درس ناجي العلي الهندسة الميكانيكية وعمل فترة في الخليج، ثم عاد إلى لبنان عام 1959، بنيّة الذهاب لروما لدراسة فن الرسم.
الفنان ناجي العلي أستاذٌ في المدرسة الجعفرية - صور
مدينة صور و المدّ البعثي فيها - من كتاب الكوميديا السياسية
انتخابات 1972 في دائرة صور : جعفر شرف الدين و كاظم الخليل
المحدّث شهاب الدين الكركي وتأثّر الإمامية بكتب العامة
قال المحدّث شهاب الدين الكركي، عن تأثر علماء الإمامية بالتراث السني:
الاقانيم الثلاثة في بنت جبيل : يا نفسي لا تعتزي
ممارسات الغزاة في عربصاليم 1984
السيد موسى الصدر : المجلس الشيعي امانة وليس زعامة
أنظر أيضا :
* السيد موسى الصدر في أربع كتب مهمة
* كشف الغدر في خطف الإمام الصدر - كتاب
* الهجرة ونهر الليطاني، يشعلان جدالاً بين الصدر ومغنية
* الإمام الصدر ما زال حيّاً - جريدة الجبهة 1978
* السيد موسى الصدر : لبنان العيش المشترك والجنوب متمسّك بلبنان
* السيد موسى الصدر : المجلس الشيعي أمانة وليس زعامة
إمرأة عاملية عام 1950 بالقرب من قلعة الشقيف
امرأة عاملية عام 1950 تحمل جرة مياه
مثلث بأسماء عربية في جبل عامل
نكبة المتاولة عام 1781 م - مؤلف مجهول
* معركة يارون بين الجزار والنصار - غسان زهر - مقال
* ناصيف النصار: خسر كبار قادته، فتمزّق عسكره - 1781 م - الشيخ محمد تقي الفقيه
* شعر الشاعر شناعة في وصف مقتلة ناصيف النصار
* مقتل ناصيف النصار في يارون - الدكتور رامز رزق
معركة استمرّت أياماً بين الدروز والمتاولة 1757م - برواية يوسف أبي شقرا
في زمن يوسف الشهابي، كان كبير المقدمين عند المتاولة في جزين (علي المحمد الخزرجي) وهو (علي الأول) وكان جبارا عتيّا وقد حدثت بين متاولة جزين ودروز نيحا خصومات ومشاجرات ، فجعل المتاولة يغزون الدروز ويشنون الغارة على ماشيهم... وكانت طريق سوق حاصبيا تمرّ في وسط جزين ولا غنى لأكثر الدروز عن المرور الدائم بهذه الطريق .
وكانت جزين في ذلك العهد قصبة مهمة محشودة بالسكان، وفيها جامع كبير ومنارة رفيعة وكان فيها 12 شيخا من العلماء الأفاضل وكانت محط رحال طلبة العلوم ومنتجعي الأدب
نشبت الخلافات بين الدروز وبين المتاولة في جزين وكانت سببا في تقلص ظل المتاولة عن جزين واقليم التفاح وجبل الريحان
في سنة 1757 م أخذ المقدم علي الخزرجي يجيّش الجيوش في جزين فوافاه الشيخ جهجاه برّو و الشيخ علي جواد (المنكري) بجيشين من جبل الريحان واقليم التفاح، وهكذا فعل يوسف الشهابي والشيخ خطار جنبلاط وعبد السلام العماد الذين جهزوا جيشا من أهالي الشوف ومعم بعض النصارى ، وزحف العسكران والتقيا أسفل قلعة نيحا واقتتلوا فدارت الدائرة على الدروز في بداية المعركة، فاتصل أمرالمعركة بآل أبي شقرا الدروز فالتحقوا بالقتال ، و انقلبت الصورة واستعاد عسكر الدروز المبادرة وشن الغارة على المتاولة . فكسروهم، وارجعوهم إلى جزين وحاصروهم فيها. فأخلى المتاولة جزين والتجأوا إلى جباع وعين بوسوار وزحلته.
