‏إظهار الرسائل ذات التسميات صادق حمزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صادق حمزة. إظهار كافة الرسائل

رجال الثورة في الطيري والعدوسية 1920

من مذكرات الشيخ أحمد رضا بتاريخ 11 حزيران 1920 :
* (بلغنا أن العصابات رجعت إلى عملها في منطقة صور و مرجعيون ،وقيل إنهم طرقوا قرية الطيري وقتلوا من أهلها بعض رجال، وكلهم مسلمون شيعيون بحجة أنهم لم يثوروا معهم)
* (هجم اثنان من العصابات على قرية العدوسية فدافعهم أهلهاز وقُتل احد الرجلين وهو أحمد يونس جواد من شوكين)



الثوار ينهبون خربة سلم ويسلبون جويّا - 1920

استنكر صاحب جريدة البيان 1920، بأن تكون أعمال العصابات منطلقه من التعصب الديني، وعزاها إلى التعصّب السياسي، فها هم الثوار يهاجمون أيضا قريتي خربة سلم وجويّا الشيعيتين. النص :
" نهب الثوار قرية خربة سلم لصاحبها حسن دبوق وهي قرية شيعية صرفة، وغسباب ذلك عدم ثبات صاحبها على المبدأ الذي ثار الثوار من أجله.
وسلبوا أيضا قرية جويا وسكانها من الشيعيين. وقد قابلتُ في صيدا كثيرا من أهالي تلك القرية، فأكدوا لي بأنهم لو علموا بأن الثوار يقتربون منهم لما تركوا مجالات للخلاف معهم". انتهى
من ارشيف ربيع يوسف _ مشغرة



حومين وجرجوع تقفان في مواجهة صادق حمزة وأدهم خنجر

جاء في كتاب (قريتي جرجوع) لسامي مشورب:

أراد صادق حمزة وأدهم خنجر الانتقام من مسيحيي جرجوع وصربا، فوقف أهالي حومين الفوقا في مواجهة صادق حمزة ومُنع من ذلك عبر المرحوم (موسى أسعد شريم).
أما أهالي جرجوع (المسلمين) فشكلوا وفدا بينهم (نصرالله مقلد) و (محمود دويك) وقصدوا أدهم خنجر في حومين واعتبروا ان الاعتداء على إخوانهم في القرية هو اعتداء على القرية بأكملها. فكان لهم ما أرادوا.



يوسف الزين والعصابات 1920

 جاء في كتاب (يوسف بك الزين  - من جبل عامل إلى جنوب لبنان) للدكتور منذر جابر (بالمضمون) : 
لقد كانت أملاك يوسف الزين عرضة للعصابات الموالية للفريقين المتقابلين.
فقد تعرضت قرية سينيه (وكانت من أملاك يوسف الزين) للنهب، ورجّح محمود بك الفضل بأن المهاجمين من رجال صادق حمزة، ثم تدخّل كامل خليل الاسعد وأعاد المنهوبات للزين. كما تعرضت أطراف كفرمان لهجوم من عصابة مسيحية استهدفت قطيع المعزى التابع للزين، لكن العصابة فرّت بعد تعقّبها في الطهرة.

ثم اشتدت اعمال العصابات بعد مؤتمر الحجير، فقد هوجمت مزرعة الحمرا (قرب زوطر) ، وقريتي الدوير وحبوش فتصدى أهل حبوش للعصابات بالتعاون مع أهل كفرمان، كما هوجمت مزرعة الحمى وصور ودير ميماس والقليعة ومرجعيون وبلدتي عبّا وأرنون وجسر القعقعية...

