تصميم الجدران والأسقف في البيوت القديمة

من ارشيف Ali Mazraani مأخوذ من أحد كتبه المنشورة.

كان السقف في زمن الأجداد يتألف من طبقات :
١- دعامات خشبية
٢- طبقة من الأغصان أو القصب
٣- طبقة من البلان
٤- طبقة ٢٠ سنتيمتر من التراب
٥- طبقة ٤ سنتيمتر من الحجارة الصغيرة: البحص
٦- طبقة ٢ سنتيمتر من التبن والجير

أما الجدران الحاملة في البيوت القديمة فكانت تتألف من :
١- قشرة خارجية من الحجارة المربعة
٢- قشرة سميكة من الحصى والتراب
٣- قشرة داخلية من الحجارة المربعة
٤- قشرة رقيقة من الكلّين : تشبه اللياسة (الورقة) يدخل في تركيبها التبن
٥- في منتصف الجدار توضع أحجار الشدّ وهي أشبه بالعتبة او الجسور




سوف أشرب - شعر أحمد الأمين

لا تلمني سوف أشرب
هكذا حالي و أغربْ
زوجتي، ابني، ابن عمّي
حيدرٌ، توفيقُ، مصعبْ
كلّهم عنّي بمنأى
وتظلّ الكأس أقربْ
شعر أحمد الأمين (المختار)



جرّ مياه نبعة أم علي إلى النبطية - 1912

جاء في جريدة جبل عامل في شباط 1912 : "سافر إلى النبطية أمين افندي عبد النور، مهندس متصرفية لبنان، للنظر في أمر إسالة المياه من (نبعة أم علي) إلى النبطية، فعساه يتوفّق مع شركائه إلى إتمام هذا الأمر النافع، ولا شكّ بأن النبطيّون يبذلون تمام الجهد في معاونة القائمين به ويسعون أشدّ السعي لإتمامه". انتهى
فأين تقع نبعة أم علي ؟؟؟ أفاد الناشط الأستاذ علي مزرعاني أن : "نبعة أم علي تقع في الوادي الأخضر قرب سهل الميدنة على طرف كفرمان وما زالت موجودة". انتهى 
أما الدكتنور يوسف حمزة فعلّق : "
نبعة ام علي هي احدى الينابيع الخمسة الاكبر بعد الطاسة على مجرى الوادي الاخضر من عربصاليم حتى جسر الوادي الاخضر". انتهى
كما عقّب الأستاذ صائب الزين حفيد يوسف بك الزين : " لقد جاء ‏آمين أفندي عبد النور إلى كفررمان بناء على طلب من يوسف بك الزين الذي كان قد بدأ بمشروع جر المياه إلى كفررمان و منطقة النبطية، وكان بداية مشروع جر المياه إلى منطقة النبطية في أيام الدولة العثمانية وتأخر بسبب الحرب العالمية الأولى، ثم نُفذ في أوائل العشرينات.  ومازلنا إلى اليوم في علاقة صداقة مع احفاد أمين افندي عبد النور" . انتهى. 



أبو عيّاد مزنّر يندب أبو حسين النمر

أبو عيّاد مزنّر "يندب"
أبو حسين النمر
علّية الشعر الجميلي
ليش حزنانة وذليلي
تصيح يا بو حسين وينك
ليش هالغيبة الطويلي
الموت عجّل ما تأّنى
و نال منّا ما تمنّى
ليش ع المقتل طعنّا
يا دموع العين سيلي
كنت بأحلى حلاتك
وكنت مرتاح بحياتك
ربّي عجّل في مماتك
ما بقي باليدّ حيلي
عندما الناعي نعانا
مأتمك نحضر دعانا
وعلقم وحنظل سقانا
ع فراقك يا زميلي


إعلان لحلويات العريسي في بيروت - 1914

من جريدة أبابيل البيروتية في 5 كانون ثاني عام 1914
أصدرها حسين محيي الدين حبّال نهار الاثنين من كل أسبوع.
النصّ: "لو أن كثرة الكلام ينال بها الإنسان شهرة لخصّصنا مجلة او مجلات او مجلدات ضخمة تتضمن مدح حلويات خليل أفندي العريسي، الذي أحرز قصب السبق في ميدان هذه الصناعة الفاخرة التي اقتبسها عن والده المرحوم المتفرد بها دون سواه. وبما أن خير الكلام ما قلّ ودلّ ... نقول لمن يرغب ارسال الهدايا من نوع الحلويات عليك بصالون الحلويات خاصة خليل أفندي العريسي في ساحة الاتحاد وكفى". انتهى


