‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرى السبع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرى السبع. إظهار كافة الرسائل

آبل القمح: قرية عاملية في فلسطين

 آبل القمح: من القرى السبع

* قال عنها المعلم بطرس البستاني عام 1876 : "قرية من قضاء مرجعيون التابع لواء بيروت في ضواحي بانياس. وهي حسنة الموقع بين مرجعيون وبحيرة الحولة. فيها 45 بيتا" انتهى.
* وقال مصطفى دباغ في كتابه (بلادنا فلسطين) : " والواقع أن آبل القمح من اعمال جبل عامل فُصلت عن لبنان في عام 1923 وأُلحقت بفلسطين" انتهى
* قال عنها الشيخ سليمان ظاهر في معجم قرى جبل عامل : آبل القمح ... كانت من اعمال مرجعيون حتى اوائل الإحتلال (الفرنسي) الذي اقتطعها من جبل عامل ....وهي على مرتفع من الأرض حسنة الموقع تشرف على الحولة وبحيرتها وعلى بانياس وتل القاضي ومرتفعات الجولان ... نفوسهم 284 نفس : 144 روم و 93 شيعة و47 موارنة... " انتهى


آبل القمح ... كانت من اعمال مرجعيون حتى اوائل الإحتلال 0الفرنسي) الذي اقتطعها من جبل عامل .... وهي على مرتفع من الأرض ... نفوسهم ... 284 نفس : 144 روم و 92 شيعة و47 موارنة... " انتهى حسنة الموقع تشرف على الحولة وبحيرتها وعلى بانياس وتل القاضي ومرتفعات الجولان





بلدة صلحا : تاريخ ومأساة

اقتحم الغزاة قرية (صلحا: من القرى السبع) واطلقوا نيرانهم على السكان الآمنين فقتلوهم عن بكرة أبيهم ، ثم أحرقوا القرية بكاملها . وهي وحشية جديدة نضيفها إلى السجلات الماضية للبربرية... في فلسطين. 