وعمّا جرى في بلدة عبّا كتب الشيخ سليمان ظاهر في مذكراته:
" وخلال حملة الجنرال نيجر فرض أدهم خنجر على قرية (عبّا) خمسين ليرة ذهبا لنفقات الثوار فلم تذعن القرية للأمر، فهوجمت واستيق بعض أبقارها. ومن ثم أعيد المنهوب بعد مداخلة من صادق الحمزة بفداء عن كل رأس ست ليرات". انتهى



ما علاقة كامل الاسعد بصادق الحمزة ؟

 من مذكرات أحمد رضا حرفيا: * ١٣ آذار ١٩٢٠ (سطا بعض العصابات على قرية سينيه ونهبوا منها أربعين رأساً من بقر الفلاحين، والقرية من أملاك يوسف بك الزين.... محمود بك الفضل يرجّح أنهم من رجال صادق الحمزة) * ١٤ آذار ١٩٢٠ (جاء من الطيبة أحد رجال كامل بك إلى يوسف بك الزين يخبره بإرجاع بقر سينيه وأنه سيُرسلُ غدا إلى مرابضه)انتهى. من مذكرات سليمان ظاهر حرفيا: (وكان صادق حمزة على عشرين من رجاله كامنا في وادي الحجير ولم يشأ مقاومة الحملة إلا بعد إستشارة كامل بك... فأبى (البيك) عليه المقاومة كل الإباء ونصحه بعدم التعرّض للحملة الفرنسية)انتهى.






نهب قريتي البرج الشمالي والبازورية - 1920

 نهب قريتي البرج الشمالي والبازورية - من أرشيف الناشط Ali Mazraani : 

جاء في جريدة الدفاع السورية، القريبة من الامير فيصل بن الحسين، في عددها الصادر في 4 أيار 1920 الخبر التالي:
صباح الإثنين في 26 (نيسان) منه: دخل صادق الحمزة وعصابته قرية برج الشمال (كذا) من ملحقات صور وهي تبعد عن القصبة ثلاثة أرباع الساعة، فاستاق مواشيها، ثم عرّج على قرية البزورية (كذا) فنهب مواشيها أيضا وسار آمناً.
انتهى نص الخبر


تهديد السيد شرف الدين ل (الثوار) عام 1920

يروي السيد عبد الحسين شرف الدين وقفته في مؤتمر الحجير، وأخذه اليمين على (الثوار) وتشدّده معهم فيقول:
(وأحضرتُ بعدئذ رؤوس الثوار، كصادق حمزة و ادهم خنجر ومحمود الاحمد "البزي" ، ونصحت لهم وأمرتهم أن يكفّوا عما هم فيه ، بل هدّدتهم إن لم يكفّوا بالعقوبة والمصادرة والمطاردة)


الشيخ عبد الحسين صادق يتوعّد (الثوار) عام 1920

 يروي الشيخ احمد رضا يوميات الاضطراب في الجبل العاملي فيقول:

* ١٤ حزيران ١٩٢٠، ارسل العلماء رسالة للثوار وفيها ( إنّ هجوم العصابات على قرى الشقيف ... يؤدي حتماً الى خراب الوطن،... ويحول دون التفاهم بين الشيعيين والمسيحيين)

* ١٥ حزيران ١٩٢٠، وبينما كان العلماء والوجهاء مجتمعين في النبطية، بانتظار جواب الثوار، جاءهم خبر هجوم (الثوار) على دير ميماس، وقتل الرجال فيها وحرق البيوت، كذلك قريتي الخربة والجديدة، فانفعل الشيخ عبد الحسين صادق وقال ( هلمّ نذهب بأنفسنا إليهم ونحاربهم إذا لم يكفّوا)

* ولمّا يئس العلماء من جواب (الثوار)، قرروا ارسال برقية الى الشام، لأن (الجبهة الشرقية هي المنشّطة لهذه الثورة) .





وادي الحجير: دحروب وحروب

عند وصول أدهم خنجر لوادي الحجير، حَورب بعض الموجودين فقال:
وارد على بير الضُحى /// حُمر الشلافي غرّبت
وعند مجيء صادق حمزة ، هزجوا له:
يهنيك يا بيك الخليل /// صادق أبو محمد لفي

صادق حمزة الوائلي - سيرة مقتضبة

كتب الناشط عبد اللطيف حمزة : 

