مؤتمر وادي الحجير برواية السيد عبد الحسين شرف الدين

في كتابه : بغية الراغبين، يعرض العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين لروايته عن مؤتمر وادي الحجير فيقول: 
* بعد ورود رسُل العشائر العربية لكامل الأسعد تطلب منه الإنضمام للثورة المرتقبة، استمهل كامل بك عشائر الفضل للتباحث مع العلماء والزعماء. 
* عُقد المؤتمر في اليوم الموعود، وكان الوادي يضيق بالرايات، و يضجّ بالهتافات، ويدوي بالمفرقعات. 
* استُقبل السيد عبد الحسين استقبالا مجلجلاً عندما أطل على المؤتمر. 
* خلص المؤتمر إلى تفويض السيد عبد الحسين شرف الدين و
السيد عبد الحسين نور الدين ، والسيد محسن الأمين بالتداول مع الملك فيصل في مصير الجبل. 
* كُتبت وثيقة بذلك وقّعها المؤتمرون.
* بعدها خطب السيد عبد الحسين خطبة ، توقّف فيها عند الفوضى الدائرة، وأحضر زعماء الثوار (صادق وأدهم ومحمود البزي) وهدّدهم بأن يكفّوا عمّا هم فيه!!!  وإلا فالعقوبة والمطاردة والمصادرة !!!