  • قال عنها السيد محسن الأمين في الخطط : ".... قرية جنوب بنت جبيل ، أُلحقت بفلسطين بعد الحرب العامة واحتلال الانكليز لفلسطين".
  • وقال عنها الشيخ سليمان ظاهر : "من قرى جنوبي جبل عامل على الحدود الفلسطينية، وقد أُتبعت بفلسطين، وهي إلى الجنوب من بنت جبيل، على بُعد ساعة وبضع ساعة، تبلغ نفوسها 338 وكلهم من المسلمين الشيعيين."
  • وقد كتب الأستاذ خالد النابلسي : "لكل قرية مصدر ماء للشرب الخاص بها ولقرية صلحا المهجرة كانت بركة ماء لتجميع ماء المطر وعين ماء شرق القرية قرب الحارة الشرقية حي العمرية وشرق مدرسة صلحا الباقية حتى اليوم كحظيرة ابقار ، وقد بنوا غرفة لتجميع ماء العين باطوال ٤ × ٤ بارتفاع ٢ - ٣ م ، وفتحة من السطح لنشل الماء منها . واستغلها اهالي القرية للشرب والاستعمالات المنزلية وسقي الحيوانات والفائض منها لري النباتات في البساتين القريبة ، وسمي المبنى بالسيح .
    المكان في غاية الجمال تحيطه اشجار التين الباسقة الضخمة ومنفذ غربي تشاهد من خلاله الكيبوتس يرؤون وبعضا من بيوت قرى يارون ومارون الراس اللبنانية ،
    وللوصول الى العين من بوابة المنطقة الزراعية شرق يرؤون نصل المدرسة الظاهرة من الشارع الرئيس ومنها الى الشرق ثم الجنوب ونوقف السيارة عند بستان الكيوي ونكمل سيرا على الاقدام مسافة ١٠٠ م الى الجنوب باتجاه منحدر وادي فارة لنصل مبنى العين " السيح " وسط اشجار التين ، ونأخذ بالحسبان ان ننجز هذه المهمة ونخرج من البوابة الصفراء قبل الساعة الواحدة موعد اغلاقها ...
    كانت صلحة قرية لبنانية حتى اتفاقية نيوكومب - بوليه سنة ١٩٢٣ انتقلت على يد المحتل المغتصب من الانتداب الفرنسي الى الانتداب البريطاني مع ستة قرى أخرى آبل القمح طربيخا وهونين قدس والمالكية والنبي يوشع ، بمساحة حوالي ٧٤ الف دونم في اعقاب اشتراط مكتب الوكالة الصهيونية على المحتل الفرنسي بنقل ملكية ٢٣ قرية لبنانية الى الاحتلال البريطاني مقابل صفقة تجفيف مستنقعات الحولة ، فاصبحت صلحا قرية فلسطينية في الجليل الأعلى على الحدود اللبنانية بين وادي فارة ووادي عوبا ، بمساحة حوالي ١١٧٠٠ دونم وارتفاع ٦٧٥ م فوق سطح البحر ، تحيطها عدة قرى : من الشمال مارون الراس والمالكية ، ومن الشرق ديشوم ، ومن الجنوب علما والراس الاحمر وفارة ، ومن الغرب يارون .
    هجر سكانها بعد احتلالها في ٣٠ / ١٠ / ١٩٤٨ بعد اقتراف مجزرة رهيبة راح ضحيتها ١٠٥ شهداء منهم ٨٤ شخص تحت ردم البيوت التي فجرت وهم فيها احياء .كان عدد سكانها عام ٤٨ حوالي ١٢٤٠ نسمة ولهم ٢٣٧ بيتا مقسمة على ثلاث حارات : الحارة الشرقية العمرية ويسكنها ال عمر ، والحارة الشمالية لال قاسم وحارة المعانقة سكنها آل معنقي، وفيها مدرسة ابتدائية مكونة من اربع غرف واسعة ابتدأت بغرفة واحدة ثم اضيف اليها ثلاث غرف جديدة ، تعلم فيها طلاب قرى صلحة وفارة وعلما ومارون الراس حتى صف السادس ، وفيها ايضا مسجد وعدة دكاكين وثلاث مقابر وبيدران وبركة تجميع مياه الامطار وبئر تجميع مياه العين الشرقية .
    سميت اراضيها بعدة مسميات منها :
    برج البيدر، القراّمه، أرض النبع ، الصرارة ، مرج التينة ، الكرم الغربي ، تراب الحوش ، المسطبة ، الشرابيك، القسيّس، سوداح، خلة السوق، مرج العين، المغراقة، شقيف الحمام، الروس ....
    واعتاش اهلها على زراعة الحبوب والتين والعنب والزيتون والتبغ ، وتربية الماعز والبقر والخيل والنحل ، وكان اخر مختار للقرية نمر محمد شبلي ونائبه نعيم اسماعيل رضا .
    اقيم على اراضيها مستوطنة يرؤون سنة ١٩٤٩ ، ومستوطنة افيفيم سنة ١٩٥٨ ، وبقية الارض استغلت للزراعة فتجد فيها كروم العنب والكيوي والتفاح واللوزيات وغيرها .
    وكانت صلحا ممرا للعمال اللبنانيين الذين عملوا في موانئ حيفا ويافا وعن طريقها كانت تتم عمليات تهريب الكاز والبنزين من مصفاة النفط في حيفا الى القرى اللبنانية " انتهى











قرية ومقام النبي روبين

كتب خالد النابلسي : " تعود التسمية الى النبي روبين ابن النبي يعقوب واخ النبي يوسف ويعود بناء المقامات الى عهد الايوبيين والمماليك وأقيمت مواسم يتجمهر فيها السكان مثل موسم النبي موسى وموسم الشجرات العشر .
وأقيمت القرية على تل مقبب بارتفاع ٥٥٠ م فوق سطح البحر وحوالي ٤٠ مترا فوق طربيخة المجاورة لها . وبلغ عدد سكانها سنة ١٩٤٨ حوالي ١١٠٠ نسمة معظمهم مسلمين من الشيعة ومن عائلتين هما الغول وجعفر ، اعتاشوا على زراعة الحبوب والتبغ والزيتون والرعاية على مساحة ١٨.٥ كم مربع ، ولكن تم تهجيرهم جميعا الى لبنان في الاول من كانون الثاني سنة ١٩٤٨ ، واحتلال القرية وتدمير كل المنازل ولم يتبقى سوى مقام النبي روبين .
كانت قرية النبي روبين تقع في الجليل الاعلى قرب الحدود اللبنانية ، الى الشمال منها قرية سروح المهجرة و في الاراضي اللبنانية تقع راميه ومروحين .
والى الغرب كانت قرية طربيخا والجنوب الغربي قرية اقرث والى الجنوب الشرقي تقع قرية فسوطة .
واقيمت عدة مستوطنات حول التل منها شومرا غربا سنة ١٩٤٩ ، وايفن مناحيم شرقا سنة ١٩٦٠ وزرعيت سنة ١٩٦٧ شمال غرب وشتولا شرقا سنة ١٩٦٩ .
من اشهر شخصيات القرية زعيمها الحاج فياض محمود الغول المعروف بكرمه وعطائه للفقراء المحتاجين وقد اوصى قبل مماته في لبنان بأن تنقل رفاته الى فلسطين بمقبرة قرية النبي روبين متى تم لهم تحرير البلاد". انتهى