 صادق حمزة (الفاعور) بطل العامليين وقائدهم إبان الاستبداد الفرنسي ؛وُلد صادق بن الشيخ علي ...بن حمزة المحمد النصّار
الوائلي عام 1894 للميلاد في بلدة دبعال العاملية في قضاء صور ،كان ابوه شيخ البلدة وحكيمها وفي مجلسه كانت الأحداث واخبار المستعمرين تتكرر على مسمع الفتى الصادق ،فكان يمتعض متذمّراً متربصاً الفرصة ،حتى سنحت بأن ساقه وأخاه جنديان فرنسيان سيراً على الاقدام نحو مدينة صور ؛فما كان من الأخوين صادق وحسين (الاخ الاكبر )الا ان انقضّا على فريستيهما وسلباهما بارودتيهما ولاذا بالفرار ،وابتدأ العمل البطولي لصادق وفرقته التي سرعان ما انضم اليها ابطال عامليون على رأسهم البطل الصعبي أدهم بك خنجر الدرويش والتحق بهما محمود الأحمد بزي من بنت جبيل وشقيق صادق مصطفى وعلي حرب (لا تزال ذريته في الاردن) ورجل من آل علّيق من يحمر الشقيف وعدد آخر لم تحفظ الذاكرة الشعبية اسماءهم ، وتصاعدت وتيرة العمليات المرعبة التي انزلها الثوار بالافرنسيين والمتعاملين معهم حتى ضاقت حكومة الانتداب ذرعاً فجرّدت حملةً مؤللة على رأسها قائدها المدعو (نيجر) غايتها تأديب الثائرين والقضاء عليهم ،وانطلقت الحملة من صور باتجاه بنت جبيل واعملت الخراب والقتل في طريقها حتى احرقوا بنت جبيل ،وبلغت خسائرها حينئذٍ بمليون ليرة ذهبية!!!،بعدها صدرت احكام عُرفية من قيادة الانتداب تقضي بالاعدام على كل من يشك به الفرنسيون باتصالٍ مع الثوار ،فما كان من الثوار الا اللجوء الى الجاعونة وهي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم حيث لا سلطة لفرنسا في مناطق النفوذ الانكليزي ،وفي تلك الحقبة اتصل صادق بالأمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل آل قطر الندى امير عرب الجولان ،فأعجب الأمير بالبطل العاملي وادّعى قرابة النسب مع صادق !،وتماهياً اخلاقياً منه قبل صادق وأُلحق بإسمه لقب(الفاعور)!، ومن المعلوم ان صادق حمزة يرجع بنسبه للشيخ حمزة المحمد الوائلي مؤسس فرقة (الطيّاح)زمن حكم احمد باشا الجزار حاكم عكا في العقد الثاني من القرن التاسع عشر ،واستُشهد في مئتين من رجاله الشجعان الذين أبَوْا الفرار من ساحة المعركة في شحور حيث يُعرف مكان المعركة فيها ب(بلاط صدر القتلى).
بعد ان ذاع صيت صادق ورجاله في الجولان وما وراءه حتى الأردن ؛والتي كان مليكها يوطد لمُلكه ويبسط نفوذه على اطرافها ،تمرد على الملك بعض مارقة البدو وكان زعيمهم رجل طاغية يدعى(كليب) ،فما كان من الملك عبدالله بن الشريف حسين إلا أن إهتبل الفرصة مرسلاً صادقاً وعصابته لتأديبه ،فانقضَّ على كليب هذا مخمداً ناره ومشتّتاً أوَاره ،فلم يكن للبدو في تلك النواحي الا الإطراء والمديح بصادق حتى خشي الملك من نفوذه!، فدبّر للبطل مقتلاً فلم يُعرف له أثر!!..
كان ذلك عام 1926 م.وكان له من العمر اثنتان وثلاثون ربيعاً لم يذق فيها طعم السكون !!. والصورة التي ترونها في المنشور والى يساره رفيق سلاحه الأثيل كانت إحدى السائحات الفرنسيات قد اُعجبت بزيّهما العربي فالتقطتها لهما ولولا أن استلفتت هذه الصورة نظر حفيد صادق حمزة في مجلة فرنسية لما عثرنا لصادق على رسم !!.
الصور من ارشيف عبد اللطيف حمزة : صورة صادق حمزة وصورة بيت والده