وفي اليوم التالي جمع المتاولة عسكرهم في جلّ الشوك بين جباع وأم الرمان، ولكن الدروز استطاعوا كسر جيش المتاولة فأخلوا جباع أيضا وفرّوا منها إلى كفرمان وكان الشيخ خطار جنبلاط على علاقة طيبة بآل منكر فأمّن نساءهم في جباع بعد انسحاب رجالهم.
وظل المتاولة في تراجع حتى وصلوا النبطية، فوافاهم الشيخ علي ظاعر العمر (ابن والي عكا) ومعه 500 فارس، فانقلب الصورة واستعاد المتاولة زمام الأمور وارجعوا الدروز من حيث أتوا.
وبسير المؤلف يوسف خطار أبو شقرا، أن النصارى كانوا قليلين في جبل الدروز ولم يأخذوا في التكثر إلا في زمن بشير الشهابي الثاني.
هل كان الإنكليز وراء ثورة العامليين ضد الفرنسيين - 1920
الندب على كامل خليل بك الأسعد -1924 م
كامل الاسعد في مأزق عام 1974
كامل خليل الأسعد 1911 - 1922 : تقلبات سياسية أم ضرورات مرحلية؟
الأسعد يهدد باستقالة وزرائه عام 1982
البقلة: ركن المطبخ العاملي - حسن ترحيني
" اجتمعت أنواع البلاءات على قدماء العامليين، ولم يكن ينقصهم من صنوف الابتلاءات إلّا شحّ الطعام مع كثرة العيال، فاللحوم، إن وُجدت، كانت عزيزة، أما الرزّ فنادرًا ما يدخل البيوت إلا في حالات وحالات.
وقد كافحت الأمهات العامليات وتكيّفت مع الظروف من أجل البقاء، وأبدعن ”Menu“ يقيهم مع عيالهم شبح الجوع ورهاب العوز، فكانت ”البقلة“.
والبقلة في أساسها تعتمد على البرغل المتوفر والمتاح على مدار السنة، ينزل في الإمعاء و“ينفش“ داخلها، فيُشعر صاحبه بالشبع.
هو طبق يُقدّم ساخناً أو بارداً، ويُحفظ في ”الكبكة“ دون حاجة للتبريد، إذ ليس من مكوناته ما هو سريع العطب والتعفّن.
وحتى لا يملّ العاملي من البقلة، تفنّنت سيدات ذاك الزمن بفنون طبخها، والفنون جنون، فإذا كان موسم البندورة، مَزَجنَ البرغل بالبندورة مع البصل بعد تقلايتها، وأسموها ”بقلة البندورة“.
وإذا جاء الربيع وكثُرت الأعشاب البرية المفيدة، جمعنَ تحويشة من تلك الاعشاب وقمنَ بتقلايتها مع البصل والبرغل فتصبح ”بقلة“ بدون نسب.
أما في الربيع وفي موسم الفول تحديدًا، فكانت رائحة ”بقلة الفول“ تفوح في الأحياء عند نضوج ”قرونها“ في الحقول.
وفي أوائل الصيف ومع نضوج اللوبيا و“عربشة“ قرونها على الخيوط المنصوبة لها، تقوم السيدات بـ ”تفقاية“ القرون ويُحضّر منها ”بقلة اللوبيا“.
وكذا الحال مع الكوسا، إذ ابتدعوا له بقلة خاصة، فكانت ”بقلة الكوسا“.
وإذا عزّت المواسم الخضراء، فلا محيص عن الحمص اليابس، يُسلق ويضاف إليه شراب البندورة والبرغل، فتكون ”بقلة الحمص“.
وعندما تضيق الأرض بما رحُبت، وتخلو ”الكوارات“ من مخزونها، تلجأ العامليات لأكلة ”صايت“ وهو برغل وشعيرية فقط، مع توابل للنكهة.
وتقدّم ”البقلة“ مع الخبز المرقوق والبصل النيء والزيتون وما تيسّر من خضروات كالفجل مثلًا.
هذا كلّه فصلٌ من فصول طهي البرغل الذي يستعملون له النوع الخشن. أما في حال كان البرغل غير مطهيّ، فيستعملون له النوع الناعم، وفي هذا فصلٌ آخر وكلامٌ في الكبة والكمونة وفنونهما" . انتهى
رابط المقال كاملا: https://manateq.net/?p=78820