بين جبل عامل وجبل الجليل : وحدة مسار ومصير

يصف (علي حسين هاشم في كتابه وطنان وغربة) جبل الجليل وجبل عامل بأنهما رئتان لجسم واحد؛ فقد عاشا وحدة المسار والمصير تاريخياً وجغرافياً، وتعرّضا لنفس الغزوات وكابدا نفس المعاناة منذ الفتح الإسلامي مرورا بالعهد الأموي والعباسي والصليبي. وفي الزمن المملوكي امتدت ولاية صفد حتى نهر الاولي، أما في الزمن العثماني فقد امتدت ولاية بيروت حتى نابلس...
وكانت أسواق الجليل وجبل عامل خير مكان للقاء الاهل من الطرفين... وكان شيعة الجليل يتواصلون مع إخوانهم في جبل عامل لا سيما في عاشوراء فيستنجدون بعلماء جبل عامل لاقامة الشعائر في الجليل.
وامتلك العامليون آلاف الدونمات في الجليل، وكان بعضهم شركاء للفلسطينيين في الأعمال والتجارة ... وكانت فلسطين تحتضن جنوب لبنان وابناءه للعمل فيها، إلى درجة ان العملة الفلسطينية كانت الأكثر تداولا في أسواق بنت جبيل وشبعا وصور.



تمديد حدود فـلـسـطين حتى الليطاني - 1920

جاء في جريدة البشير - 07-12-1920 ، رسالة من رئيس اللجنة الإدارية داوود عمون إلى الجنرال غورو :
" إن المزاعم التي يُراد بها تمديد فلسـ.ــطين شمالا إلى نهر الليطاني قد اقلقت الجمهور عندنا وأثارت سخطهم... فباسم أهالي لبنان الكبير نحتجّ على سلخ كل بقعة من أراضينا شمالي خط سايكس بيكو، ونعتمد على الحكومة الفرنسوية أن تؤيّد قضيتنا و ترفع عنّا هذا الجور الفادح" انتهى
كما أوردت جريدة لسان الحال خبراً مفاده ان خلافا حصل بين الانكليز والفرنسيين حول الحدود الفلسطينية، فقد طالب الإنكليز أن تكون الحدود شمالي نهر الليطاني، فيم أصرّ الفرنسيون على بقائها حسب ترسيم سايكس_بيكو. واخير توافق الطرفان على حلّ وسط أفقرب إلى سايكس_بيكو.

