاديا لفكرة الدين ولم يعتنق المسيحية وكتب كتاب (ضد المسيحية) اعتبر فيه ان الكتب المقدسة ليست وحيا، وأن التفسير المجازي هو وسيلة لإخفاء التناقضات... فأُحرقت كتبه و أُتلفت في العهد البيزنطي واعتُبر من المجدّفين.
نجا كتابه الشهير (ايساغوجي) الذي كتبه باليونانية، ثم تُرجم للسريانية، ومنها للعربية. ينسبه البعض خطأ لأرسطو. ترك هذا الكتاب تأثيرا كبيرا عند الفلاسفة المسلمين وعند المتصوّفة.
كان بورفيريوس الصوري يتبع نظاما غذائيا خاليا من اللحوم الحيوانية. وكان ينتقد فكرة الأضاحي الحيوانية.
كان يرى أن العصور (الزمن) تسير من سيء إلى أسوأ، وأن الإنسان القديم (في الزمن الذهبي) لم يكن يستعمل العنف ضد أخيه الإنسان ولا ضد الحيوان، وأن الطبيعة كانت تنتج الغذاء دون حاجة للزراعة...