الحاج أحمد العريسي في محل حلويات العريسي الشهير في ساحة الشهداء في الستينات، وخلفه صورة خليل ابن مؤسس المصلحة سعيد العريسي... ويوم أن كانت علبة الفواكه المجففة بـ 500 قرش لبناني فقط لا غير! النص والصورة للباحث سهيل منيمنة





حديقة الفن - شعر الشيخ بشير حمود

 كتب الناشط (علي حمود) : "(حديقة الفن) كتاب شعري للعلامة المجتهد الشيخ بشير حمود يعود للعلم ١٣٥٠ هجري. وهو كتاب قيّم غني بالألوان الشعرية العاملية ( شروقي ، معنّى ، عتابا ، ميجانا ، ردف رجوع و ما شاكل )مقسّم إلى عشرة فصول، قمت بتصوير الصفحة الأولى من كل فصل ." انتهى











العامليات ينظمن الزجل والمواويل - دنيا التامر وسكنة التامر

نقل الشاعر الحاج سعيد عسيلي عن الاديب الراحل الحاج عباس حرقوص، أن النساء في جبل عامل لهنّ خبرة بفنّ الزجل ونظم الموال البغدادي.
وكانت السيدة دنيا بنت محمود بك التامر ، تنظم الزجل والقريض والموّال، ومن نظمها:
يا ناعس الطرف لو طعنوا الحشا بسناك
ما بحيد عن معشرك يومي انا بسناك
و إن أظلم الليل عدنا نهتدي بسناك
يا ما نفورك آلى قلب الميتّم و هل
ونقول هذا البدر أشرق علينا و هل
وان جيتني يا حبيبي بين زلمي وهل
بسناك تحت العنق تحت العنق بسناك
أيضاً نظمت شقيقتها سكنة بنت محمود بك التامر، الزجل والقريض والموال ومن قولها في الإمام علي (ع):
يا بو الحسن يا علي
يا حيدر الكرار
يلّي بسيفك على
رقاب العدا جرّار
لولاك يا بو الحسن
ما كان جنة و نار
من كتاب (تاريخ الفن الزجلي). الشاعر سعيد عسيلي تعليق : ورد في النص الأصلي أن السيدة دنيا التامر هي زوجة محمد علي بك الدرويش، والصحيح بحسب الأستاذ حسن بك التامر أنها زوجة فهد بك الصعبي.



المدارس العاملية عام 1893 - 1894 م

من سالنامة ولاية بيروت 1310 هجري

ورد في سلنامة ولاية بيروت (أشبه بالجريدة الرسمية) تعدادا للمدارس في الاقضية التابعة لولاية بيروت مع عدد المنتسبين لها من الذكور والاناث.

قضاء صيدا:
المدرسة القديمة(صيدا) : 15 ذكور
قصبة صيدا: 211 ذكور
قصبة صيدا: 235 إناث
المدرسة القديمة في النبطية : 50 ذكور
مدرسة قرية أنصار: 35 ذكور
مدرسة قرية النبطية: 80 ذكور

قضاء مرجعيون :
محلة مولا (حولا): 30 ذكور
محلة روبين: 15 ذكور
قرية حداثا: 30 ذكور
قرية مركبا: 30 ذكور
قرية بنت جبيل : 150 ذكور
محلة شقره (شقراء) : 50 ذكور
محلة الخيام : 100 ذكور
محلة مجدل سليم (سلم) : 25 ذكور
قرية برعشيت : 50 ذكور
قرية ميس الخيل (الجبل) : 50 ذكور
قرية عيناتا : 40 ذكور

قضاء صور :
قصبة صور : 70 ذكور
قرية عين الزط (عيتا الزط) : 59 ذكور
قرية حناميه (حناويه) : 43 ذكور
قرية جويا : 61 ذكور

** غالب المدارس التي ورد ذكرها، هي مدارس دينية أنشأها العلماء في قراهم.



خرائط بيروت: أحياء بيروت وخط سكة القطار 1876 - 1892

خريطة خط السكة الحديدية للقطار البخاري ( قطاع بيروت). عام 1892م - خريطة لمسار خط السكة الحديدية الواصل بين دمشق وبيروت، مع موقع المحطة المراد تنفيذها- الخط باللون الأزرق المنقط. (من أرشيف الدار السلطانية)

يمكن الضغط على الخريطة لرؤية كامل الأجزاء بدقة عالية

----------------------------

خريطة عالية الدقة لمدينة بيروت. عام 1876م - رُسمت الخريطة بواسطة القنصلية الدانمركية ( يوليوس لويتفيد) عام 1876م، وأهديت للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني . ثم وضع رئيس مهندسي النافعة " بشارة" عام 1892م . مقترحه بمكان بناء محطة سكة القطار البخاري " العلم ذو اللونين من جهة الشرق على الخريطة". (من أرشيف الدار السلطانية)
يمكن الضغط على الخريطة لرؤية كامل الأجزاء بدقة عالية