انظر أيضا : 
 حدود فلسطين حسب الوكالة اليهودية، تبدا من جنوب صيدا  



خريطة القرى العاملية المقتطعة بعد العام 1923

كتب الدكتور أحمد هارون :
"مع هذه البدايات، راح الصهاينة وفقا لما خطط له مؤتمر بال، ينظمون هجرات واسعة للشتات اليهودي إلى فلسطين. وعند وصولهم إليها، كانوا ينضوون في منظمات إرهابية، تستعمل كأداة، في سياق طرد الفلسطينيين منها لتأسيس الدولة.
في ظل التطورات المتسارعة جدا على الساحة الفلسطينية، بدأت تتضح معالم النزعة الصهيونية العميقة، للإستيلا على أراضي في الجنوب اللبناني تبعا لعوامل جيو استراتيجية.
وبدأ الصهاينة، يستولون على أراضي واسعة من ممتلكات اللبنانيين، داخل فلسطين والجنوب اللبناني في سهل الخيام والمطلة والمنارة تارة بالإغراءات المالية، واخرى بالاحتيال والتزوير والإرهاب والعنف إذا لزم الأمر. وتعرض المقتلعون من أملاكهم لكافة أنواع العنف، ليس من قبل الصهاينة فحسب، بل أن القوات البريطانية شاركت في طرد الفلاحين ونسف القرى التي عادت المؤسسات الصهيونية وأقامت على أنقاضها عشرات المستوطنات. على سبيل المثال : نذكر، أن عددا من اللبنانيين الملاّكين داخل فلسطين رفعوا الى حكومة الإنتداب البريطاني، دعاوى يشتكون فيها أن اليهود وسماسرتهم يستولون على أراضيهم بشكل غير قانوني وبالقوة وكان من بينهم ثلاثة مشتكين اتهموا شمعون الفاغور أحد سماسرة الصهاينة بأنه قد سرق منهم قطعة أرض مساحتها 700 دونم تقع في المنصورة كما اشتكى المزارعون في إبل القمح أن أراضيهم قد سرقت.
ومن بين الأساليب الأخرى التي اعتمدها الصهاينة، السطو المسلح الذي مارسته عصاباتهم على المزروعات لإتلاف المحاصيل واقتلاع الأشجار أو إحراقها وهذا ما فعلوه مع عائلة فرنسيس من بلدة القليعة التي كانت تملك في "دفنة" حوالي 5700 دونم من الأراضي إكرهت على التخلي عنها فضلا عن مهاجمتهم المنازل والممتلكات اللبنانية في أراضي الحولة. ولم يكن أهالي قرية الديوار (كيبوتس أمير) في ما بعد، ليشكلوا استثناء عن باقي القرى اللبنانية في أرض الحولة. فقد رفعوا 32 دعوى مستقلة إلى سلطات الانتداب البريطاني والفرنسي يطالبون فيها بحماية أراضيهم البالغة مساحتها 1428 دونما استولى عليها الصندوق القومي اليهودي كما استولى على 2345 دونما أصبحت لاحقا، (كيبوتس دان وموشان شعار ياشوف) كانت ملكيته أصلا تعود إلى 15 ملاك لبناني يعيش ورثتهم في بيروت، كذلك كان يملك آل شهاب 2000 دونم في قريتي اللزازة والنعمة. كل هذا، كان يدور في فلك تآمر الصهاينة مع دولتي الانتداب الفرنسي والبريطاني، للحصول على دعمهما، لتسهيل عملية الاستيلاء على الأراضي والمياه، وتقديم الغطاء الدولي لهم، وبالتالي تكون الدولتان قد هيأت كل الفرص، سياسيا وفعليا أمام الصهاينة، لتحقيق أطماعهم، بغية الاستيلاء على أجزاء واسعة من الأراضي، جراء تعديلات على الحدود اللبنانية - الفلسطينية خلافا لأحكام اتفاقية سايكس - بيكو.
ولتوضيح الصورة، نشير إلى أنه عندما جرى تقاسم النفوذ بين بريطانيا وفرنسا على سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وفق معاهدة سايكس - بيكو عام 1915، وقع مجلس إدارة جبل لبنان على خريطة التقاسم ضمن المنطقة الفرنسية الزرقاء التي اقامت الحدود مع فلسطين على النحو التالي : تبدأ من مصب نهر الزيب شمال عكا على البحر المتوسط غربا لتشمل جميع الأراضي المحاذية لوادي القرن صعودا باتجاه بحيرة طبرية والسفوح الغربية لجبل الشيخ. وقد حفظت هذه الاتفاقية لدولة لبنان الكبير اراضيه بما فيها الأراضي التي تم اقتطاعها لاحقا وضمها إلى فلسطين بعد التنازل عنها للصهاينة.
خلاصة : قبيل وعد (بلفور) للحركة الصهيونية عام 1917، كان بن غوريون وبن زيفي قد اصدرا كتابهما "أرض إسرائيل" الذي اعتبرا فيه، أن متصرفية جبل لبنان، هي الحدود الشمالية للدولة اليهودية. لذلك، بعد إستحصال الصهاينة على (الوعد)، ارتفعت وتيرة مطالبتهم بتعديل اتفاقية سايكس - بيكو من جهة الحدود اللبنانية - الفلسطينية. ولهذه الغاية، نظموا حملات إعلامية وسياسية قدمت الحركة الصهيونية عبرها في شباط 1919 مذكرة إلى المجلس الأعلى لمؤتمر الصلح، تضمنت مطالبتها بتعديل الحدود اللبنانية - الفلسطينية. إلا أن الفرنسيين رفضوها وأصروا على تمسكهم بإبقاء الحدود كما رسمها خط معاهدة سايكس - بيكو. إلا أن الرفض الفرنسي لم يثني الصهاينة، بل صعدوا من محاولاتهم، ونظموا المزيد من الحملات، ودفعوا بالرئيس الأمريكي ويلسون، في أيلول 1919 للتدخل والضغط على الدولتين البريطانية والفرنسية، محذّرا من أن عدم تعديل حدود سايكس - بيكو، يعتبر ضربة قاضية تمنع إقامة الوطن القومي اليهودي لأنها تتنافى مع العناصر الضرورية لطبيعة أرضه، ولأنها تهمل حاجاته الاقتصادية، معتبرا أن (نجاح الصهيونية)، يتوقف على توسيع حدود فلسطين في الشمال والشرق لتشمل نهر الليطاني ومنابع المياه في حرمون.
وفي إطار الانحياز البريطاني إلى جانب الصهاينة، تقدم البريطانيون عام 1919، باقتراح جديد أطلق عليه اقتراح (دوفيل) وفيه مطالبة بأن تكون الحدود الشمالية لفلسطين، من مصب نهر الليطاني في القاسمية على الشاطئ غربا حتى بنياس شرقا. وقد ترافق هذا الموقف مع تصعيد الصهاينة ضغطهم، معلنين بأنهم لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال، خط سايكس - بيكو، لأن حدود فلسطين الطبيعية (التوراتية) في الشمال، تمتد من الصحراء حتى سفوح جبل حرمون، ومحاذاة نهر الليطاني من جهة الشرق. ويكمل قوله : ونرى من الضروري أن يضم حدود فلسطين الشمالي وادي الليطاني إلى مسافة 25 ميلا فوق المنحنى ومنحدرات جبل حرمون الجنوبية لضمان السيطرة على منابع نهر الأردن.
إن هذه الرسالة تبين احتجاج الحركة الصهيونية بلسان زعيمها على الحدود التي رسمها خط سايكس- بيكو عام 1916 باعتبارها لا تتجاوب مع مطامعها التوسعية العدوانية التي ما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور ". انتهى نص الدكتور أحمد هارون




