مدونة تهتم بجبل عاملة، بأعلامه وتاريخه وسيرة أبنائه من سياسيين وعلماء وأدباء وشعراء وصولا إلى الطرائف والروائع الأدبية المبثوثة في حناياه.
جاء في كتاب (قريتي جرجوع) لسامي مشورب:
نشرت جريدة (سورية الجديدة) في ٣ تشرين ثاني ١٩٢٠م :
رسالة أدهم خنجر لسلطان باشا الأطرش : ( سيدي صاحب العطوفة سلطان باشا الأطرش الأفخم: بعد إهداء السلام، اقبّل الايادي مع الأقدام، ثم أعرض لعطوفتكم بأنني كنت قاصدا دياركم العامرة لأجل أن احتمي فيها من نوائب هذا الزمان، فعندما وصلت ألقى القبض عليّ المدير والعسكر .... والآن قيد السجن. .... أصبحت حياتي في يد الحكومة الإفرنسية، ولا يمكن تخليصها إلا بمساعدتكم ... وقد دخلت دياركم العامرة مستجيرا وداخل في حريمكم وفي عيالكم ...)
من ارشيف الناشط (ربيع يوسف) المشغراني - من صفحته على الفيس بوك
يروي الشيخ احمد رضا يوميات الاضطراب في الجبل العاملي فيقول:
من كتاب (من الذاكرة الشعبية) - الدكتور مصطفى بزي :
بعد معركة المصيلح ، التي كمن فيها أدهم خنجر للفرنسيين ونال منهم مقتلة كبيرة، أخذ مرافقوه يرددون :
أدهم بك الصعبي صنديد البرّ /// إفهم قدرو يا غربي أوعا تنغرّ
في مذكرات رضا التامر، نجل محمد بك التامر، ما يفيد بأن مظاهرات اندلعت في بيروت عقب إعدام الفرنسيين لأدهم خنجر، وأن شهيدا قد سقط في هذه المظاهرات. ولكن لا معلومات حول من دعا إليها ولا إسم من سقط فيها؟ تم نقل أدهم خنجر بالطوافة من قلعة السويداء في جبل العرب إلى دمشق ومنها إلى بيروت، حاكمته المحكمة بالإعدام رميا بالرصاص ونفذت الحكم، طالبت بعض الجماهير بالحصول على جثمانه للتضييع. ولكن على ما يُنقل انهم دفنوه في مقبرة الباشورة. وينقل رضا بك التامر أن ما يؤسف له أن غالب الشهود ضد أدهم في المحكمة كانوا من قومه.
من منشورات الأستاذ خضر سلامة في صفحة طرائف الأدب العاملي في فيسبوك 
كتاب أدهم خنجر - 1895 / 1923
تأليف الأستاذ جهاد بنوت
إصدار عام 1998
تحميل الكتاب من هذا الرابط
تصفّح الكتاب على تطبيق issuu من هذا الرابط
يمكن تحميل المقال كاملا من هذا الرابط
أيضا يمكن تصفّح المقال من هذا الرابط على تطبيق ISSUU