تحذير من تشريك الدين بالسياسة - تكايا الدراويش في صيدا 1910

النص : "نقابة اشراف صيدا ومشيخة الطريقة السعدية وبواسطتها
إلى سائر مشايخ الطرق والدراويش
ان الحائزين حق الانتخاب من المشايخ والدراويش يعطون أراء أنفسهم ضمن دائرة قناعاتهم الوجدانية، ولكن عليهم أن يتوقوا من تشريك المساعي مع الفرق والجمعيات السياسية واتخاذ التكايا والزوايا مرسحا للسياسات، والا فمسؤولية المجترئين على ذلك أمرٌ طبيعي. ... ورد من المشيخة الجليلة بواسطة نيابة بيروت بتاريخ ٢٤ أيلول ٣٢٨. نبلغكم إياه حتى لا تقعوا في مثل ذلك والسلام".



الناس عبيد ما يأكلون - اليالوشي يبالغ في بذل المأكول والملبوس

جاء في مخطوط نسيم السحر للبتديني العاملي حكاية عن انتشار دعوة اليالوشي بين الناس:
"... بالغ (اليالوشي) في بذل المأكول والملبوس، والناس أكثرهم عبيد ما يأكلون ويلبسون، حتّى أنّه قد نُقل عن ولد مراهق قد قال لأبيه: يا أبتي، اليالوشي نبيّ هو (كذا) ؟.
فقال له أبوه: يا بنيّ، ألا ترى إلى كثرت (كذا) هذه الكباب، يا بُنّي إذا قيل نبيّ، فقل نبيّ ونص (كذا)، يا بنيّ، كُلْ من هذه الكباب وقُصّ حتّى تغصّ. وقيل أنه سُئل رجل عن العجل، فقال إذا قالوا الناس أن العجل ربّ، فنحن نأخذ الحشيش ونطعمه، فليس علينا من كذب الكاذبين، فإنّ الدين له مَنْ يحفظه ويحميه ويقيمه، والدين فضل من الله، والله يؤتي فضله مَنْ يشاء". انتهى


"قشمر" و "بريقع" في سيرة الزير وسيرة بني هلال

يذهب الشاعر الكبير الحاج سعيد عسيلي في كتابه تاريخ الفن الزجلي، أن ناظم الزجل في سيرة بني هلال وسيرة الزير سالم هو عاملي، وقد استشهد على ذلك بأمور:
١_ تشابه زجل السيرتين مع زجل العامليين في القرن ١٢ هجري، كزجل الشاعر شناعة وسواه.
٢- ورود أسماء المدن الكبرى المحيطة بجبل عامل في السيرتين مثل بعلبك وبيروت والبقاع. و ورود بئر السبع (بير السباع) في سيرة الزير سالم وهي قريبة من جبل عامل.
٣- ورود إسم بريقع في سيرة بني هلال وهي قرية عاملية في قضاء النبطية.
٤- ورود ذكر الإمام المهدي (عج) في سيرة التبع حسان. مما يدل على أن الناظم كان إماميا.
٥_ ورود لقب قشمر على المهرج كليب في سيرة الزير. وقشمر إسم عائلة عاملية تتواجد بكثرة في بلدة الطيبة.
ويخلص الحاج سعيد عسيلي بالقول :" لذلك يميل بنا الظنّ القوي على أن مؤلف (سيرة الزير) و (سيرة بني هلال) هو واحد وأنه من جبل عامل، لأن إطلاق إسم قشمر... لم يكن عبثا، وإنما ليترك المؤلف المجهول بعض بصماته على القصة فأطلق إسم عائلته عليها..... ومَن يقرأ هذه الأبيات وما يليها لا يشك لحظة واحدة أن المؤلف مسلم شيعي و إمامي.... وهذا يثبت نظريتنا أن المؤلف عاملي من قرية بريقع". انتهى
تعقيب : وقد وردني رسالة خاصة من أحد المتابعين معترضا على رأي الحاج سعيد عسيلي هذا مضمونها : " قشمر اسم عائلة كبيرة في الأردن وفلسطين. وبريقع اسم بدوي شائع في البوادي وفي الخليج. والشاعر شناعة مريح كان إماميًا عامليًا يوم كان جبل عامل تابعا لصفد لذلك لقبه الصفدي وكان قسم كبير من بلاد الجليل وصفد حتى نابلس إماميًا. وكلام الشاعر في قصة ظهور المهدي والمسيح والدابة هي من المرويات السنية أيضا". انتهى