قرية تربيخا العاملية

تقع تربيخا على الحدود اللبنانية، على بعـد حوالي 15 كم إلى الشرق من راس الناقورة وحوالي 27 كم إلى الشـمال الشرقي من عكا. وتربيخا هي قرية كنعانية كان اسمها "Turbicha" وتعني "الجبل المقدس"، وحرفها الصليبيون إلى "Tayerbika". 
وقيل ان إسمها (طير بيخا) اي جبل البكاء أو جبل الحزن .

كانت تربيخا قرية لبنانية حتى عام 1921 حين رسم البريطانيون والفرنسيون الحدود بين لبنان (لفرنسا) وفلسطين (لبريطانيا).




بلدان جبل عامل - الشيخ إبراهيم سليمان 


معجم قرى جبل عامل - الشيخ سليمان ظاهر 




قدَس تطلب الانضمام إلى لبنان - 1919

عريضة مرفوعة من أهالي قدَس (من القرى السبع) إلى اللجنة الأمريكية (كينغ كراين) لتقصّي الحقائق، تطلب الانضمام إلى دولة لبنان عام 1919:
" بيروت
اللجنة الامريكانية
الموسيو بيكو.......
مجلس إدارة لبنان
نحن مختار... قدَس الشيعية ... بلسان الاهالي نطلب الانضمام للبنان .... .... متمنين تقديم مطلبنا لمؤتمر الصلح
"....
من كتاب (القرى الجنوبية السبع) _ فايز حسن الريس


هونين اللبنانية في قضاء صور

حكومة لبنان الكبير 
تذكرة نفوس - لواء لبنان الجنوبي
الإسم والشهرة : العبد شحرور
إسم الأب : كامل
إسم الوالدة : نايفة شحرور
تاريخ ومحل الولادة : 1920 - هونين
المذهب : مسلم - شيعي
محل الإقامة : هونين
لواء : لبنان الجنوبي
قضاء : صور
نمرة السجل : 417

تذكرة نفوس - لواء لبنان الجنوبي
الإسم والشهرة : عليا عتريسي
إسم الأب : محمود
إسم الوالدة : خديجة
تاريخ ومحل الولادة : 1887 آبل القمح (مرجعيون) 
المذهب : مسلم - شيعي
محل الإقامة : هونين
لواء : لبنان الجنوبي
قضاء : صور
نمرة السجل : 104 

القرى السبع تتبع لبنان عام 1923

بحسب اتفاقية (بوليه - نيو كومب) التي نتج عنها ترسيم الحدود بين دولتي الانتداب الفرنسي والبريطاني، أظهرت التقسيمات الإدارية بعض القرى المعروفة بالقرى السبع وغيرها كانت تتبع لمديرية بنت جبيل  ومديرية عيتا  ومرجعيون وهي: 

* قدس، صلحا، هونين، النبي يوشع، المالكية : وكانت تتبع مديرية بنت جبيل. 

* حانوتا، سمح ، تربيخا ، إقرط ، إدمث ، عين حور : وكانت تتبع مديرية علما الشعب 

* إبل القمح : وكانت تتبع مديرية مرجعيون 

أنظر أيضا : حدود جبل عامل التاريخية وحدود لبنان الجنوبية 



الجدار الطيب بين لبنان وفلسطين 1977

اطلق الغزاة اسم (الجدار الطيب) على قسم من الشريط الفاصل بين لبنان وفلسطين لا سيما بوابة العبور قرب المطلة. و يُعتقد ان هذه البوابة (الصورة) في الجدار كانت قبالة بلدة المطلة.

وقد علّق الناشط محمد رمال : " (صورة) الجدار الطيب (هي على) طريق كفركلا عديسة و تعود الى سنة ١٩٧٧ تاريخ عمل (هذه) البوابة وكات لدخول المدنيين.. أما بوابة فاطمة فكانت لعبور الاليات العسكرية ، وهي الى الشمال من هذه البوابة على بعد ٥٠٠م" انتهى 


جدار تيغارت بين لبنان وفلسطين 1938 - Tegart's wall

كتب الباحث جلال شريم

في الصورة مجموعة من افراد العصـ..ابات الصـ..هيونية تحت حماية الانتداب البريطاني تقوم في العام 1938 بأعمال إنشاء اول جـ..دار فصل شمالي فلسطين المحتلة بطول 80 كيلومتر ليفصل بينها وبين لبنان من رأس الناقورة حتى مرتفعات الجولان ليمتد لاحقا الى شمالي الحدود الاردنية.
جاءت فكرة بناء هذا الجدار بناء على اقتراح احد رؤوساء شرطة المستعمرات البريطانية تشارلز تيغارت في محاولة لوقف تدفق الثوار والمساعدات من لبنان لمساندة ثورة العام 1936 التي قام بها الفلسطينيون ضد العصـ..ابات الصـ..هيونية وحاميها المستعمر الانكليزي.
بعد تصاعد أعمال الثورة وازدياد الملتحقين بها من لبنان تمت الاستعانة بتيغارت صاحب الخبرة الواسعة والصيت السيء من خلال تجربته في قمع الثوار الهنود المطالبين بالاستقلال حيث خدم هناك لمدة ناهزت الثلث قرن. وعرف عنه تجرده من كل القيم الانسانية وامتهانه للتعذيب الوحشي والقتل مع المعتقلين والثوار الهنود. حتى تعرض هناك لعدد كبير من محاولات الاغتيال.
بعد الاستعانة به رأى استحالة وضع حواجز ونقاط مراقبة حدودية مقترحاً بناء ذلك الجدار الذي عُرف باسمه ليكون أول جدار فصل وأول محاولة لحماية نشوء الكيان الصـ..هيوني.
طبعا كانت جدوى الجدار محدودة مع اصرار الاهالي على مساندة الفلسطينيين وبسبب طوله تمكنوا من فتح فتحات كثيرة فيه.. ومع الزمن زال الجدار ولا زالت آثاره باقية في بعض المناطق.